الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دينار أردني»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Classic 971
ط (إسترجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Classic 971)
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(18 مراجعة متوسطة بواسطة 13 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:jordan_dinar.png|left|200px|]]
[[صورة:ONE JD 1952-obverse.jpg|left|200px|]]
لما بصير معي 100 دينار [[الأردن|أردني]] أول شيء بعرش مثل الديك أو الطاووس وبشوف حالي أغنى من بيل غيتس أو [[الوليد بن طلال]] وبصير أحس وأشعر بأشياء غريبه بصير أمشي بالشارع عكس السير [[فكرة|إمفكر]] حالي شخصيه, وبتغير لون وجهي وبصير مثل الحربايه كل ساعه وكل دقيقه بلون شكل .إحنا معشر ال[[فقراء]] لمّا بنشوف واحد معه مصاري و[[مليون|مليونير]] بنصير ننظر إلى وجوه بعض ونقول: لا يغركوش إنه معه مصاري اكثير هذا بتلاقيه تعبان نفسيا وعنده هموم ومشاكل بلاوي على عدد [[شعر الرأس|شعر راسه]], وبتلاقيه مش عارف يربي أولاده, وبتلاقي في مشاكل بينه وبين مرته أو ما فيش [[حب]] حقيقي بينه وبين مرته, وبتلاقيه دائما مهموم وقلقان على مصاريه, و[[الرجل|رجل]] آخر يقول: أصلا هذا مصاريه كلها حرام من غسيل الأموال بتلاقيه شريك سري مع [[يهود]]ي مرابي محتال .
كشف الصحفي الاردني المخضرم [[نصر المجالي]] عن معلومة يجهلها الكثير في الاردن وهي ان [[راكان المجالي]] و[[فهد الريماوي]] كانا قد اعتقلا في الاردن بسبب احتجاجهما على وضع [[نجمة داوود السداسية]] على الدينار الاردني الجديد ففي مقال كتبه نصر المجالي عن اعتقال فهد الريماوي ونشره في [[موقع ايلاف]] قال نصر<br>


طبعا كل هذا الحكي على أساس إنه إحنا ال[[فقراء]] ما عندناش لا هموم ولا مشاكل ولا نعاني من الأمراض أو الأورام ومرتاحين نفسيا على آخر طراز وفي [[حب]] حقيقي بينا وبين [[زواج|زوجاتنا]] وأولادنا مربيين أحسن تربيه ودارسين في [[مدرسة|مدارس]] البكلوريا ومتخرجين من سانت هيردتس , علما إنه أولادنا دائما دايرين على [[سيجارة|الدخان]] وعلى التسكع بالشوارع وكل سايق [[سيارة]] بمر من ال[[حارة]] بتف عليهم وبقول: الله [[اللعنة|يلعن]] هيك تربيه.
::''علم من مصادر أردنية اليوم أن محكمة أمن الدولة الأردنية قررت الإفراج عن الصحافي فهد الريماوي رئيس تحرير صحيفة "المجد" الناصرية الأسبوعية بعد ان كان تقرر اعتقاله في مطلع الأسبوع الحالي إثر مقال نشره عن [[المملكة العربية السعودية]]، واعتبرت السلطات الأردنية أن المقال يسيء إلى العلاقات مع المملكة الشقيقة ومواقفها العربية والإسلامية المتميزة.


