الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عزة إبراهيم الدوري»

ط
←‏مصدر: إضافة تصنيف
imported>Classic 971
لا ملخص تعديل
ط (←‏مصدر: إضافة تصنيف)
 
(36 مراجعة متوسطة بواسطة 24 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1:
[[صورة:doory.jpg|thumb|leftright|250px|عزة الدوري أثناء مؤتمر إحتجاج بائعي [[الثلج]] في [[سويسرا]] ضد ظاهرة [[الإحتباس الحراري]]]]
'''عزت الدوري''' (1942-2020) اشهر بائع ثلج ب[[العالم]]، وكون [[ثراء|ثروة]] طائلة من وراء الثلج بلغت اربعة [[دولار|دلاورات]] وثلاثة وعشرين سنتا. وهو اكبر محتكر لصناعة الثلج على صعيد المناطق الشرقية لمدينة تكريت [[العراق]]ية وبعض البلدات المحيطة بها. هو ايضا [[الرجل]] الثاني في نظام الرئيس المخلوع [[جورج بوش]] , [[ولادة|مواليد]] 1942 في مدينة الدور التي يتكنى بها . [[الموت|مات]] عدة مرات وعاد لل[[حياة]] ولكن في كل مرة كان خبر [[موت]] عزت الدوري لايساوي أكثر من ست [[درهمدولار|دراهم]] لأن عزت الدوري نفسه ، لايساوي في القياسات [[سياسة|السياسية]] ، أو [[سلاح|العسكرية]] ، أو [[مجتمع|الأجتماعية]] ، أوالتعبوية أكثر من ستة دراهم فقد أسقطه [[حارة|الشارع]] [[العراق|العراقي]] أسقاطاً أجتماعياً وسياسياًو[[سياسة|سياسياً]] تاماً ، وجعله ملطشة و [[نكتة|منكتة]] منذ سنين بعيدة ، أبتلاإبتلى عزت الدوري ببلاء أفواه وألسنة العراقيين ، ولم يغادر تلك الأفواه الفكهة والألسن [[الفهلوة|الباشطة]] ، الاَّ وقد أصبح مثل حفاظة [[الأطفال|الطفل]] (الحضينة) .
 
تم إستلام عزت الدوري من قبل شارع [[النكتة]] العراقي وأصبح سالفة لليشتري والمايشتري . دخل الدوري مزاج [[الإنسان|الناس]] وبدأ الشغل عليه مبكراً جداً ، وللحق فأن عزت الدوري قدم نفسه بنفسه الى [[الفهلوة|لوذعية]] الشارع العراقي ، وكأنه يقول يلله أجيتكم برجلي أشتغلوا أذ أن هيئته المخربطة وملامحه [[كاريكاتيرضحك|الكاريكاتورية]] ، وصبغته الحمراء الناشزة ، وهزال [[الشخصية|شخصيته]] وضعفها ، وبلادته المعروفة ، وأميته التي تفوق بها على زملائه في [[البعث|القيادة القطرية]] ، فضلاً عن لواكّته غير الطبيعية ، وسذاجته الأستثنائية ، أضافة الى عدد آخر من [[ضرطة|المواهب]] الفريدة التي [[متعة|يتمتع]] بها سيادة النائب ، ساعدت على رسم [[صور إباحية|صورة]] فنطازية خاصة لدى [[المواطن]] العراقي البسيط ، وأيضاً خلق هيئة معينة لشخصيته المضحكةالم[[ضحك]]ة في أذهان الناس ، تلك الشخصية التي تلاقفها الشارع [[العراق|العراقي]] ، وراح [[العاب|يلعب]] بها كما يشاء .
 
تعرف [[الشعب]] العراقي على أصل شغلته كبائع [[ثلج]] ، وهو لعمري ليس عيباً ، لكن العيب أن يقفز بائع [[الثلج]] الى مصاف الجنرالات الكبار دون أستحقاق ومعرفةو[[فكرة|معرفة]] ، وأن يحمل على كتفه الهزيل رتبة فريق ركن ، وينسب له منصب نائب القائد العام للقوات [[سلاح|المسلحة]] العراقية ، وهو الذي لايفرق بين اليس ، وبين اليم في المسير العسكري العراقي , وأنطلاقاً من الخصوصية الثلجية الدورية فقد أنطلق [[سخرية|المزاج]] العراقي بعيداً في تحليقه ، حتى أنتج عشرات [[نكتة|النكات]] والنوادر حول شخصية عزوز , أبو الثلج . حول ضحالة شخصيته أطلق المزاج العراقي سلسلة من ال[[الثلجنكتة|نكات]] عنه , واحدة منها تقول : سأل عزت الدوري زعيمه [[صدام حسين]] قائلاً : سيدي أبو عدي ، ليش كل رفاقي أعضاء القيادة أنطيتهم [[قندرة|قنادر]] أم القيطان ، وآني أنطيتني قبقلي بلا قيطان ، [[ضحك]] صدام وقال له : لأن أنت ماتحل ولا تربط .
 
