الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طه حسين»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
(←مصدر) |
|||
سطر 6: | سطر 6: | ||
فشل [[مجتمع]] طه حسين في تقديم نهضة تعتمد على الفكرة ونقيضها . وظل المجتمع الزراعي كما هو يفرز [[ممارسة الجنس مع الحيوانات|العادات الريفية]] في تحجيب [[المرأة]] وعزلها ورفض التعليم والتمسك بالظاهر والأشكال والتقاليد . بينما اصبح سيد قطب , أهم من طه حسين . ويصدر يوميا عشرات الكتب والتفسيرات التي تتحدث عن الشهيد سيد قطب وتعاليمه ودراساته وفكره ومحنته في [[السجن]] والتي انتهت ب[[الموت|إعدامه]] . وفكر سيد قطب أفرز [[القاعدة|طالبان وأيمن الظواهري]] , بينما كان امتداد طه حسين هو حامد نصر أبو زيد الذي [[سكوت|احتجب خوفاً]] من [[الموت|التصفية]] , كما حدث مع فرج فودة و محاولة الاعتداء على [[نجيب محفوظ]] و تهديد سيد القمني . |
فشل [[مجتمع]] طه حسين في تقديم نهضة تعتمد على الفكرة ونقيضها . وظل المجتمع الزراعي كما هو يفرز [[ممارسة الجنس مع الحيوانات|العادات الريفية]] في تحجيب [[المرأة]] وعزلها ورفض التعليم والتمسك بالظاهر والأشكال والتقاليد . بينما اصبح سيد قطب , أهم من طه حسين . ويصدر يوميا عشرات الكتب والتفسيرات التي تتحدث عن الشهيد سيد قطب وتعاليمه ودراساته وفكره ومحنته في [[السجن]] والتي انتهت ب[[الموت|إعدامه]] . وفكر سيد قطب أفرز [[القاعدة|طالبان وأيمن الظواهري]] , بينما كان امتداد طه حسين هو حامد نصر أبو زيد الذي [[سكوت|احتجب خوفاً]] من [[الموت|التصفية]] , كما حدث مع فرج فودة و محاولة الاعتداء على [[نجيب محفوظ]] و تهديد سيد القمني . |
||
أصبحت الجماهير التي كان يحلم طه حسين ب[[التعليم|تعليمها]] فريسة لمشروع سيد قطب بالكامل مع تفسيرات طالبان وشروحات أيمن الظواهري , الذي تعرض هو نفسه للتعذيب والمهانة في [[السجن|السجون]] , فكانت النتيجة أنه لم يعد يرى سوى [[سيارة مفخخة|الأحزمة الناسفة]] وتدمير المعبد على رؤوس الجميع . لقد كان طه حسين يحلم بالنهضة و[[العلم]] والحرية . لكن الذي انتصر هو سيد قطب و جسَدَ إعدامه تحفيزاً لإتباعه الذين , يؤكدون أن كتابه معالم على الطريق هو الدستور , وليس كتاب مستقبل الثقافة في مصر الذي وضعه طه حسين في تألق مشروع النهضة وكان وصيته الأخيرة التي لم يلتفت إليها أحد . |
أصبحت الجماهير التي كان يحلم طه حسين ب[[التعليم|تعليمها]] فريسة لمشروع سيد قطب بالكامل مع تفسيرات طالبان وشروحات أيمن الظواهري , الذي تعرض هو نفسه للتعذيب والمهانة في [[السجن|السجون]] , فكانت النتيجة أنه لم يعد يرى سوى [[سيارة مفخخة|الأحزمة الناسفة]] وتدمير المعبد على رؤوس الجميع . لقد كان طه حسين يحلم بالنهضة و[[العلم]] والحرية . لكن الذي انتصر هو سيد قطب و جسَدَ إعدامه تحفيزاً لإتباعه الذين , يؤكدون أن كتابه معالم على الطريق هو الدستور , وليس كتاب مستقبل الثقافة في مصر الذي وضعه طه حسين في تألق مشروع النهضة وكان وصيته الأخيرة التي لم يلتفت إليها أحد . |
||
==طه حسين وتهمة التعدي على الإسلام== |
|||
في 5 يونيو 1926 أرسل شيخ الجامع [[الأزهر]] للنائب العمومي محمد بك نور خطابا يبلغ به تقريرا رفعه [[العالم|علماء]] الجامع الأزهر عن كتاب طه حسين الذي كذب فيه [[القرآن]] صراحة وطعن فيه على النبي [[محمد]] حسب ما جاء في البلاغ . أجمل محمد بك نور الاتهامات الموجهة ضد طه حسين في أربعة : |
|||
* الأول أنه أهان الدين [[اسلام|الإسلامي]] بتكذيب [[القرآن]] في إخباره عن إبراهيم واسماعيل . |
|||
* الثاني أنه طعن على النبي [[محمد]] من حيث نسبه . |
|||
* الثالث ما تعرض له المؤلف في شأن القراءات السبع المجمع عليها . |
|||
* الرابع أنه أنكر أن للإسلام أولوية في بلاد [[العرب]] وأنه [[لحية|دين]] إبراهيم. |
|||
لكن النائب العام محمد بك نور برأ طه حسين و قال : |
|||
{{قال|أن ما ذكره المؤلف هو بحث [[علوم|علمي]] لا تعارض بينه وبين [[لحية|الدين]] ولا اعتراض لنا عليه, وبشأن تهمة الطعن في [[محمد|النبي]] (صلعم) , نحن لا نرى اعتراضا على بحثه على هذا النحو ، وإنما كل ما نلاحظه عليه أنه تكلم فيما يختص أسرة النبي بعبارة خالية من الاحترام , ونحن لا نرى اعتراضا على أن يكون مراده بما كتب هو ما ذكر ، ولكننا نرى أنه كان سئ التعبير جدا في بعض عباراته . }} |