ط
←مصادر: إضافة تصنيف
imported>هيلا هوب طلا ملخص تعديل |
ط (←مصادر: إضافة تصنيف) |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين) | |||
سطر 1:
[[صورة:
'''الضحك''' ويسمى ب[[العربية]] الفصحى لوووول و ب[[خميعة|الإنجليزية البدوية]] LOL , و ب[[فرنسا|الفرنسية]] القهقهة . هناك ترتيب طبقي للضحك يبدأ بالطخطخة ثم الزهزقة ثم الكتكتة ثم التبسم ثم القهقهة . هناك الكثير من التناقض حول [[النكتة|الضحك و المزاح]] في [[الثقافة في الوطن العربي|الثقافة]] [[اسلام|الإسلامية]] , فمن ناحية نقرأ عن موقف الرسول [[محمد]] مع [[العرب|الأعرابي]] الذي احتضنه من الخلف و وضع يديه على [[عين|عينيه]] وقال : من يشتري [[
{{قال|أن [[الرجل|رجلاً]] من أهل [[الجزيرة العربية|البادية]] كان
بالنسبة لي ك[[الإنسان|إنسان]] تافه يكتب [[نكتة|النكات]] في [[اللعب بالخصيان|وقت الفراغ]] فإني اعتبر هذا مزاحا جميلا جدا [[سخرية|يسخر]] من [[واقع]] [[العرب]] آنذاك . يتعمد البعض تجاهل هذا و يتعمد متعمدا بالعامود [[كهرباء|الكهربائي]] ان ينقل لنا فقط هذه المقولات :
سطر 9:
* قول عمر بن عبد العزيز : اتقوا المزاح ؛ فإنه حَمْقة تُورث [[سيارة مفخخة|ضغينة]] .
ال[[ضرطة]] التي تحاول [[اللاموسوعة]] إيصالها هي تمسك بعض [[غباء|الحمقى]] و السفهاء بالنظرة السلبية على مجمل الثقافة [[اسلام|الإسلامية]] ضاربا بعرض ال[[حائط]] [[القاعدة]] التي احتضنتها الحضارة الإسلامية وحافظت بها على التراث [[الإنسان|الإنساني]] حتى ما يتعارض منه مع عقيدة وفكر [[الإسلام]] ، تلك القاعدة التي تنص على أن ناقل الكفر ليس ب[[كافر]] . قد يساعد هذه المقولة شلة [[غباء|الأغبياء]] الذين يسيؤون للإسلام من حيث لايعلمون . نريد هنا من هذا الموقع [[سخرية|المسخرة]] ان نقول لأصحاب [[العقلية العربية]] ان هناك إحتمالا من أننا نحمّل الأمور أكثر مما تحتمل ونخرج بالنصوص عن نطاقها
الناس في [[الوطن العربي|بلدي]] لا يضحكون , الضحك من منسياتهم ، ما الذي يمكن أن يضحك في [[وطن]] [[الموت|يحتضر]] ! اليوم ذهبتُ لأشتري [[دجاج|فروج]] . البائع [[عصب|متجهم]] , أنا الآخر كنت متجهماً.
* ألديك فرّوج ؟. أسأله بصوت مبحوح.
* ما الذي [[عين|تراه]] في هذه الأقفاص ؟.
سطر 39:
أسارع إلى القول:
* محسوبكم سعيد.
* سعيد.!؟ - يهز رأسه ولأول مرة أراه يبتسم , المهم يا أخ سعيد ، لا أحد [[خازوق|متخوزق]] إلا [[المواطن]].
قلت تأكيدا لكلامه:
* المواطن يا [[احترام|محترم]] آكل [[خرا|خراء]] على كل الموائد .
يتوقف فجأة . تتمدد أساريرة . يضع السكين جانبا وتفترُّ شفتاه عن مشروع ابتسامة ، وسرعان ما ينفجر بضحكة هادرة لا تنتهي , جسمه يهتز وكرشه يعلو ويهبط , أنظرُ إليه بدهشة. هل قلت [[نكتة]] !. ويمضى يقهقه وكأنه يعوي يخبط على كرشه بكلتا يديه ، ويدق [[الأرض]] بقدمه اليمنى وهو يردد بصوت يختنق بضحكته المتفجرة :
* قلت لي الموا..طن آكل.. [[خرا|خـرااااء]] على كل الموائد.. ها ها ها...
العدوى تنتقل إليَّ. مثل [[مركوب جني|مجنون]] رحتُ أقهقه وأخبط [[الأرض]] بقدمي.. مثله تماما رحتُ أعوي , الدمع يغشى [[عين|أعيننا]].. وفي كل مرة يردد فيها عبارتي المأثورة كان يمدّ يده باسطا راحته أمامي قائلا: صُبّها.. فأخبط عليها بباطن كفي وأنا أقهقه ، وبدوري أمدّ له راحتي وأقول: صبّها.. فيخبط عليها هو الآخر. [[مركوب جني|معتوهان]] حقا كنا .
وبعد ربع ساعة من الضحك العجيب كان علينا أن نتوقف ، فقد تخدّر فكّانا
ورحتُ أسائل نفسي بحيرة: مالذي فجّر فينا كل هذا الجنون ؟. وهل ما قلته يستدعي حقا هذا الضحك ؟." . بعد شيء من [[فكرة|التفكير]] تبدت لي [[الحقيقة]] [[العدم|عارية]] ، وأدركت أي [[شعب]] بائس يحن إلى [[الإنسان|أدميته]] المذبوحة بسكين لا تشبه سكين البائع نضحك دونما سبب كيلا ننسى أننا لم نتحوّل الى جماد أو [[النملة|حشرات]] . ودعتُ البائع كصديق، ومضيت إلى
==مقياس ريختر للضحك==
{|align=center border=1
السطر 83 ⟵ 67:
|3
|لووووووول
|نحن هنا متعبين حالنا و نفكر كثيرا في كيفية خلق [[نكتة]] مبدعة ونحاول جاهدا ان نبتعد عن [[طاش ما طاش|التكرار]] و السذاجة و ال[[ملل]] ولكن هناك بعض النوابغ مثل المستخدم الذي ترك لنا نكتة خالدة ستبقى للأبد في وجداننا في صفحة نقاش [[موناليزا]] . صفحة نقاش
|}
السطر 90 ⟵ 74:
* المستطرف في كل فن مستظرف , الأبشيهي , تحقيق عبد الله أنيس الطباع , دار القلم , بيروت , 1981 .
* نهاية الأرب في [[فنون]] الأدب , النويري , دار الكتب المصرية , 1935.
[[تصنيف:لاموسوعة]]
[[تصنيف:صحة]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|