حول ضحالة شخصيته وضعفها أطلق المزاج العراقي سلسلة من النكات عنه , واحدة منها تقول : سأل عزت الدوري زعيمه [[صدام حسين]] قائلاً : سيدي أبو عدي ، ليش كل رفاقي أعضاء القيادة أنطيتهم [[قندرة|قنادر]] أم القيطان ، وآني أنطيتني قبقلي بلا قيطان ، ضحك صدام وقال له : لأن أنت ماتحل ولا تربط . أما عن غباء عزت الدوري فحدث من ال[[نكات]] بلا حرج ، أذ أطلق الشارع [[العراق|العراقي]] عشرات بل مئات النكات والتعليقات والنوادر حوله ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر : سألت زوجة الدوري فحلها قائلة : أبو أحمد ، انت نائب الرئيس ليش ما تروح تزور دوائر وتتفقد مدارس ومستشفيات مثل [[صدام حسين]] عد ما كان نائب فضحك عزت وقال لها أتدللي أم أحمد أتدللي ، لحظات وأبو أحمد يقف في باب أحدى المدارس ومعه حمايته ومرافقوه حيث راح يضرب [[جرس]] الباب بعصبية وهو ينادي على حارس المدرسة ، وما أن رآه [[الحارس]] ، حتى جاء راكضاً ، قال له عزت : ولك شو ماكو المدير ، ولا المعاون ولا المدرسين ، ولا [[الطلاب]]، وين راحوا ؟ ضحك الحارس وقال له : اليوم [[جمعة]] وماكو دوام . يقال أن آخر مرة شوهد فيها بسوق عراقي شعبي متنكر على هيئة امرأة تبيع [[القيمر]] وقيل أيضا أن [[صدا حسين]] كان متنكرا أيضا وبينما هو يبيعها جاءت امرأة قالت له انطيني 2 قيمر يرحم والديج فقالت البائعة (عزة الدوري) : هذا بلاش إلك سيدي فقالت [[المرأة]] : شلون عرفتني فقالت البائعة : آنا عزة الدوري شلون ما اعرفك .
 
حولأما ضحالة شخصيته وضعفها أطلق المزاج العراقي سلسلة من النكات عنه , واحدة منها تقول : سأل عزت الدوري زعيمهعن [[صدام حسينغباء]] قائلاً : سيدي أبو عدي ، ليش كل رفاقي أعضاء القيادة أنطيتهم [[قندرة|قنادر]] أم القيطان ، وآني أنطيتني قبقلي بلا قيطان ، ضحك صدام وقال له : لأن أنت ماتحل ولا تربط . أما عن غباء عزت الدوري فحدث من ال[[نكات]]النكات بلا حرج ، أذ أطلق الشارع [[العراق|العراقي]] عشرات بل مئات النكات والتعليقات والنوادر حوله ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر : سألت زوجة الدوري فحلها قائلة : أبو أحمد ، انت نائب الرئيس ليش ما تروح تزور [[دوائر الدولة]] وتتفقد [[المدرسة|مدارس]] ومستشفيات مثل [[صدام حسين]] عد ما كان نائب فضحكف[[ضحك]] عزت وقال لها أتدللي [[أم]] أحمد أتدللي ، لحظات وأبو أحمد يقف في باب أحدى المدارس ومعه حمايته ومرافقوه حيث راح يضرب [[صفارة الإنذار|جرس]] الباب بعصبيةب[[عصب]]ية وهو ينادي على حارس [[المدرسة]] ، وما أن رآه [[الحارس]] ، حتى جاء راكضاً ، قال له عزت : ولك شو ماكو المديرال[[مدير]] ، ولا المعاون ولا المدرسين ، ولا [[التعليم|الطلاب]]، وين راحوا ؟ ضحك الحارس وقال له : اليوم [[الجمعة|جمعة]] وماكو دوام . يقال أن آخر مرة شوهد فيها بسوق عراقي شعبي متنكر على هيئة امرأة تبيع [[القيمر]] وقيل أيضا أن [[صدا حسين]] كان متنكرا أيضا وبينما هو يبيعها جاءت امرأة قالت له انطيني 2 قيمر يرحم والديج فقالت البائعة (عزة الدوري) : هذا بلاش إلك سيدي فقالت [[المرأة]] : شلون عرفتني فقالت البائعة : آنا عزة الدوري شلون ما اعرفك .
==مصدر==
* فالح حسون الدراجي , مات أبو الثلج و علومه.
[[تصنيف:سياسيون عرب]]
[[تصنيف:العراق]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]