الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شارون»

أُزيل 9 بايت ،  قبل 16 سنة
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Paliboy
لا ملخص تعديل
imported>Paliboy
لا ملخص تعديل
سطر 11:
=شارون في عيون اعدائه واصدقائه=
 
يوصف شارون في الادبيات الفلسطينية بشكل خاص والعربية بشكل عام بالجزّار ويكاد شارون يكون الجنرال الاسرائيلي الوحيد الذي يوصف بالجزّار مع ان شارون - فعليا- يأتي في المرتبة المائة وربما اكثر في قائمة الجزارين الذين ارتكبوا مجازر بحق العرب.فصديق عرفات - شمعون بيريز - مثلاً او الذي يقدمه لنا عرفات على انه حامل العلم الاسرائيلي الابيض هو "جزّار قانا" ورابين صديق عرفات وشريكه في "سلام الشجعان" هو صاحب الامر الشهير للجنود الاسرائيليين باستخدام الصخور والهراوات لتكسير عظام الاطفال الفلسطينيين.صحيح ان شارون هو بطل مجزرة صبرا وشاتيلا التي نفذت بأيادٍ عربية وأصبح عرابها " ايلي حبيقة " وزيرا في لبنان بتوصية سورية قبل ان ينسفوه ... لكن صبرا وشاتيلا ليست المجزرة الوحيدة في تاريخ المجازر التي ارتكبت في لبنان فقبلها ارتكبت مجزرة بشعة في مخيم تل الزعتر الذي ردم على رؤوس سكانه وازيل من خارطة بيروت ... وجزار المخيم لم يكن شارون وانما كان حافظ الاسد ولا تنسوا مجزرة برج البراجنة الذي حاصره نبيه بري لعدة اسابيع واضطر سكانه الى أكل لحوم الموتى وشرب المياه من المجاري.
كلهم يشتمون شارون هذه الايام (علنا) بينما يمدون له - سرا - الايادي البيضاء والخضراء فيجتمعون به ويتباحثون معه بدءاً بعرفات نفسه الذي لا يلتقي بابن شارون (عومري) الا بالاحضان ... وانتهاء بالعقيد القذافي الذي تبين ان علاقاته مع اسرائيل بزت وتفوقت حتى على علاقة شيوخ قطر بهم.المجازر التي ارتكبها الحكام العرب بحق شعوبهم فاقت كل المجازر التي ارتكبها جنرالات اسرائيل بحقهم ... ففي ليلة واحدة شنق القذافي 1200 سجين سياسي ليبي في سجن " أبو سليم" ... وفي يوم وربع دهس الملك حسين الفلسطينيين بدباباته ولاحقهم بطائراته التي كانت تعتمد على حماية اسرائيلية ... وفي ربع ساعة فقط رشت طائرات رفعت الاسد سجناء تدمر وفي يوم ونصف ردم حافظ الاسد الوسط التجاري في مدينة حماة على "رؤوس الاعداء" ... ومقابر اخونا صدام لابناء شعبه الوفي لا تعد ولا تحصى ... ولا تنسوا مجزرة حلبجة ... أما سكان اليمن الجنوبي فلم يذبحوا الا على يدي على عبد الله صالح ورجاله ... وهلم جرّا.لم اقرأ في كتب التاريخ ولا الجغرافيا ان جنرالا اسرائيليا واحداً قتل او حتى جرح او "شتم" مواطنا اسرائيليا واحدا ... ولما اتهم شارون بقبول "منحة" من رجل اعمال يهودي روسي حولوه الاسبوع الماضي الى التحقيق امام الشرطة مثله مثل اي مواطن اسرائيلي رغم انه "رئيس الوزراء" ... في حين نقرأ يومياً عن سرقات بالملايين في اوساط الزعماء الفلسطينيين دون ان نسمع حتى كلمة "عيب" يقولها عرفات لهم ... وختمها الوزير جميل الطريفي الذي طار الى القاهرة في عز الحصار المفروض على مدن الضفة والقطاع ليس لفك الحصار عن الفلسطينيين وانما للتوسط من اجل الافراج عن شحنة اسمنت مصرية لصالح شركة اسرائيلية صاحبها عضو سابق في الموساد.الطريف ان تقرب الحكام العرب من اسرائيل واقامة العلاقات معها في السر والعلن لم يكسب اي زعيم عربي ذرة احترام واحدة عند قادة اسرائيل ولعلكم تذكرون ما قاله باراك للملك عبدالله في شرم الشيخ على مرأى ومسمع من الآخرين :" انت اخرس ... انت ملك على شوية بدو رخاص"!!