لمّا بصير معي 100 دينار بمرض وبتزيد المشاكل بيني وبين مرتي, يعني وأنا طفران في مشاكل مع زوجتي ولما بصير معي مصاري مش بتنحل مشاكلي بل على العكس تزداد تعقيدا. أنا لمّا بصير معي 100 دينار أردني, أي ما يقارب 150 $ أمريكي بروح ما أنجلط عليهن خصوصا لما بطيروا مني برمشة [[عين]], يعني بفوت على الدكانه وبطلع بكيس صغير جدا جدا وهو عبارة عن بعض حاجيات البيت الصغيرة جدا وبس أنظر للكيس في يدي تدمع عيني على ال100 دينار اللي ذهبن في مهب الريح أو ذهبن مثل فيلم ( ذهب مع الريح) أو مثل حبة [[طز|ملح]] أو سُكّر تم إذابتهن في كوب من الماء الساخن, وقبل ما أطلع فيهن على الدكانه اللي في الحارة بودعهن الوداع الأخير وبقبلهن وأنا أنتظر عودتهن بعد شهر أو سنة وبحس نفسي أنني جالس في مطار الملكة علياء الدولي أنتظر عودتهن لأستقبلهن بالأحضان .
ويمنع قانون المطبوعات والنشر في المملكة الهاشمية أية إساءات للدول العربية والإسلامية والصديقة في المقالات أو الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام الأردنية. وكان الريماوي (65 عاما) اعتقل فور عودته إلى [[عمان]] الأسبوع الماضي آتيا من رحلة علاج في مدينة هيوستن الأميركية على خلفية المقال، وأصدرت نيابة أمن الدولة التي يرأسها العقيد [[مهند حجازي]] قرار بوقف جريدة "لمجد" وحبس الريماوي لخمسة عشر يوما على [[ذمة التحقيق]].
وليست هذه هي المرة الأولى التي يعتقل فيها الريماوي أو توقف جريدة "المجد" فهو لمرات سابقة استدعي للتحقيق ثم سجن وأوقفت [[الجريدة]] لمواقف وردت في مقالات لرئيس تحريرها كانت تعتبرها الحكومة الأردنية مناكفة.


لما بكون معي 100 دينار أردني أي 150 $ [[أمريكا|أمريكي]] بتصيبني رعشه في كافة أنحاء وزوايا وتعرجات جسدي وظهري المنحني من كثرة الهموم وتخرج رائحتي في المنزل وأحيانا بتطلع مني دخنه قويه مثل دخنه ماتور [[السيارة]] التعبان اللي بخلط ماء + زيت ,وكل أهل الدار بدروا عني إنه معي 100 دينار وذلك من توتري الذي يظهر على جسمي مثل الطفح الجلدي وأحتار بالناس اللي [[الموت|ماتوا]] في قريتنا ووجدوا خلفهم الألوف والملايين وطوال حياتهم ما غيروا بنطالهم الأسود أو ألكحلي أو الرمادي وأقول: طيب كيف هذول ما حداش لاحظ عليهم إنهم معهم ملايين!!!.
في منتصف السبعينات الفائتة من القرن الماضي، اعتقل الريماوي ومعه الصحافي المخضرم راكان المجالي رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" آنذاك لتفجيرهما قضية وجود النجمة الإسرائيلية ذات الأبعاد السداسية المتقاطعة على الدينار الأردني الذي أصدره البنك المركزي، وصدرت الصحيفة يومها بعنوان مثير يقول "قبلة إسرائيلية على الدينار الأردني". ولا تزال صحيفة "الأخبار" التي كان ناشرها رجل الأعمال الأردني فؤاد النمري متوقفة عن الصدور، لكن الريماوي هو الآخر ظل سواء بسواء ضيفا دائما أمام أجهزة التحقيق في [[المحاكم الأمنية الأردنية]]، وخصوصا منذ إصداره لصحيفة "المجد" التي عادة ما توجه انتقادات حادة للحكومات الأردنية المتعاقبة منذ صدورها قبل عشرة أعوام.

لما بصير معي 100 دينار بقعد طوال الليل والنهار وأنا محتار شو أعمل فيهن!! أو وين اصرفهن أو وين أخبيهن!, أحيانا بحطهن في جيبتي وأحيانا بحس حالي مكشوف لكل الناس وأحيانا من كُثرة ما أواريهن عن الأنظار بحس حالي إني سارقهن [[سرقة]]. وأحيانا برجع وبشيلهن وبحطهن بالجيبة الأمامية وأحيانا بعطيهن [[زواج|لزوجتي]] وبوصيها عليهن ألف وصيه.. وأحيانا برد آخذهم منها وبضرب بالوصية عرض ال[[حائط]] وبخبيهن بالمكتبة بين الكتب , وبرد أطلعهن من بين الكتب وبروح أخبيهن خلف الدار تحت [[زيتون|الزيتونه]] وبحفر حفره صغيره ليهن مثل الثعلب الذي يخبأ البيض الذي يسرقه,وبصير أفكر وأقول: طيب هذول ملاعين الحرسي اللي معهم ملايين أو ألوف مُألفه كيف بعيشوا [[حياة|حياتهم]]؟ معقول بكونوا قلقانين مثلي على مصاريهم؟ يعني إذا أنا 100 دينار بقلقن راحتي و[[مركوب جني|بجنني]] فكيف اللي معهم ملايين؟ أي أحيانا لما بصير معي 100 دينار باخذ حبة مهدي [[عصب]]ي وبصير ضغط الدم عندي يطلع وينزل مثل المرجوحه من كثرة [[خوف]]ي وقلقي عليهن وأحيانا بتخيل عصابه من الدائنين اللي الهم عليّ ديون كثيره, أتخيلهم دخلوا عليّ وقد أجبروني على خلع ثيابي وتفتيشها وأحيانا أتخيل [[الشرطة]] الجنائية وقد قبضوا عليّ متلبس ومعي 100 دينار حيث أخذوني إلى المختبر الجنائي ووضعوني تحت المجهر .

