سهير البابلي

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 22:59، 22 يونيو 2007 بواسطة imported>أبو جعفر (New page: ممثلة بورنو أمريكية من فترة العشرينات من القرن الماضي، بدأت حياتها الفنية في سن مبكرة جداً حيث اكتشف مو...)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ممثلة بورنو أمريكية من فترة العشرينات من القرن الماضي، بدأت حياتها الفنية في سن مبكرة جداً حيث اكتشف موهبتها الفريدة شيخ جليل اعتاد على أن يجلس الفتيات الصغيرات على فخذه لغرض التسلية البريئة، قام ذاك الشيخ بالزواج بها وهي في سن السادسة ولكنه كان رجلا صبوراً فلم يدخل بها حتى اتمت عامها التاسع بإذن الله.

كان شيخنا الجليل يفضل سهير من بين جميع زوجاته التسعة والتسعين، ربما لأنها كانت المرأة أو الطفلة الوحيدة التي تزوجها وهي بكر، كما أن الأنوار الإلهية لم تكن تشرق عليه إلا وهو في لحاف سهير البابلي دون غيرها.

أدت كل تلك المحبة التي خصها بها زوجها أن بعض المتآمرين الحاقدين الغيورين ألفوا حولها قصة الإفك والأربعين حرامي. مختصر تلك الحكاية أن سهير كانت قد ملت من زوجها العجوز وبدأت تواعد شابا جميلا على الإم إس إن اسمه صفوان ...وماأدراك ماصفوان. المهم في أحد الإيام تواعد الإثنان عند النبعة وهناك حصل اللي حصل وغاب ذلك منه في ذلك منها أي بمعنى آخر تناطحا وتناكحا.

ولكن زوجها الشيخ التعبان عندما وصلته الأخبار لم يرد أن يؤذي مدللته سهير، إضافة إلى ذلك فأنه كان يعرف بأنه قد تختخ ولم يعد ينتصب فيه شئ. وهكذا عدت الحكاية على خير.

بعد موت المرحوم بعلها، تفرغت سهير البابلي لنشاطها الفني حيث مثلت عدة أفلام بورنو نالت عليها جوائز هامة، أبرزها جائزة القضيب الذهبي عن مسرحية (ريا وسكينة وهيفا وهبي)، وجائزة قحبة العام عن مسرحية (نانسي عجرم في مدرسة المشاغبين).

أخيراً وبعد أن لم يعد في اليد حيلة وأصبحت سهير البابلي عجوزاً لا تقوى على المص، اعتزلت وقررت الاحتجاب لكي تكون تضمن لنفسها الآخرة الصالحة في الجنة، وعندا تصل هناك - أي إلى الجنة- ستكمل مشوارها الفني كفنانة بورنو ولكن مع حور العين هذه المرة.