رفيق الحريري
رفيق الحريري مواطن سعودي كان يشغل منصب حاكم لبنان قبل إغتياله عام 2005.
بسبب سياسة حكومته الرشيدة و حكمته الإقتصادية، إزدادت ديون لبنان لتبلغ أكثر من 40 مليار دولار يوم رحيله.
باع نصف البلد لشركات أجنبيه معظمها سعودي، و أقرّ قانون بالإستيلاء على أبنية و أراضي وسط بيروت لصالح شركة حكومية يملكها هو و أصدقاءه، و تُسمى سوليدير.
أيام الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 و بعد أن وعده السفير الأمريكي بأنه سيصبح رئيس حكومة لبنان الجديد تحت قيادة بشير الجميل، ذهب الحريري إلى فندق في بيروت الغربية و بدأ بإعداد مشروع نحطيطي لمدينة بيروت، و صنع ماكيت مصغّرة لبيروت الجديدة التي كان يحلم بها.
و لكن إغتيال الجميل و هزيمة إسرائيل، أجلّ مشاريع الحريري و بدأ عندها بتمويل الميليشيات المتعددة و شراء ولاءها.
بعد إتفاق الطائف، قام بمضاربات في البورصة أدتّ إلى إنهيار الليرة اللبنانية، مما أدى إلى سقوط حكومة عمر كرامي و إختياره رئيس حكومة جديد عام 1992.
هو صاحب المقولة العربية الشهيرة :
” | لا أرى إمكان الهروب من التوطين، وأن مصلحة البلاد هي في مزيد من الاستدانة لأن كل الديون ستمحى عندما سيفرض واقع التوطين الفلسطيني في لبنان | “ |
إغتياله
شرد و ضاع أحد الإنتحاريين في العراق و ضلّ طريقه، فوصل إلى بيروت و فجر نفسه في موكب ظنّ أنه موكب رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي.
لم يمت الحريري جراء الإنفجار، و لكنه توفي في المستشفى بعد أن قبلته إحدى عشيقاته قبلة الحب في عيد العشّاق في 14 شباط 2005.
المصادر
- كتاب الأيادي السود للنائب السابق نجاح واكيم
- حوار جرى بين أبو علي و أم عمر في بيروت