|
|
|
و في موقعك الزغلولي الفذ كذلك قرأت تفسيرك [[البحر|للبحر]] المسجور بأنه يعنى الشديد الحراره، و صراحة.. اعجبني تحليلك العلمي الفظيع حين قلت ان البحر ماء و الماء يطفيء النار فكيف يكون فيه حراره؟ والله لقد اعجبت بهذه الفطانة العجيبه...تصدق بالله انا عمري مافكرت انه البحر ميه! فالميه كما يقولون عندكم في محافظة الغربيه : '''تكدب الغطاس!''' ثم رميت [[سيارة مفخخة|قنبلتك]] ، وياسلام ماشاء الله عليك حين قلت بأن القرأن تنبأ بأن البحر فيه براكين تثور احيانا.مع انه العلامه محمد بن ابي بكر الرازي في مختار الصحاح يقول ان معنى المسجور ايضا هو المملوء بالماء و ليس الحار ولكن أكيد انه غلطان، فهو لم يتخرج زي حضراتكم من جامعة ويلز، حيث كان اثباتكم العلمي ثاقبا اعتمادا على قول نبينا [[محمد|صلى الله عليه وسلم]] الذي قال فيه لايركب البحر الا حاج او معتمر او غاز في سبيل الله فأن تحت البحر نارا و تحت النار بحرا، كما ورد في الكتاب العلمي الفتاك [[السنة|سنن ابي داوود]]، فمن من علماء [[ناسا]] يستطيع ان يعترض على قوله الساحق الماحق؟
==أكبر ضرر على الإسلام==
معقول أن يكتب مثل هذا الكلام فى أكبر [[مرحاض|جريدة]] مصرية , الحديث ببساطة من الممكن أن يؤخذ على إنه نتاج زمانه وبيئته [[الجزيرة العربية|البدوية]] ، لكن أن يتحول الحديث إلى نظرية علمية من ينكرها فهو [[كافر]] فهذا هو مايستدعى الرد وبقوة وحسم ، فلايوجد أى مرجع علمى فى [[العالم]] يستطيع أن يقول هذا الكلام الذى يردده الدكتور زغلول وأتحداه أن يقول لنا إسم المرجع أو المجلة العلمية التى ذكرت هذه التجربة [[سحر|التخريفية]] التى لايمكن أن تجرى فى معمل علمى محترم ولكن من الممكن أن تجرى فى غرزة تحت تأثير الدخان الأزرق !، ولابد أن يذكر لنا الدكتور زغلول مرجعه العلمى وإلا إندرج كلامه تحت بند النصب العلنى على [[الإنسان|عقول البسطاء]] ،فالمسألة أصبحت سهلة جداً ، مجرد أن تقول ثبت علمياً مش عارف إزاى ؟ ، أو تقول إسم عالم أجنبى ماحدش عارفه هو مين حد حيدور وراك ! وبعدين تروح قايل تجربة علمية وتأكد بعدها إنك حتوصل وتصبح من أئمة الإعجاز العلمى وتقبض بالريال وال[[دولار]] واليورو كمان .
أكبر ضرر على [[الإسلام]] أن يروج لمثل هذا الكلام ، ومادام الدكتور زغلول بهذه العبقرية لماذا لم ينشئ لنا مصنعاً إسلامياً لإستخراج المضادات الحيوية من أجنحة الذباب ؟ أم هو محتار أى جناح اليمين أم الشمال هو الذى يفرز المضاد وهذا مايجعله يؤجل مشروعه العبقرى ؟! يادكتور زغلول أنت وأمثالك حرام عليكم تغييب وإهانة لل[[فكرة|عقل]] فقطار التقدم والحضارة ترك محطتنا منذ زمن طويل ونحن لانستطيع اللحاق حتى بالسبنسة ،هم يتكلمون عن العلاج بالهندسة الوراثية ونحن نتحدث عن العلاج بأجنحة الذباب ،وهذا هو الفرق بيننا وبينهم ، وهذا ماسيجعلنا من الشعوب المنقرضة التى تحلم بالسبنسة ولن تلحق بها أبداً لأنها [[الوطن العربي|خارج الزمان والمكان]].
الدكتور ذو العقل العلمي يفرغ جزءا كبيرا من جهده و أبحاثه [http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/28/44845.html لإثبات حدوث التنصير في مصر] بعد أن وجد أن الأسلمة لا تحتاج إلى دليل لإثبات حدوثها. مؤخرا سئل البهلول عن رأيه في هبوط [[خازوق|المسبار]] الأمريكي [http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6AE61B4C-E391-4DD4-B086-EB5488831EFF.htm فينيكس على سطح المريخ] و ما يشير إليه ذلك فقال لا أضاء عقله: "دي حركة أمريكاني نص كم و استعراض لألعاب الريموت كنترول لكن الإنسان لن يمكنه أبدا الاستفادة من المريخ أو استعماره. غيه! هتكفروا يا ولاد ستين في سبعين" .يذكر أن زغلول كان قد سبق له إجراء [http://arabsinspace.blogspot.com/2007/07/blog-post.html تجربة علمية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن العلمانية تؤدي إلى الفجور و الإنحلال] . كما أنه لم يفسر ما الذي يعنيه بقوله أن [http://www.alarabiya.net/articles/2005/10/11/17616.html "الزلازل والبراكين جند الله يعاقب بها العصاة"] الذي صرّح به عندما في الوقت الذي كانت الفياضانات تفشخ المسلمين الحفاة العراة في بنجلادش و التسونامي يعمل هيومانشيك لملايين المسلمين الفقراء في إندونيسيا و الزلازل ترقّص المسلمين في تركيا و إيران و مصر!
==مصدر==
* د. خالد منتصر , كاتب عربي من [[مصر]] مقيم في الاسماعيلية
|
