ط
←top: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←top: إضافة تصنيف) |
||
(6 مراجعات متوسطة بواسطة 6 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:
'''سرقة الأحذية في الجامع''' ربنا يعوضك خيرا , هي ظاهرة البحث عن فردة ال[[حذاء]] المفقود [[سندريلا|للسيندريلا]] بين المصلين الذين يصلون على العدّاد ويقومون بالإكثار من الذكر ، لا من التذكر والتدبر . تحدث [[السرقة]] بالرغم من وجود المؤذن الذي
لا بد من حلٍ آخر هو حل : "مكتبة النعال" المذكور . وفعلاً دعا [[الإمام]] في [[خطبة الجمعة]] للتبرع من غير ذكر السبب ، فتحصّل على [[دولار|مبلغ]] أقنع أحد النجارين الأتقياء بتعهد صناديق للنعال بالتقسيط . وفعلاً ركبت الصناديق وباتت الصلاة معقدة مع الأقفال التي ذيلت لمفاتيحها لاحقاً لوحاتٍ أرقام، لكن [[السرقة]] لم تتوقف ، علما
في غرة شهر [[رمضان]] انشغل
بدأ البحث عن حل في الدائرة الضيقة من أتقياء الحي في غفلة عن المؤذن
آلات صناعة الهواء البارد تلزمها ميزانية ضخمة، وأموال المسجد تذهب إلى [[الجهاز الهضمي|معدة]] وزارة الأوقاف ، وأمعاء وزارة الأوقاف فيها
ولأن ال[[حياة]] تأتي بما لا يتوقعه الكهنة والعارفون ، فقد طرأت مشكلة جديدة ثالثة ، وهي [[التلفون الموبايل|آلات الاتصال الخلوي]] . صارت
لم يجدوا حلاً ، فدعا الإمام إلى اجتماع مع الأتقياء في غيبة المؤذن الديك فاقترح أحد النابهين من تجار [[تكنلوجيا|القطع الالكترونية]] أجهزة تحبط عمل الموبايل حال دخول المصلي المسجد ، فسرّ الإمام ، وحمد الله على نعمة العلم ، ووافق عليه مع أن سعره عالٍ جداً ، فالاتصال مع [[الله]] أولى بلهو الحديث ، ودعا عقب الصلاة إلى التبرع ، ولو كمفحص قطاة ، فتبرع المصلّون بما جادت به أنفسهم ، والحسنة بعشرة أمثالها وأحياناً بألف وب[[مليون]] ، فكيف إذا كان شهر [[رمضان]] ، الذي تصفد فيه [[شيطان|شياطين]] الجن ، وتبقى فيه شيطانات الإنس طليقة ، وتسرح وتمرح
بعد سنواتِ وجد [[عزرائيل|ملك الموت]] أرواحا أنضجتها شمس [[الحرية]] للحصاد ، وبات للبوط أنصاب و[[تمثال|تماثيل]] وأزلام ، ووقع [[الرجل]] السندريلا في يد متظاهرين صاروا [[معارضة]] مسلحة ، واعترف بجرائم قتل متظاهرين ، وزاد بأن اعترف اعترافات لم يكره عليها مثل [[سرقة]] نعال المسجد، واتفق المتظاهرون سابقاً [[سلاح|المسلحين]] حالياً، بعد مناقشات طويلة على مبادلته بأسرى ومخطوفين نساء و[[الأطفال|أطفال]] أما السندريلا فترحم على أمه، ووقر في خاطره قتلة شجرة الدر بالقبقاب ، لأنها [[الموت|ماتت]] مغصوصة بحبة فستق قذفها ابن الوهاج في حلقها، و هو لا يعرف أي جريمة هي الأكبر.. قتل [[الأم]] بالأحذية الفاخرة ، أم جندلة المتظاهرين أمواتاً بالرصاص الحي .
[[تصنيف:عقلية عربية]]
[[تصنيف:ألعاب]]
[[تصنيف:رياضة]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|