الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رامي مخلوف»

لا تغيير في الحجم ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''رامي مخلوف''' (1969) لم يكن شخصا عاديا في سوريا، حتى قبل أن يظهر اسمه رجل أعمال، كما يسمّي ن...')
 
لا ملخص تعديل
سطر 3:
بدأ [[اسم]] رامي مخلوف في الظهور في بداية العقد الماضي مع شركة الاتصالات الخلوية الأولى في [[سوريا]] والتي أدّى ظهورها إلى التنكيل بشخصيتين سوريتين رفيعتي المقام، الاقتصادي عارف دليلة ورجل الصناعة الأهم رياض سيف، بسبب اعتراضهما في مجلس [[الشعب]] على احتكار رامي مخلوف لشركة اتصال، يفترض أن تكون تابعة لشركة الاتصالات [[الوطن]]ية، وأن تعود أرباحها إلى ال[[دولة]]، كانت بدايات خصخصة كل شيء في سورية [[الأسد]]، وكان لرامي مخلوف وشركاته التي بدأت تتمدّد كأخطبوط نصيب الأسد من هذه الخصخصة،
 
مصطلح نصيب الأسد هنا ليس مجازيا أبدا، إذ يعرف السوريون أن رامي مخلوف كان في البداية مجرّد تحصلدار لآل الأسد: لا يمكن لأي مشروع استثماري أن ينشأ في ]][[سوريا]] إلا بمشاركة رامي مخلوف بالنصف أو أكثر قليلا، كان هذا الشرط الدائم لأي مستثمر، حتى أن مشاريع كثيرة قد تم إيقافها بسبب رفض أصحابها مشاركة مخلوف .تحدّث في هذا المجال الملياردير ال[[مصر]]ي، نجيب ساويرس، عن [[سرقة]] آل الأسد ومخلوف أمواله، حينما اتفق مع الحكومة السورية على إقامة شركة اتصالات (فودافون) في سوريا. كما أن مشروع بورتو طرطوس تم إيقافه سنوات طويلة، بسبب عدم موافقة المستثمر المصري على شراكة مخلوف.
 
قصص كهذه كانت تحدث كثيرا، حتى أصبح مخلوف أحد مليارديرات [[العالم]]، مدعوما بعد الثورة من [[إيران]]، حيث أنشأ جمعية البستان الخيرية على طريقة الجمعيات الجعفرية [[شيعة|الشيعية]]، كانت في واجهتها جمعية مساعداتٍ لل[[فقراء]]، بينما في أساسها كانت ما يشبه [[مدرسة]] لإعداد ال[[شبيحة]] الذين كانوا يتدرّبون في [[إيران]] لقمع [[الثورة]] جمعية البستان جعلت اسمه بين العامة الفقراء من مؤيدي النظام يلحق بلقب الأستاذ المحسن الكبير الذي كان الذراع الكبرى في القضاء على الفورة الإرهابية !
114

تعديل