سرس الليان

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 19:24، 29 مارس 2008 بواسطة imported>Triplem (←‏السكان)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تقع مدينة سرس الليان بين مركزىمنوف والباجور و تبعد عن القاهرة 60 كم وعن شبين الكوم 15 كم تحدها من الشرق قريتى جروان و كفر شبرازنجى و من الغرب مدينة منوف و من الشمال قرية الحامول و ترعة الباجورية و من الجنوب قريتى كفر فيشا و فبشا الصغرى.

تاريخ سرس الليان

يعود تاريخ سرس الليان في العصور القديمة إلى العصر الطباشيري حيث يعتقد أن أبنائها هم أول من استخدم الطباشير في العملية التعليمية و الجراحية في العالم و منه سمي العصر الطباشيري بهذا الاسم, وينتشر استخدام الطباشير فيها حتى وصل إلى استعماله كبديل للأواني الفخارية و العجين الذي يصنع منه الخبز الطباشيري (البتاو) الذي مازال يأكل حتى الآن. كما يعتقد بانهم أول من روض الديناصورات و استخدمها كوسيلة مواصلات متقدمة بذلك عن مثيلاتها في نفس الفترة حيث استخدمها الإنسان السرساوي الأول كطائرة و سفينة و توك توك. أما في العصور الوسطى فتعتبر سرس أحد أهم مظاهر الديانة الوثنية في مصر و من آثار هذه الحقبة أصنام اليونيسكو و التي مازالت تعبد حتى الآن و هي عبارة عن ثلاثة أصنام لآلهة الفقر و الجهل و المرض كما شهدت المملكة في الفترة الأخيرة إقبالا شديدا على تلك العبادة مما دعى القائمين على الديانة بإنشاء صنم جديد لإله الحرب و الملقب بالجندي المجهول. ويرجع تاريخ تسمية سرس الليان إلى الكلمة اللاتينية سكس (بالإنكليزية:sex) أي الجنس, و الشق الثاني من الاسم من الليونة, أي الليونة في ممارسة الجنس وهي أحد أهم المهن التي أشتهر بها السرساوي القديم.

السكان

بلغ عدد سكان المدينة من البشر في العصر الطباشيري -50000 نسمة اي ما يعادل ثلثي سكان كوكب المريخ في هذه الفترة, أما بعد الفتح الألماني فقد شهدت المملكة نموا ملحوظًا في أعداد المهاجرين و المستضعفين و المستوطنين الأجانب مما أدى إلى تفشي ظواهر مثل الشخاتة غير المنظمة و التبول في الشوارع. أما في ستينيات القرن الماضي و مع انتشار الكهرباء و أعمدت الإنارة تغير نشاط السكان بشكل ملحوظ فقد انتشرت مهنة الوقوف تحت الأعمدة مع الإمساك بسيجارة و عمل نقطة سوداء بجوار الفم مما أدى إلى استقطاب العديد من الأجانب من إمارات أخرى مثل جروان و كفر شبرا زنجي المحازيتين للمملكة و المنافسة في سوق العمل بأسعار زهيدة.

أهم معالم المدينة

  • المركز الاقليمي لتعليم الكبار الذي أنشئ في 25/4/1952 تابعا لمنظمة اليونسكو حتى 1982.
  • مركز تدريب الأطباء البيطريين.
  • يوجد عدد من المساجد العريقة مثل مسجد الأربعين و مسجد الكردي و مسجد سيدي حمزة و مسجد أبو الروس.

أهم الأنشطة

  • المجال الزراعى زمام المدينة المنزرع 113 فدان من أجود الأراضى و يعمل بالزراعة نسبة تقارب 40% من القوى العاملة.
  • أهم الصناعات هى صناعة الزجاج التى يعمل بها حوالى 1500 عامل و كذا توجد وحدات مهمة لقطاع الأعمال العام مثل مضرب الأرز و مصنع الثلج و مطحن سرس الليان الجديد و القديم.

المرافق الأساسية

جميع أنحاء المدينة و ضواحيها مخدومة بشبكة كهرباء منذ سنة 1968. تخدم المدينة محطتي مياه تنتج حوالي 3900 مكعب و يقام حاليا خزان للمياه بسعة 1000 م مكعب تغذيه محطة مياه منوف البحاري. و يتم حاليا تنفيذ شبكة الصرف الصحي. كما يوجد بالمدينة سنترال آلي سعته 4000 خط

روابط ذات صلة