علي بن أبي طالب

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 04:54، 8 أبريل 2007 بواسطة 67.182.181.32 (نقاش) (New page: '''علي بن أبي طالب''' إله أسطوري قديم يعبده بعض القبائل المتخلفة في أماكن نائية من العالم، مثل العراق، و...)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

علي بن أبي طالب إله أسطوري قديم يعبده بعض القبائل المتخلفة في أماكن نائية من العالم، مثل العراق، و لهم في ذلك طقوس لطيفة مثل شق رؤوس الأطفال بالسواطير و اللطم على الوجه و الصدر بالسلاسل و الزناجيل و لهم في كل عام ليلة يختلط فيها الحابل بالنابل تقرباً إلى إلههم الذي يسمونه بالأمير و الذي يعتقدون أنه يسكن فوق سحابة يشرف فيها على مخلوقاته قبل أن يخلد للنوم على سطح القمر.

و يرجح علماء الأساطير و الآثار الغربيون أن هذا الإله قد يعود في أصله إلى شخصية تاريخية، فيقولون إنه كان صبياً مدللاً عنيفاً محباً للمشاكل أزعج الناس بغروره و بمثقابه الكهربائي العجيب الذي كان يسميه "ذو االحفار". و قد جامله الناس كثيراً على مضض لقرابته من إله آخر يدعى ممدوح، كان يجري إليه يبكي كل ما أحد قال له كلمة تزعله، فيضطر ممدوح إلى مجاملته و مواساته و أخذه على قد عقله فيقول له "ألا تريد أن تكون مني بمكانة هارون من موسى؟" ثم أعطاه مصاصة فتوقف ذلك الصبي الدب المدلل عن البكاء إلى حين.

و خرج علي هذا ليلعب مع الأطفال في المدرسة يوماً و كالعادة أخذ يأمر و ينهى و يتفلسف و يستقوي على الصغار الضعاف بوزنه و كرشته فسئم الأطفال منه و عيروه بسمنته المفرطة فظهر باكياً مرة أخرى و أتى إلى ممدوح، و كالعادة أخذ محدوح قريبه الصغير العلّة إلى الحديقة فقال لمئة و عشرين ألف صبي في حديقة مدارس خم الابتدائية "من كنت مولاه فعلي مولاه".

و لما مات ممدوح اختار الناس رجلاً حكيماً محنكاً محترماً في الستين من عمره ليتولى أمورهم من بعده، فزعل طبعاً أخونا علي الذي لم يتجاوز عمره آنذاك عشر سنوات (و في رواية الإمام نصاب بن وضاع الدجلي أشبع الله كرشه، ثلاثين عاماً) و أقام الدنيا و لم يقعدها حتى اجتمع الناس بعد ذلك بعشرين عام و أعطوه الحكم كي يتخلصوا من صياحه و نياحه.

و قد جمع علي بين الفساد الإداري الصارخ في تولية أقاربه المناصب، و بين شراء الذمم بالأموال، فأفلس بميزانية دولته في أيام قليلة، و للتعويض عن ذلك أعلن السماح بالدعارة و أسماها "المتعة" فجنى من ورائها أرباحاً طائلة أضاعها في حروبه العبثية مع أمير شهم يدعى منابحة بن أبي ذبيان.

و قد نشأت ديانة كاملة تسمى الديانة الشيوعية فكرتها الأساسية البكاء على تولي إلههم علي الحكم عام 650 بدل 630 و عدم السماح للعالم بنسيان ذلك. و تطورت هذه الديانة فيما بعد إلى تأليه علي و تمجيد فشله، و هم يغارون من أي شخصية ناجحة في التاريخ فيهاجمونها بأقذع الألفاظ أو ينسبون إنجازاتها إلى إلههم علي، كما يشبهون الديانات الرافدية و اليونانية الوثنية القديمة في استخدام المومسات المقدسات، و لهم معابد ضخمة في أرجاء متعددة من العالم و تتعدى أعيادهم و مناسباتهم الدينية حوالي 450 يوماً في السنة، أهما عيد مدارس خم.