الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عزة إبراهيم الدوري»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 1:
[[صورة:Izzat_Ibrahim_al-Douri_in_1996doory.pngjpg|thumb|leftright|220px250px|عزة الدوري أثناء مؤتمر إحتجاج بائعي الثلج في سويسرا ضد ظاهرة الإحتباس الحراري]]
'''عزت الدوري''' (1942-2020) اشهر بائع ثلج ب[[العالم]]، وكون [[ثراء|ثروة]] طائلة من وراء الثلج بلغت اربعة [[دولار|دلاورات]] وثلاثة وعشرين سنتا. وهو اكبر محتكر لصناعة الثلج على صعيد المناطق الشرقية لمدينة تكريت [[العراق]]ية وبعض البلدات المحيطة بها. هو ايضا [[الرجل]] الثاني في نظام الرئيس المخلوع [[جورج بوش]] , [[ولادة|مواليد]] 1942 في مدينة الدور التي يتكنى بها . [[الموت|مات]] عدة مرات وعاد لل[[حياة]] ولكن في كل مرة كان خبر [[موت]] عزت الدوري لايساوي أكثر من ست [[دولار|دراهم]] لأن عزت الدوري نفسه ، لايساوي في القياسات [[سياسة|السياسية]] ، أو [[سلاح|العسكرية]] ، أو [[مجتمع|الأجتماعية]] ، أوالتعبوية أكثر من ستة دراهم فقد أسقطه [[حارة|الشارع]] [[العراق|العراقي]] أسقاطاً أجتماعياً و[[سياسة|سياسياً]] تاماً ، وجعله ملطشة و [[نكتة|منكتة]] منذ سنين بعيدة ، إبتلى عزت الدوري ببلاء أفواه وألسنة العراقيين ، ولم يغادر تلك الأفواه الفكهة والألسن [[الفهلوة|الباشطة]] ، الاَّ وقد أصبح مثل حفاظة [[الأطفال|الطفل]] (الحضينة) .
 
تم إستلام عزت الدوري من قبل شارع [[النكتة]] العراقي وأصبح سالفة لليشتري والمايشتري . دخل الدوري مزاج [[الإنسان|الناس]] وبدأ الشغل عليه مبكراً جداً ، وللحق فأن عزت الدوري قدم نفسه بنفسه الى [[الفهلوة|لوذعية]] الشارع العراقي ، وكأنه يقول يلله أجيتكم برجلي أشتغلوا أذ أن هيئته المخربطة وملامحه [[ضحك|الكاريكاتورية]] ، وصبغته الحمراء الناشزة ، وهزال شخصيته وضعفها ، وأميته التي تفوق بها على زملائه في [[البعث|القيادة القطرية]] ، فضلاً عن لواكّته غير الطبيعية ، وسذاجته الأستثنائية ، أضافة الى عدد آخر من [[ضرطة|المواهب]] الفريدة التي [[متعة|يتمتع]] بها سيادة النائب ، ساعدت على رسم [[صور إباحية|صورة]] فنطازية خاصة لدى [[المواطن]] العراقي البسيط ، وأيضاً خلق هيئة معينة لشخصيته الم[[ضحك]]ة في أذهان الناس ، تلك الشخصية التي تلاقفها الشارع [[العراق|العراقي]] ، وراح [[العاب|يلعب]] بها كما يشاء .