رضا الطلياني

رضا الطلياني شاعر هجاء من قبيلة الجزائر المجاورة لمضارب بني خزاعة في منطقة تامنراست الذي كان يسكنها في العصر الجاهلي مسلحين من الجماعة السلفية للتكفير والجهاد في جنوب الجزائر أنا لست مسؤولا عن حصولك على الصفر في مادة الإنشاء فلا تنسخ النص . كان للشاعر رضا الطلياني دور في نشر قاموس الجريمة من خلال معلقاته العنيفة الذي أدت إحداها في أغسطس 2006 الى إنتحار عاشق فاشل عندما وضع رقبته على السكة الحديدية، واستمر واضعا إياها حتى وصل القطار ليفصل رأسه عن جسده . العاشق الفاشل سابقا و المنتحر لاحقا كان متأثرا بمعلقة رضا الطلياني المعروفة بالأغنية الشبابية القنبلة جوزيفين التي يحفظها الكبير والصغير وتم تعليقه على البيت الأبيض وتجكي المعلقة عن قصة حب بين شاب جزائري مغترب وفتاة أوروبية ويقول رضا الطلياني في مطلعها :

ساعة تبان لي عقلية

نحط راسي في الراية

ندير زوج شهود علي

نقارع الماشينة ونقيس روحي قبالها

جوزيفين واش درتي فيا

وترجمتها الى اللغة السنسكريتية هي , في بعض المرات ، يخطر لي أن أضع رأسي على السكة الحديدية ، وأتخذ شاهدي عدل وأنتظر القطار ، لأرتمي أمامه فماذا فعلت بي ياجوزفين ؟.

رضا الطلياني حاز على جائزة المعلقات العالمية عندما وقع في حب البابور فأبدع الشاعر و أصدق في توصيل احساسه بالحب غاية التوصيل . قال الشاعر : يا البابور يا مونامور فنادى البابور بحبيبته الشيء الذي يعني أن شاعرنا تنزه عن حب الفتيات ذلك الحب الذي لا يجلب سوى المشاكل فين حين أن حب البابور هو حب للخلاص حيث يواصل مناشدته للحبيب البابور فيقول خرجني من لاميزير فبلابدي راني محكور. تم طبع العديد من الدواوين للشاعر رضا الطلياني منها : عينيك حب (بفتح الحاء) رصاص , نزدم في الليل حزامي بالكرتوش ثقيل , هاك البيا (بالباء المضغوطة) وتيري عليا وفرغي الشارجور , نضرب بالموس والموكحلة والكابوس , واش جابك لي يا خيرة أنت صغيرة وأنا خواف .

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.