الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صندوق النقد الدولي»

لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
ربما فهمت الشعوب [[العربية]] مقصد [[الصندوق]] الحقيقي بدايةً من الانتفاضات في [[مصر]] عام 1977 وحتى لحظتنا هذه ، إلا أن [[دول عربية|الحكومات العربية]] ما زالت تنصاع لما يُقره الصندوق من مطالب ؛ يعتبر أبرزها رفع الأسعار ، ووقف الدعم الحكومي على السلع الأساسية ، وفرض المزيد من الضرائب والرسوم ، في مقابل مبلغ من ال[[دولار]]ات يعاني بسببه [[مليون|الملايين]] من [[مواطن]]ي الشعوب العربية لسنوات ، فضلًا عن وجود إملاءات أخرى قد لا تتعلق بالسياسات الاقتصادية فحسب ، وإنما تمتد إلى كافة مناحي ال[[حياة]] [[مجتمع|الاجتماعية]]. برنامج صندوق النقد الدولي يترك البلد في بعض الأحيان فقيرًا كما كان من قبل ، لكن مع مديونية أكبر وصفوة حاكمة أكثر ثراءً .
 
مع خروج [[العالم]] من [[الحرب العالمية الثانية]] التي راح ضحيتها عشرات [[مليون|الملايين]] ، اجتمع ممثلون لـ 44 دولة في غابات بريتون في ولاية نيوهامشاير ب[[الولايات المتحدة]] وخرجوا بوجوب وجود نظام لاعادة إعمار [[أوروبا]] ، وخرجوا من المؤتمر باتفاقية بريتون وودز في عام 1944 وتحت مسمى '''[[مؤتمر]] النقد الدولي''' اتفق ممثلو الدول على تثبيت سعر ال[[دولار]] بسعر 35 دولارًا مقابل أونصة واحدة من [[سكوت|الذهب]] . كما خرجوا بتوصيات بتقديم المشورة لأعضاءه بشأن سياساتها الاقتصادية و تقديم قروض للدول الأعضاء ، يشمل إقراض الدول ومراقبتها في طريقة تدوير هذه القروض .
 
يحصل الصندوق على أمواله من البلدان الأعضاء. [[الولايات المتحدة الأمريكية]]، أكبر اقتصاد في [[العالم]]، تسهم بالنصيب الأكبر في [[صندوق]] النقد الدولي حيث تبلغ حصتها 17.6% من إجمالي الحصص . ليس للصندوق خبرة كافية في التعامل مع المشكلات المختلفة للدول الأعضاء ولا يمثل الصندوق الأمم التي تخدمها ، حيث يعطي نفس التوصيات والنصائح لكل الدول ، مما لا يعطي أية مساحات لوضع الاختلاف بين الدول موضع اعتبار . بمقتضي عرف أو اتفاق ضمني ، يكون دائمًا رئيس صندوق النقد الدولي [[أوروبا|أوروبيًا]] ، ورئيس البنك الدولي [[الولايات المتحدة|أمريكيًا]] . ويتم اختيارهم وراء أبواب مغلقة بل ولا يشترط لتولي الرئاسة أن يكون للمرشح أية تجربة في الدول النامية النائمة.
383

تعديل