الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عزة إبراهيم الدوري»

لا يوجد ملخص تحرير
(New page: '''عزة إبراهيم الدوري''' (مواليد 1942) في مدينة الدور التي يتكنى بها. هو الرجل الثاني في نظام الرئيس المخلوع ...)
 
imported>Classic 971
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''عزت الدوري''' الرجل الثاني في نظام الرئيس المخلوع [[جورج بوش]] , مواليد 1942 في مدينة الدور التي يتكنى بها . [[مات]] عدة مرات وعاد لل[[حياة]] ولكن في كل مرة كان خبر موت عزت الدوري لايساوي أكثر من ست [[درهم|دراهم]] لأن عزت الدوري نفسه ، لايساوي في القياسات [[سياسة|السياسية]] ، أو العسكرية ، أو [[مجتمع|الأجتماعية]] ، أوالتعبوية أكثر من ستة دراهم فقد أسقطه الشارع [[العراق|العراقي]] أسقاطاً أجتماعياً وسياسياً تاماً ، وجعله ملطشة و [[نكتة|منكتة]] منذ سنين بعيدة ، أبتلا عزت الدوري ببلاء أفواه وألسنة العراقيين ، ولم يغادروا تلك الأفواه الفكهة ، والألسن [[الفهلوة|الباشطة]] ، الاَّ وقد أصبحوا مثل حفاظة [[الطفل]].
'''عزة إبراهيم الدوري''' (مواليد 1942) في مدينة الدور التي يتكنى بها. هو الرجل الثاني في نظام الرئيس المخلوع صدام حسين. هرب بعد حرب العراق 2003 كالفأر ولم يسمع عنه أي خبر حتى الآن ومازالت الإشاعات مستمرة حتى الآن.
 
تم إستلام عزت الدوري من قبل شارع [[النكتة]] العراقي وأصبح سالفة لليشتري والمايشتري . دخل الدوري مزاج [[الإنسان|الناس]] وبدأ الشغل عليه مبكراً جداً ، وللحق فأن عزت الدوري قدم نفسه بنفسه الى [[الفهلوة|لوذعية]] الشارع العراقي ، وكأنه يقول يلله أجيتكم برجلي أشتغلوا أذ أن هيئته المخربطة وملامحه [[كاريكاتير|الكاريكاتورية]] ، وصبغته الحمراء الناشزة ، وهزال [[الشخصية|شخصيته]] وضعفها ، وبلادته المعروفة ، وأميته التي تفوق بها على زملائه في [[القيادة القطرية]] ، فضلاً عن لواكّته غير الطبيعية ، وسذاجته الأستثنائية ، أضافة الى عدد آخر من [[المواهب]] الفريدة التي يتمتع بها سيادة النائب ، ساعدت على رسم [[صورة]] فنطازية خاصة لدى المواطن العراقي البسيط ، وأيضاً خلق هيئة معينة لشخصيته المضحكة في أذهان الناس ، تلك الشخصية التي تلاقفها الشارع [[العراق|العراقي]] ، وراح يلعب بها كما يشاء.
يقال أن آخر مرة شوهد فيها بسوق عراقي شعبي متنكر على هيئة امرأة تبيع القيمر وقيل أيضا أن صدا حسين كان متنكرا أيضا حيث كان المشهد كالآتي:
 
تعرف الشعب العراقي على أصل شغلته كبائع [[ثلج]] ، وهو لعمري ليس عيباً ، لكن العيب أن يقفز بائع [[الثلج]] الى مصاف الجنرالات الكبار دون أستحقاق ومعرفة ، وأن يحمل على كتفه الهزيل رتبة فريق ركن ، وينسب له منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة العراقية ، وهو الذي لايفرق بين اليس ، وبين اليم في المسير العسكري العراقي , وأنطلاقاً من الخصوصية الثلجية الدورية فقد أنطلق [[المزاج]] العراقي بعيداً في تحليقه ، حتى أنتج عشرات النكات والنوادر حول شخصية عزوز , أبو [[الثلج]] .
كان عزة الدوري متنكر على هيئة امرأة تبيع القيمر بسوق شعبي وبينما هو يبيعها جاءت امرأة قالت له (انطيني 2 قيمر يرحم والديج) فقالت البائعة (عزة الدوري): (هذا بلاش إلك سيدي) فقالت المرأة: شلون عرفتني فقالت البائعة: آنا عزة الدوري شلون ما اعرفك.
 
حول ضحالة شخصيته وضعفها أطلق المزاج العراقي سلسلة من النكات عنه , واحدة منها تقول : سأل عزت الدوري زعيمه [[صدام حسين]] قائلاً : سيدي أبو عدي ، ليش كل رفاقي أعضاء القيادة أنطيتهم [[قندرة|قنادر]] أم القيطان ، وآني أنطيتني قبقلي بلا قيطان ، ضحك صدام وقال له : لأن أنت ماتحل ولا تربط . أما عن غباء عزت الدوري فحدث من ال[[نكات]] بلا حرج ، أذ أطلق الشارع [[العراق|العراقي]] عشرات بل مئات النكات والتعليقات والنوادر حوله ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر : سألت زوجة الدوري فحلها قائلة : أبو أحمد ، انت نائب الرئيس ليش ما تروح تزور دوائر وتتفقد مدارس ومستشفيات مثل [[صدام حسين]] عد ما كان نائب فضحك عزت وقال لها أتدللي أم أحمد أتدللي ، لحظات وأبو أحمد يقف في باب أحدى المدارس ومعه حمايته ومرافقوه حيث راح يضرب [[جرس]] الباب بعصبية وهو ينادي على حارس المدرسة ، وما أن رآه [[الحارس]] ، حتى جاء راكضاً ، قال له عزت : ولك شو ماكو المدير ، ولا المعاون ولا المدرسين ، ولا [[الطلاب]]، وين راحوا ؟ ضحك الحارس وقال له : اليوم [[جمعة]] وماكو دوام . يقال أن آخر مرة شوهد فيها بسوق عراقي شعبي متنكر على هيئة امرأة تبيع [[القيمر]] وقيل أيضا أن [[صدا حسين]] كان متنكرا أيضا وبينما هو يبيعها جاءت امرأة قالت له انطيني 2 قيمر يرحم والديج فقالت البائعة (عزة الدوري) : هذا بلاش إلك سيدي فقالت [[المرأة]] : شلون عرفتني فقالت البائعة : آنا عزة الدوري شلون ما اعرفك .
ومن الأحداث التي حدثت أيضا في مؤتمر القمة الإسلامي: عندما كان يتحدث الدوري قال أحد أفراد آل صباح العائلة الحاكمة الكويتية: نقطة نظام فقال له الكلب الدوري: اخرس اخرس يا قرد لعن الله شاربك يا عميل يا صغير انت امام العراق العظيم. ولكن أهل الكويت مساكين ما يعرفون يردون على الكلاب فكان الكويتي يرد عليه بالمثل لأن ليس لديه ما يقوله. وكان الكلب الدوري سيستمر بالشتم ولكن رئيس القمة الشيخ السمين أوقف الكلمة وأخرج وفد الأنذال من المؤتمر وأعطى الكلمة لرئيس أفغانستان.
 
==مصدر==
* فالح حسون الدراجي , مات أبو الثلج و علومه.
[[تصنيف:سياسيون عرب]]
مستخدم مجهول