الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفاء السراي»

أُضيف 5 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''صفاء السراي''' (1993 - 2019) شاعر [[العراق|عراقي]] سقط [[شهيد]]ا أتناء [[ثورة تشرين 2019]] مثله مثل العشرات من الشباب والثوار في [[العراق]] على أيدي قوات الأمن قرب جسر الجمهورية، وسط العاصمة [[بغداد]]. أصيب صفاء السراي بقذيفة غاز في رأسه بشكل مباشر . شيَعه الآلاف ، في ساحة التحرير ، تلبيةً لرغبته، حيث كان قد أوصى أن يطاف به حول نصب التحرير . تقدمت عربات التك تك التي أصبحت أيقونة احتجاجات تشرين في [[العراق]]، مسيرة تشييع [[ابن]] ثنوة كما لقب صفاء السراي نفسه نسبة إلى [[الأم|والدته]]، فيما استمرت صرخات أصدقائه تلاحق [[سيارة]] الكوستر التي حملت النعش ، تتعهد بـاستمرار الاحتجاجات والمطالبة بدماء السراي ورفاقه الذين قتلوا ، منذ مطلع تشرين الأول 2019 .
 
صفاء السراي واحد من [[شهيد|الشهداء]] الذين بلغوا نحو 4 آلاف قتيل وجريح منذ انطلاق [[ثورة تشرين 2019،2019]] ، يوم [[الجمعة]] 25 أكتوبر . [[ولادة|وُلد]] عام 1993 لعائلة [[بغداد]]ية ، سكنت مناطق جميلة والشعب، تخرّج من الجامعة التكنولوجية، وخلال سنوات الدراسة، عمل في سوق جميلة حمّالًا، أكمل دراسته دون أي سنة رسوب، وتخرج مبرمجًا من قسم [[علوم]] [[حاسوب|الحاسبات]] في الجامعة التكنولوجية، وبعد التخرّج، عمل في كتابة العرائض (عرضحالجي) أمام إحدى [[دوائر الدولة|مديريات]] المرور. كتب صفاء السراي [[الشعر]] [[الشعب]]ي والفصيح على نطاق ضيق، وفي الشعر، كان يُبدي إعجابًا بالشاعر [[مظفر النواب]].
 
توفي صفاء السراي عند منتصف [[كهرباء|الليل]]، ووصل جثمانه إلى ساحة التحرير بعد أذان الفجر، رغم سريان حظر التجوال، وطاف به أصدقاؤه تحت نصب [[الحرية]] الذي يتوسط الساحة، والذي تحوّل إلى رمز للاحتجاجات [[العراق]]ية. ورغم صعوبة الرؤية في ساحة التحرير خلال ساعات الفجر الأولى، أنارت أضواء عجلات التوك توك ، مسير موكب تشييع السراي، وتحولت تلك العجلات أيضاً إلى إحدى رموز الاحتجاجات ، والتي عبّرت عن الشريحة [[مجتمع|الاجتماعية]] للمحتجين في التظاهرات التي واجهت أعنف حملة تسقيط سياسي و[[إعلاميون|إعلامي]] منذ ما قبل انطلاقها ، شملت مختلف اتهامات التخوين، حيث تحدث [[زعيم|زعماء]] ميليشيات ونشطت مؤسسات إعلامية في نسج الاتهامات المختلفة ضد الحراك. لكن أفواج التكاتك واصلت تعزيز صورة و[[هوية]] شريحة المحتجين الأكثر [[فقراء|فقراً]] . حملت جثمان السراي [[سيارة]] نقل جماعي (كوستر)، وتقدم التشييع عجلات التوك توك فيما هتف المشيّعون ب[[اسم]] “ثنوة” [[الأم|والدة]] صفاء بعبارات '''ابنك رافع راسه يا ثنوة'''.
125

تعديل