الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شوكان»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>جرير
(أنشأ الصفحة ب'محمود أبو زيد، المعروف باسم شوكان، مصور صحافي مصري تم إعتقاله من قبل قوات الشرطة المصرية في 1...')
 
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
محمود أبو زيد، المعروف باسم شوكان، مصور صحافي مصري تم إعتقاله من قبل قوات الشرطة المصرية في 14 أغسطس 2013، أثناء تصويره أحداث فض اعتصام "رابعة العدوية" لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي راح ضحيته قرابة ألف وخمسمائة من المعتصمين السلميين برصاص الأمن، واحتجازه طوال تلك الفترة من دون سند قانوني، بيد أن القانون المصري قصر مدة الحبس الاحتياطي على عامين بحد أقصى.
'''محمود أبو زيد''' المعروف باسم شوكان ، مصور صحافي [[مصر]]ي تم [[السجن|إعتقاله]] من قبل قوات [[الشرطة]] المصرية في 14 أغسطس 2013 ، أثناء تصويره [[مذبحة ميدان رابعة العدوية|أحداث فض اعتصام رابعة العدوية]] لأنصار الرئيس المعزول [[محمد مرسي]] ، والذي راح ضحيته قرابة ألف من المعتصمين السلميين برصاص الأمن ، واحتجاز طوال تلك الفترة من دون سند قانوني ، بيد أن القانون ال[[مصر]]ي قصر مدة الحبس الاحتياطي على عامين بحد أقصى .


اختارت لجنة تحكيم عالمية مستقلة مؤلفة من عدد من الإعلاميين المصور الصحافي المصري شوكان، للحصول على جائزة "يونيسكو/غييرمو كانو" العالمية لحرية الصحافة لعام 2018 التي تمنحها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.وسيجري تسليم الجائزة يوم 2 مايو 2018 بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي تستضيف غانا فعاليّاته ، ويحمل شعار "توازن القوى: الإعلام والعدالة وسيادة القانون".
اختارت لجنة تحكيم [[عالم]]ية مستقلة مؤلفة من عدد من الإعلاميين المصور شوكان ، للحصول على جائزة يونيسكو / غييرمو كانو العالمية ل[[حرية]] الصحافة لعام 2018 التي تمنحها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة . سيجري تسليم الجائزة يوم 2 مايو 2018 بمناسبة اليوم [[العالم]]ي ل[[حرية]] الصحافة الذي تستضيف غانا فعالياته ، ويحمل شعار توازن القوى: الإعلام والعدالة وسيادة القانون .


في بداية العام 2017، طالب المدعي العام المسؤول عن ملفه بتنفيذ عقوبة الإعدام ضده. هذا وقد صنف فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي اعتقاله واحتجازه بأنه تعسفي ومناهض للحقوق والحريات، التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
في بداية العام 2017 ، طالب المدعي العام المسؤول عن ملف شوكان بتنفيذ عقوبة الإعدام ضده . هذا وقد صنف فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي اعتقاله واحتجازه بأنه تعسفي ومناهض للحقوق والحريات ، التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق [[الإنسان]] والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.


هاجمت وزارة الخارجية المصرية يونيسكو، لاعتزامها منح "شوكان" الجائزة، معربة عن أسفها الشديد بزعم "تورط منظمة بمكانة ووضعية يونيسكو في تكريم شخص متهم بارتكاب أعمال إرهابية وجرائم جنائية، منها جرائم القتل العمد، والشروع في القتل والتعدي على رجال الشرطة والمواطنين، وإحراق وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة"، بحسب زعمها.
هاجمت [[وزير|وزارة]] الخارجية المصرية يونيسكو ، لاعتزامها منح شوكان الجائزة ، معربة عن أسفها الشديد بزعم تورط منظمة بمكانة ووضعية يونيسكو في تكريم شخص متهم بارتكاب أعمال [[الإرهاب|إرهابية]] وجرائم جنائية ، منها جرائم القتل العمد، والشروع في القتل والتعدي على رجال [[الشرطة]] و[[المواطن]]ين ، وإحراق وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة ، بحسب زعمها.


