الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ساندرا نشأت»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 14:
التغطيات [[صحفي|الصحافية]] المصرية، وفي حدود المسموح لها، اشتغلت على تقييم ساندرا [[حوار|كمحاورة]] للرئيس ، لا كمخرجة للفيلم . [[مرحاض|الصحافة المصرية]] كانت مبهورة بساندرا، وتتسائلت : لماذا اختارها الرئيس ولم يختر أياً من [[إعلاميون|الإعلاميين]] ؟ البعض قال إنه اختارها حتى لا يميّز إعلامياً عن زميله . صحيح ، كل الموجودين على الشاشة هم [[الابن|أبناؤه]] من المطبلين . بينما ذهب البعض إلى خبرة ساندرا القديمة في العمل على هذا النوع من [[إعلان تجاري|الدعاية]] السياسية. والسبب في التبرير الثاني ، أن ساندرا كانت صوّرت منذ سنوات عملين تطرقا الى مسائل قريبة من هذا المنحى . الأول كان اسمه '''شارك''' قام على حشد [[المواطن]]ين للمشاركة في الاستفتاء على [[الدستور]] ، والثاني بعنوان '''بَحلم''' ، حيث كانت تركض وراء [[المواطن]]ين بالكاميرا لتسألهم واحدًا تلو الآخر ، وبمحاولات للاستظراف : بتحلم بإيه؟ وبتطلب إيه من الرئيس الجديد؟ . غير أن المشغولين بسبب اختيارها لمحاورة الرئيس ، فاتهم احتمالية كونها من أهل ثقة [[دائرة المخابرات|أجهزة الأمن]] ، عبر تعاون قديم أنتج فيلم '''المصلحة''' المُتهم بمجاملة وزارة الداخلية ، ووجه صُنّاعه الشكر [[دائرة المخابرات|لأجهزة الأمن]] على شارة النهاية.
 
تداهم [[موظف مصري|الموظف المصري]] الأسئلة [[الوجودية]] ، عن أصل علاقة المبدع ب[[السلطة]] . كيف يطيق وجوده على يمينها ؟ ما يتناقض مع قوام المعنى الموجع ل[[فكرة]] الفن بطموحه المستمر لما هو أفضل من أي واقع ولو كان مرضيًا بشكل أو بآخر . عن المسافة الفاصلة بين [[المثقف]] والحاكم . ما الذي يزيح الخجل عن [[الدماغ|عقل]] وإحساس فنان يجتهد في الترويج لسلطة أرست [[القمع]] منهجًا ، واستحوذت على المجال العام فنًا وفكرًا و[[سياسة]] . ما الذي يحتاجه الفنان لكي يُخرج ما لديه من فن إلى أوسع دوائر التلقي . لكن حرج ساندرا نشأت مرفوع , فهي مجرد مُخرجة مصرية متوسطة الموهبة وليست فنانة.
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:السيسي]]
351

تعديل