فصديق عرفات - شمعون بيريز - مثلاً او الذي يقدمه لنا عرفات على انه حامل العلم الاسرائيلي الابيض هو "جزّار قانا" ورابين صديق عرفات وشريكه في "سلام الشجعان" هو صاحب الامر الشهير للجنود الاسرائيليين باستخدام الصخور والهراوات لتكسير عظام الاطفال الفلسطينيين.
صحيح ان شارون هو بطل مجزرة صبرا وشاتيلا التي نفذت بأيادٍ عربية وأصبح عرابها " ايلي حبيقة " وزيرا في لبنان بتوصية سورية قبل ان ينسفوه ... لكن صبرا وشاتيلا ليست المجزرة الوحيدة في تاريخ المجازر التي ارتكبت في لبنان فقبلها ارتكبت مجزرة بشعة في مخيم تل الزعتر الذي ردم على رؤوس سكانه وازيل من خارطة بيروت ... وجزار المخيم لم يكن شارون وانما كان حافظ الاسد ولا تنسوا مجزرة برج البراجنة الذي حاصره نبيه بري لعدة اسابيع واضطر سكانه الى أكل لحوم الموتى وشرب المياه من المجاري.
كلهم يشتمون شارون هذه الايام (علنا) بينما يمدون له - سرا - الايادي البيضاء والخضراء فيجتمعون به ويتباحثون معه بدءاً بعرفات نفسه الذي لا يلتقي بابن شارون (عومري) الا بالاحضان ... وانتهاء بالعقيد القذافي الذي تبين ان علاقاته مع اسرائيل بزت وتفوقت حتى على علاقة شيوخ قطر بهم.
المجازر التي ارتكبها الحكام العرب بحق شعوبهم فاقت كل المجازر التي ارتكبها جنرالات اسرائيل بحقهم ... ففي ليلة واحدة شنق القذافي 1200 سجين سياسي ليبي في سجن " أبو سليم" ... وفي يوم وربع دهس الملك حسين الفلسطينيين بدباباته ولاحقهم بطائراته التي كانت تعتمد على حماية اسرائيلية ... وفي ربع ساعة فقط رشت طائرات رفعت الاسد سجناء تدمر وفي يوم ونصف ردم حافظ الاسد الوسط التجاري في مدينة حماة على "رؤوس الاعداء" ... ومقابر اخونا صدام لابناء شعبه الوفي لا تعد ولا تحصى ... ولا تنسوا مجزرة حلبجة ... أما سكان اليمن الجنوبي فلم يذبحوا الا على يدي على عبد الله صالح ورجاله ... وهلم جرّا.
لم اقرأ في كتب التاريخ ولا الجغرافيا ان جنرالا اسرائيليا واحداً قتل او حتى جرح او "شتم" مواطنا اسرائيليا واحدا ... ولما اتهم شارون بقبول "منحة" من رجل اعمال يهودي روسي حولوه الاسبوع الماضي الى التحقيق امام الشرطة مثله مثل اي مواطن اسرائيلي رغم انه "رئيس الوزراء" ... في حين نقرأ يومياً عن سرقات بالملايين في اوساط الزعماء الفلسطينيين دون ان نسمع حتى كلمة "عيب" يقولها عرفات لهم ... وختمها الوزير جميل الطريفي الذي طار الى القاهرة في عز الحصار المفروض على مدن الضفة والقطاع ليس لفك الحصار عن الفلسطينيين وانما للتوسط من اجل الافراج عن شحنة اسمنت مصرية لصالح شركة اسرائيلية صاحبها عضو سابق في الموساد.
الطريف ان تقرب الحكام العرب من اسرائيل واقامة العلاقات معها في السر والعلن لم يكسب اي زعيم عربي ذرة احترام واحدة عند قادة اسرائيل ولعلكم تذكرون ما قاله باراك للملك عبدالله في شرم الشيخ على مرأى ومسمع من الآخرين :" انت اخرس ... انت ملك على شوية بدو رخاص"!!
 
 
مستخدم مجهول