الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سعاد حسني»

أُضيف 8 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 60:
قامت سعاد بالعديد من الأدوار الجادة ذات الطابع الإجتماعي الجاد أو [[سياسة|السياسي]] في بعض الأحيان كدورها الشهير في فيلم كمال الشيخ على من نطلق الرصاص (1975) والكرنك في نفس العام مع زوجها السابق المخرج علي بدرخان ، ثم شفيقة ومتولي مع بدرخان عام 1978 في دور شفيقة الريفية [[تسول|الفقيرة]] التي تصبح عشيقة الجميع بعد تبدل حالها عقب سفر شقيقها متولي في حفر [[قناة فالوب|قناة السويس]] ، لتواجه شفيقة مصيرها المأساوي عقب عودة شقيقها إلى البلدة . يرى البعض ان واحد من أفضل أدوراها على الإطلاق كان في فيلم موعد على العشاء (1981) والذي قدمت فيه دور زوجة مسحوقة من زوجها [[الملل|المتبلد الاحساس]] تقيم علاقة عفوية مع شاب بسيط يعمل كوافير ، وهى الفعلة التي لن يقف أمامها الزوج مكتوف الأيدي الذي يعصف بالشاب ، مما يضطر الزوجة للانتقام من زوجها ومن نفسها أيضاً. كانت ضاحكة وراقصة في صغيرة على [[الحب]] و خللي بالك من زوزو ، وباكية في موعد على العشاء ومناضلة في الكرنك و[[الإنسان|مواطنة]] مقهورة في أهل القمة وعاشقة في حسن ونعيمة .
==الحالة الصحية للسندريلا==
أصيبت سعاد بشرخ في الفقرتين الأوليين للعمود الفقري عندما صممت على القيام بنفسها بدور لاعبة السيرك تقفز في فيلم المتوحشة وقام الجراح [[فرنسا|الفرنسي]] رينيه لوي في عام 1992 بإجراء عملية لها ولكن بعد فترة بدأت الصفيحة المثبتة والمسامير التي تربطها في الفقرتين في الالتواء وكانت نتيجتها آلاما مبرحة لم تكن ال[[سندريلا]] بسببها تستطيع المشي أو الجلوس مدة طويلة . كانت سعاد تعاني ايضا من مشاكل في اسنانها وأصيبت في منتصف التسعينيات بشلل فيروسي في العصب السابع للوجه وأثر ذلك على حالتها النفسية بالإضافة الى مسألة [[الوزن]] الزائد حيث ازداد [[وزن]] سعاد بصورة مفزعة جعلها في [[ايران|شبه عزلة]] لانها كانت ترفض ان يراها احد في هذه الصورة وهي التي اعتادت ان [[مغازلة|يتغزل]] الناس في قوامها وجمالها . الصورة الجديدة المزعجة التي اصبح عليها جسد وملامح سعاد حسني والتي لا تتناسب مع لقب السندريللا جعلتها تتبع اجراءات صارمة في ذهابها لعيادة الدكتور وتلقيها للعلاج ، فقد كانت تضع على عينيها [[مايكل جاكسن|نظارة سوداء سميكة]] وتذهب في وقت متأخر قبل منتصف الليل بعد ان تكون قد تأكدت ان العيادة خالية تماما، الا من صاحبها وممرضة خاصة اختارتها من بين ممرضات [[الولادة|العيادة]] كانت جلسات العلاج تتم 3 مرات اسبوعيا وفي كل مرة لا بد من التأكد من الاجراءات الامنية ، حتى انها كانت تستعين ب[[سيارة]] تاكسي تطمئن لسائقها وترسله الى العيادة للتأكد من أن كل شيء على ما يرام قبل صعودها.
 
عندما تولى عاطف عبيد رئاسة الوزراء في [[مصر]] ألغى قرار علاج ال[[سندريلا]] على نفقة [[الدولة]] بحجة أنها يمكن أن تعالج في [[مصر]] وأرسلت سعاد إلى رئيس الوزراء المصري تقريرا بحالتها [[صحة|الصحية]] لكن الخطاب لم يغير من القرار . حيث إستوجبت الحالة لاحقا خلع كل أسنانها وعالج اللثة و ترقيع عظام وزرع 22 دعامة للأسنان على يد الدكتور هشام العيسوي , كان لدى سعاد سن مميز ، وعندما تم تركيب أسنان جديدة لها تغير شكلها وأثر ذلك سلبا على حالتها النفسية . تولى طبيب التخدير الدكتور عصام عبد الصمد مهمة تخدير سعاد في هذه العمليات وربط الأثنين صداقة حميمة حيث كتب الدكتور عصام عبد الصمد لاحقا [[كفاحي|كتابا]] بعنوان سعاد حسني بعيدا عن [[مصر|الوطن]] .. ذكريات وحكايات.
221

تعديل