أحتار أين أنفقهن وكيف أنفقهن ولم أسدد ومن الذي سأغضبه مني ومن الذي سأرضيه مني طبعا على شان عندي ثقوب كثيره لا أعرف كيف أغلقها, لما بحسوا بناتي وإبني انه معي 100 دينار كلهم بصيروا رايحين جايين عليّ ويلبولي كل طلباتي حتى أنهم يحضرون الماء البارد أمامي وإن لم أطلب منهم الماء, والقهوه والشاي كله بصير مثل السرفيس رايح جاي, لما بشعر إنه معي 100 دينار [[الأردن|أردني]] بخاف أطلع من باب الدار لحالي بحس إنه في عصابه شهوانية في حبها للمال وللقتل فأضع عدة سيناريوهات واحتمالات إنهم مثلا يقتلوني وياخذوهن مني, يمكن عشان بفكر إنه ما حداش معه مصاري وكل الناس طفرانه مثلي, ولما بمشي بالشارع وال100 دينار معي بشعر إنه كل الناس تراقب بي فأبدأ أنا بمراقبة حركاتهم وكأنني لص أتلصص عليهم أو [[دائرة المخابرات|رجل أمن]] عليه وظيفة مراقبة الناس في هذا الشارع. لما بصير معي 100 دينار بصير أحلم بأشياء كثيره وبصير أحكي مع حالي, بحس حالي مثل [[مركوب جني|المجنون]] وعلى الأغلب أُجن فعلا وأقول بيني وبين نفسي: طيب هذول اللي معهم ملايين ليش ما ينجنوا مثلي؟ طيب كيف بمشوا بالشارع لحالهم؟



[[تصنيف:اقتصاد]]
[[تصنيف:الأردن]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]

المراجعة الحالية بتاريخ 19:30، 6 مارس 2024

لما بصير معي 100 دينار أردني أول شيء بعرش مثل الديك أو الطاووس وبشوف حالي أغنى من بيل غيتس أو الوليد بن طلال وبصير أحس وأشعر بأشياء غريبه بصير أمشي بالشارع عكس السير إمفكر حالي شخصيه, وبتغير لون وجهي وبصير مثل الحربايه كل ساعه وكل دقيقه بلون شكل .إحنا معشر الفقراء لمّا بنشوف واحد معه مصاري ومليونير بنصير ننظر إلى وجوه بعض ونقول: لا يغركوش إنه معه مصاري اكثير هذا بتلاقيه تعبان نفسيا وعنده هموم ومشاكل بلاوي على عدد شعر راسه, وبتلاقيه مش عارف يربي أولاده, وبتلاقي في مشاكل بينه وبين مرته أو ما فيش حب حقيقي بينه وبين مرته, وبتلاقيه دائما مهموم وقلقان على مصاريه, ورجل آخر يقول: أصلا هذا مصاريه كلها حرام من غسيل الأموال بتلاقيه شريك سري مع يهودي مرابي محتال .

طبعا كل هذا الحكي على أساس إنه إحنا الفقراء ما عندناش لا هموم ولا مشاكل ولا نعاني من الأمراض أو الأورام ومرتاحين نفسيا على آخر طراز وفي حب حقيقي بينا وبين زوجاتنا وأولادنا مربيين أحسن تربيه ودارسين في مدارس البكلوريا ومتخرجين من سانت هيردتس , علما إنه أولادنا دائما دايرين على الدخان وعلى التسكع بالشوارع وكل سايق سيارة بمر من الحارة بتف عليهم وبقول: الله يلعن هيك تربيه.

