مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
imported>يا حلاوة لا ملخص تعديل |
imported>يا حلاوة لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:sandra.jpg|right|250px|]]
''' ساندرا نشأت بصال''' مواليد [[القاهرة]] ، 2 فبراير 1970 لأب [[سوريا|سورى]] و[[أم]] [[لبنان|لبنانية]] ، درست فى الصغر فى [[مدرسة]] كاثوليكية خاصة بالفتيات ، بكالوريوس المعهد العالى لل[[سينما]] قسم الإخراج عام 1992 ، وليسانس الآداب قسم اللغة [[فرنسا|الفرنسية]] عام 1993، حصلت على منحة دراسية فى عام 1994 فى [[الولايات المتحدة الأمريكية]] . مُخرجة مصرية متوسطة الموهبة . قلّة في الوسائط [[فنون|الفنية]] عمومًا وليس في
بصوت متهدج ، ووجه تظهر عليه بوضوح آثار [[البصل|المكياج]] ، أطل الرئيس [[عبد الفتاح السيسي]] على [[مصر|المصريين]] ، قبيل [[انتخابات الرئاسة المصرية 2018]] في لقاء [[تلفزيون]]ي مسجل مع المخرجة ساندرا نشأت ، تخللته لقطات تستعرض آراء [[المواطن]]ين ، صادف أن جميعها من المؤيدة للسيسي وإنجازاته المزعومة ، وذلك قبيل إجراء مسرحية [[الانتخابات]]. '''شعب ورئيس''' فيلم وثائقي عن [[حياة]]
* كنت طالباً متفوقا يا فندم؟▼
السيدة العاملة في صناعة الفن لم
▲كنت طالباً متفوقا يا فندم؟
التغطيات الصحافية المصرية، وفي حدود المسموح لها، اشتغلت على تقييم ساندرا كمحاورة
▲ـ آه كنت متفوقاً.
▲ـ إيه أكتر مادة كنت بتحبها؟
▲ـ التاريخ. التاريخ سجل للإنسانية.
▲ـ حضرتك وانت في المدرسة، كنت حاسس إنك هتبقى موجود في التاريخ ده في يوم من الأيام؟
▲ـ أنا عمري ما دورت على التاريخ.
▲ـ يتهدج صوتها: ياه.
▲السيدة العاملة في صناعة الفن لم تجرؤ، طبعًا، على سؤال حول حرية الفكر والرأي وملامح قمعها غير المسبوق. وبصراحة، لا يستطيع الواحد أن يزايد على طبيعة الأسئلة. الجميع يعرف أن هذا أمر لا يد لها فيه. هي تسأل في ما هو مسموح. لكنك قد تتساءل عما أجبر مخرجة سينمائية على الذهاب إلى القصر الرئاسي. أو ربما هي ليست مشغولة بملف الحريات. صحيح، هذه أمور تهم الفنانين والمشغولين بالرأي.لم يخلُ الأمر من فقرة أسئلة لبسطاء الشوارع عما يرهقهم في هذه الحياة حتى توصّل أصواتهم للرئيس، هكذا قالت لهم. الشكاوى من الجوع والمرض لا تستفزه كثيرًا، مع ذلك لم يستطع إخفاء شيء من الضيق.
▲التغطيات الصحافية المصرية، وفي حدود المسموح لها، اشتغلت على تقييم ساندرا كمحاورة للرئيس، لا كمخرجة للفيلم. الصحافة المصرية مبهورة بساندرا، وتتساءل: لماذا اختارها الرئيس ولم يختر أياً من الإعلاميين؟ البعض قال إنه اختارها حتى لا يميّز إعلامياً عن زميله. صحيح، كل الموجودين على الشاشة هم أبناؤه. بينما ذهب البعض إلى خبرة ساندرا القديمة في العمل على هذا النوع من الدعاية السياسية. والسبب في التبرير الثاني، أن ساندرا كانت صوّرت منذ سنوات عملين تطرقا الى مسائل قريبة من هذا المنحى. الأول كان اسمه "شارك" قام على حشد المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور، والثاني بعنوان "بَحلم"، حيث كانت تركض وراء المواطنين بالكاميرا لتسألهم واحدًا تلو الآخر، وبمحاولات للاستظراف: "بتحلم بإيه؟ وبتطلب إيه من الرئيس الجديد؟". غير أن المشغولين بسبب اختيارها لمحاورة الرئيس، فاتهم احتمالية كونها من أهل ثقة أجهزة الأمن، عبر تعاون قديم أنتج فيلم "المصلحة" المُتهم بمجاملة وزارة الداخلية، ووجه صُنّاعه الشكر لأجهزة الأمن على شارة النهاية.
▲تداهمنا الأسئلة الوجودية، عن أصل علاقة المبدع بالسلطة. كيف يطيق وجوده على يمينها؟ ما يتناقض مع قوام المعنى الموجع لفكرة الفن بطموحه المستمر لما هو أفضل من أي واقع ولو كان مرضيًا بشكل أو بآخر. عن المسافة الفاصلة بين المثقف والحاكم. ما الذي يزيح الخجل عن عقل وإحساس فنان يجتهد في الترويج لسلطة أرست القمع منهجًا، واستحوذت على المجال العام فنًا وفكرًا وسياسة. ما الذي يحتاجه الفنان لكي يُخرج ما لديه من فن إلى أوسع دوائر التلقي. لكن حرج الفنان مرفوع عن متوسطي الموهبة، وإن كانوا أذكياء.
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:السيسي]]
|