بقال المتحدث باسم الخارجية المصرية ، أحمد أبو زيد ، إن
قال المتحدث باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، إنّ "اتصالات الخارجية المصرية تشير إلى أن ترشيح شوكان لهذه الجائرة قد جاء بدافع من عدد من المنظمات غير الحكومية، من بينها منظمات تحركها دولة قطر المعروفة بمساندتها لجماعة الإخوان، ومحاولتها المستمرة الدفاع عن تلك الجماعة"، معتبراً أنه "من غير المتصور أو المقبول أن تقع منظمة يونيسكو أسيرة لفخ التسييس والمحاباة، والتورط في تنفيذ أجندة دول بعينها، والانجراف بعيدا عن ولايتها، ورسالتها السامية، كونها الواجهة الحضارية والنافذة الثقافية للعالم أجمع".​

"اتصالات الخارجية المصرية تشير إلى أن ترشيح شوكان لهذه الجائرة قد جاء بدافع من عدد من المنظمات غير الحكومية، من بينها منظمات تحركها دولة قطر المعروفة بمساندتها لجماعة الإخوان، ومحاولتها المستمرة الدفاع عن تلك الجماعة"، معتبراً أنه "من غير المتصور أو المقبول أن تقع منظمة يونيسكو أسيرة لفخ التسييس والمحاباة، والتورط في تنفيذ أجندة دول بعينها، والانجراف بعيدا عن ولايتها، ورسالتها السامية، كونها الواجهة الحضارية والنافذة الثقافية للعالم أجمع".​


وختم أبو زيد بيان الخارجية المصرية، بالإشارة إلى أن منح شوكان الجائزة الدولية لحرية الصحافة، يمثل استخفافاً بدولة القانون، وما يتم اتخاذه من إجراءات قضائية ضد متهم بجرائم جنائية محضة، والادعاء بأن يونيسكو "تحتاج إلى مراجعة شاملة وجادة لأساليب عملها خلال المرحلة القادمة تحت الرئاسة الجديدة للمنظمة".
وختم أبو زيد بيان الخارجية المصرية، بالإشارة إلى أن منح شوكان الجائزة الدولية لحرية الصحافة، يمثل استخفافاً بدولة القانون، وما يتم اتخاذه من إجراءات قضائية ضد متهم بجرائم جنائية محضة، والادعاء بأن يونيسكو "تحتاج إلى مراجعة شاملة وجادة لأساليب عملها خلال المرحلة القادمة تحت الرئاسة الجديدة للمنظمة".
سطر 18: سطر 20:


في أكتوبر 2017، نشر مرصد صحافيون ضد التعذيب رسالة من "شوكان" من محبسه، قال فيها: "أقبع في هذه الزنزانة منذ فترة طويلة دون أي سبب، دون ارتكاب أي جريمة. محبوس لمدة 22 ساعة كل يوم، تحيطني الجدران، أعاني من سوء المعاملة. تدهورت صحتي سريعًا. أمرّ بكل هذا فقط لأنني فعلت ما وجب علي فعله كصحافي، أنقل الواقع إلى الناس
في أكتوبر 2017، نشر مرصد صحافيون ضد التعذيب رسالة من "شوكان" من محبسه، قال فيها: "أقبع في هذه الزنزانة منذ فترة طويلة دون أي سبب، دون ارتكاب أي جريمة. محبوس لمدة 22 ساعة كل يوم، تحيطني الجدران، أعاني من سوء المعاملة. تدهورت صحتي سريعًا. أمرّ بكل هذا فقط لأنني فعلت ما وجب علي فعله كصحافي، أنقل الواقع إلى الناس
[[تصنيف:مصر]]

مراجعة 17:07، 24 أبريل 2018

محمود أبو زيد المعروف باسم شوكان ، مصور صحافي مصري تم إعتقاله من قبل قوات الشرطة المصرية في 14 أغسطس 2013 ، أثناء تصويره أحداث فض اعتصام رابعة العدوية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ، والذي راح ضحيته قرابة ألف من المعتصمين السلميين برصاص الأمن ، واحتجاز طوال تلك الفترة من دون سند قانوني ، بيد أن القانون المصري قصر مدة الحبس الاحتياطي على عامين بحد أقصى .

