الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سعيد عقل»

أُضيف 5٬699 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 5:
 
الامر ذاته في المجالات العسكرية و[[سياسة|السياسية]] التي ترتبط بالشجاعة والفداء والانتماء الى [[الارض]] والوطن والتي تبقى كذلك الا في ارض [[العرب]] حيث تتحول الى [[جبان|جبن]] وانتهازية وعماله وتأمر، والامثله على ذلك اكثر من ان تحصى فالجيش [[الأردن|الاردني]] هرب امام زحف الجيش [[الصهيونية|الصهيوني]] عام 1967 مرتديا افراده ملابس النساء . ثقافة الدم والقتل التي يستوى عندها [[العرب]] كبيرهم بصغيرهم ، [[مثقف]]يهم بعامتهم ، شعرائهم بفنانيهم بالبائعين المتجولين وسائقي [[سيارة|السيارات]] ، حكامهم بمحكوميهم، شمالهم بجنوبهم، وشرقهم بغربهم. انها ثقافة واسعة النطاق قائمة على العنف وسفك الدماء وقطع الرؤوس والمذابح التي تغنى بها شاعر عربي يدعى سعيد عقل واحد المعزيين به ويدعى [[محمود عباس]]
==لا للقومية العربية==
اشتهر سعيد عقل بموقف سلبي من القومية العربية تردد صداه في موقفه من اللغة العربية الفصحى. اعتبر أن كل لغة غير محكية هي لغة ميتة، وأن اللغة العربية الفصحى هي كاللاتينية لا يتحدث بها أحد. وإنه لمحقّ في اعتبارها غير متداولة، لكنها في الواقع لا تزال لغة الكتابة والأدب. ذهب سعيد عقل إلى حد اعتبار اللهجة العامية اللبنانية لغة، وكان يريد أن يتم الاعتراف باللغة اللبنانية المحكية. لكنه يعلم أن اللغة لا يكفيها أن تكون محكية، بل مكتوبة أيضاً، لذلك نحت لها ألفبائية مستوحاة من الأحرف اللاتينية، معدّلة لتستوعب المصوّتات غير الموجودة في اللاتينية مثل الضاد والصاد والقاف والعين والغين. جلب هذا المشروع لصاحبه غضب الكثيرين في العالم العربي، إذ اعتبروا الأمر مساساً بالجانب المقدس في اللغة العربية، ولم يحظ بتأييد عموم اللبنانيين، على رغم صدور كتب بهذا الحرف وديوان للشاعر نفسه "خماسيات".
==القضية الفلسطينية==
من أكثر المواضيع إثارة للجدال في مواقف سعيد عقل السياسية، آراؤه في القضية الفلسطينية. وكما في غيرها عنده، انتقلت من نقيض إلى آخر. حتى لا يكاد المرء يصدّق أن قائل القولين هو الشخص ذاته. في خريف 1968 صدرت أسطوانة تضمنت أغاني فيروز عن فلسطين، عنوانها "القدس في البال" وكانت الكلمة على غلاف الأسطوانة بقلم سعيد عقل، وفيها: "شعوب بأسرها تغنّي مع الجيوش المتلهفة إلى اليوم العظيم، يوم إحقاق الحق، هذه الإوجاع والمناجاة والجراح السائلة كالدماء وكدموع الغضب. "اليوم وليس غداً" سنستمر نهتف حتى يشاء الله وتستجيب البطولة. وسيبقى الحنين والنبل والشهامة ملحمة بإرادة انتصار الحق. إن الحق جميل كالحب".
 
قبل ذلك، في أيلول 1966، غنّت فيروز في دمشق "أجراس العودة"، القصيدة التي كتبها سعيد عقل: سـيـفٌ فـلـْـيـُـشـْهـَـرْ في الدنيا، ولتصدع أبوابٌ تصدعْ/ الآن الآن وليس غداً... أجراس العودة فلتقرعْ , بعد عشر سنين، في حزيران 1977، أقيم في زحلة مهرجان تأبيني للشاعر الزحلي المهجري شفيق المعلوف، ألقى فيه سعيد عقل إحدى روائع شعره المنبري. ولم يفته وهو يتكلم على صاحب "عبقر" أن يتطرق إلى الحوادث السياسية الراهنة. وكانت "حرب السنتين" (كما سميت آنذاك) قد وضعت أوزارها. شهدت هذه القصيدة بداية تحول سعيد عقل من مناصر للقضية الفلسطينية إلى معارض لها. تكلم فيها عن انتصار لبنان على "الدخيل" (المنظمات الفلسطينية). وأعاد التعبير نفسه في بيت آخر: "لوحده في العداوات الدخيلُ، جرى بباله غصْبُ أرضٍ تربها الطهُرُ (...) بلى سنبقى، ويبقى فوق صخرته لبنان، قهـّار من ما غيرهم قـُهروا/ وقال من خطر نمضي إلى خطر؟ ما همّ... نحن خُلقنا بيتنا الخطرُ". "ومن ما غيرهم قهروا"، هم مقاتلو المنظمات الفلسطينية.
 
قال: "أنا مش ضد الفلسطينيي، أنا ضد عرفات وزعرانه". مرةً أخرى علّق على قولة أبي إياد الشهيرة "طريق فلسطين يمر بجونيه" غاضباً أكثر منه ساخراً: "بدّي هشّلن ع حيفا وتراب جونيه بيضل طاهر".
 
في 1982 وقت الاحتلال الاسرائيلي للبنان، أعطى سعيد عقل التلفزيون الإسرائيلي حديثاً، طالباً من رئيس حكومة الدولة العبرية مناحيم بيغن (لقـّبه بالبطل) "أن يكمل تنضيف لبنان من آخر فلسطيني". وفيما أشاد بالجيش الإسرائيلي مسمّياً إياه "جيش الخلاص" انهال على الفلسطينيين بالهجوم العنيف واصفاً إياهم بالعصابات الإرهابية المسلحة. طاف شريط الفيديو الذي يتضمن هذا الحديث العالم العربي وزاد انتشاره بعد رواج الـ"يوتيوب"، واعتبر موقف الشاعر فيه بمثابة العار. وظل هذا الاعتبار ساري المفعول حتى بعد وفاة سعيد عقل، مع صدور أحكام تخفيفية في صدده، بعد نشوء العلاقات الديبلوماسية، أو التجارية، العلنية أو الخفية، بين اسرائيل وبعض الدول العربية، وبعض الزعامات، وقطاعات شعبية عربية تستقوي بإسرائيل على الخصم المحلي.
 
 
[[تصنيف:لبنان]]
300

تعديل