اختارت لجنة تحكيم عالمية مستقلة مؤلفة من عدد من الإعلاميين المصور شوكان ، للحصول على جائزة يونيسكو / غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2018 التي تمنحها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة . سيجري تسليم الجائزة يوم 2 مايو 2018 بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي تستضيف غانا فعالياته ، ويحمل شعار توازن القوى: الإعلام والعدالة وسيادة القانون .

في بداية العام 2017 ، طالب المدعي العام المسؤول عن ملف شوكان بتنفيذ عقوبة الإعدام ضده . هذا وقد صنف فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي اعتقاله واحتجازه بأنه تعسفي ومناهض للحقوق والحريات ، التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

هاجمت وزارة الخارجية المصرية يونيسكو ، لاعتزامها منح شوكان الجائزة ، معربة عن أسفها الشديد بزعم تورط منظمة بمكانة ووضعية يونيسكو في تكريم شخص متهم بارتكاب أعمال إرهابية وجرائم جنائية ، منها جرائم القتل العمد، والشروع في القتل والتعدي على رجال الشرطة والمواطنين ، وإحراق وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة ، بحسب زعمها.

بقال المتحدث باسم الخارجية المصرية ، أحمد أبو زيد ، إن

"اتصالات الخارجية المصرية تشير إلى أن ترشيح شوكان لهذه الجائرة قد جاء بدافع من عدد من المنظمات غير الحكومية، من بينها منظمات تحركها دولة قطر المعروفة بمساندتها لجماعة الإخوان، ومحاولتها المستمرة الدفاع عن تلك الجماعة"، معتبراً أنه "من غير المتصور أو المقبول أن تقع منظمة يونيسكو أسيرة لفخ التسييس والمحاباة، والتورط في تنفيذ أجندة دول بعينها، والانجراف بعيدا عن ولايتها، ورسالتها السامية، كونها الواجهة الحضارية والنافذة الثقافية للعالم أجمع".​

وختم أبو زيد بيان الخارجية المصرية، بالإشارة إلى أن منح شوكان الجائزة الدولية لحرية الصحافة، يمثل استخفافاً بدولة القانون، وما يتم اتخاذه من إجراءات قضائية ضد متهم بجرائم جنائية محضة، والادعاء بأن يونيسكو "تحتاج إلى مراجعة شاملة وجادة لأساليب عملها خلال المرحلة القادمة تحت الرئاسة الجديدة للمنظمة".


وشوكان هو مصور صحافي لوكالة "ديموتكس"، وأُلقي القبض عليه في مذبحة رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013، ويواجه تهم "التظاهر بدون ترخيص، والقتل، والشروع في القتل، وحيازة سلاح ومفرقعات ومولوتوف، وتعطيل العمل بالدستور، وتكدير السلم العام".تخرّج شوكان من أكاديمية "أخبار اليوم"، وأعلن احترافه التصوير الصحافي منذ التحاقه بها.

يعد شوكان أحد أبرز الصحافيين المحبوسين على خلفية أداء مهامهم خلال تغطية وقائع فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013، ويعاني من التهاب الكبد، وحالته تزداد سوءاً بشكل مضطرد بسبب ظروف الاعتقال المريعة، وعدم الحصول على رعاية طبية وإساءة المعاملة التي يتعرّض لها.


في أكتوبر 2017، نشر مرصد صحافيون ضد التعذيب رسالة من "شوكان" من محبسه، قال فيها: "أقبع في هذه الزنزانة منذ فترة طويلة دون أي سبب، دون ارتكاب أي جريمة. محبوس لمدة 22 ساعة كل يوم، تحيطني الجدران، أعاني من سوء المعاملة. تدهورت صحتي سريعًا. أمرّ بكل هذا فقط لأنني فعلت ما وجب علي فعله كصحافي، أنقل الواقع إلى الناس