لمّا بصير معي 100 دينار بمرض وبتزيد المشاكل بيني وبين مرتي, يعني وأنا طفران في مشاكل مع زوجتي ولما بصير معي مصاري مش بتنحل مشاكلي بل على العكس تزداد تعقيدا. أنا لمّا بصير معي 100 دينار أردني, أي ما يقارب 150 $ أمريكي بروح ما أنجلط عليهن خصوصا لما بطيروا مني برمشة عين, يعني بفوت على الدكانه وبطلع بكيس صغير جدا جدا وهو عبارة عن بعض حاجيات البيت الصغيرة جدا وبس أنظر للكيس في يدي تدمع عيني على ال100 دينار اللي ذهبن في مهب الريح أو ذهبن مثل فيلم ( ذهب مع الريح) أو مثل حبة ملح أو سُكّر تم إذابتهن في كوب من الماء الساخن, وقبل ما أطلع فيهن على الدكانه اللي في الحارة بودعهن الوداع الأخير وبقبلهن وأنا أنتظر عودتهن بعد شهر أو سنة وبحس نفسي أنني جالس في مطار الملكة علياء الدولي أنتظر عودتهن لأستقبلهن بالأحضان .

لما بكون معي 100 دينار أردني أي 150 $ أمريكي بتصيبني رعشه في كافة أنحاء وزوايا وتعرجات جسدي وظهري المنحني من كثرة الهموم وتخرج رائحتي في المنزل وأحيانا بتطلع مني دخنه قويه مثل دخنه ماتور السيارة التعبان اللي بخلط ماء + زيت ,وكل أهل الدار بدروا عني إنه معي 100 دينار وذلك من توتري الذي يظهر على جسمي مثل الطفح الجلدي وأحتار بالناس اللي ماتوا في قريتنا ووجدوا خلفهم الألوف والملايين وطوال حياتهم ما غيروا بنطالهم الأسود أو ألكحلي أو الرمادي وأقول: طيب كيف هذول ما حداش لاحظ عليهم إنهم معهم ملايين!!!.

لما بصير معي 100 دينار بقعد طوال الليل والنهار وأنا محتار شو أعمل فيهن!! أو وين اصرفهن أو وين أخبيهن!, أحيانا بحطهن في جيبتي وأحيانا بحس حالي مكشوف لكل الناس وأحيانا من كُثرة ما أواريهن عن الأنظار بحس حالي إني سارقهن سرقة. وأحيانا برجع وبشيلهن وبحطهن بالجيبة الأمامية وأحيانا بعطيهن لزوجتي وبوصيها عليهن ألف وصيه.. وأحيانا برد آخذهم منها وبضرب بالوصية عرض الحائط وبخبيهن بالمكتبة بين الكتب , وبرد أطلعهن من بين الكتب وبروح أخبيهن خلف الدار تحت الزيتونه وبحفر حفره صغيره ليهن مثل الثعلب الذي يخبأ البيض الذي يسرقه,وبصير أفكر وأقول: طيب هذول ملاعين الحرسي اللي معهم ملايين أو ألوف مُألفه كيف بعيشوا حياتهم؟ معقول بكونوا قلقانين مثلي على مصاريهم؟ يعني إذا أنا 100 دينار بقلقن راحتي وبجنني فكيف اللي معهم ملايين؟ أي أحيانا لما بصير معي 100 دينار باخذ حبة مهدي عصبي وبصير ضغط الدم عندي يطلع وينزل مثل المرجوحه من كثرة خوفي وقلقي عليهن وأحيانا بتخيل عصابه من الدائنين اللي الهم عليّ ديون كثيره, أتخيلهم دخلوا عليّ وقد أجبروني على خلع ثيابي وتفتيشها وأحيانا أتخيل الشرطة الجنائية وقد قبضوا عليّ متلبس ومعي 100 دينار حيث أخذوني إلى المختبر الجنائي ووضعوني تحت المجهر .

أحتار أين أنفقهن وكيف أنفقهن ولم أسدد ومن الذي سأغضبه مني ومن الذي سأرضيه مني طبعا على شان عندي ثقوب كثيره لا أعرف كيف أغلقها, لما بحسوا بناتي وإبني انه معي 100 دينار كلهم بصيروا رايحين جايين عليّ ويلبولي كل طلباتي حتى أنهم يحضرون الماء البارد أمامي وإن لم أطلب منهم الماء, والقهوه والشاي كله بصير مثل السرفيس رايح جاي, لما بشعر إنه معي 100 دينار أردني بخاف أطلع من باب الدار لحالي بحس إنه في عصابه شهوانية في حبها للمال وللقتل فأضع عدة سيناريوهات واحتمالات إنهم مثلا يقتلوني وياخذوهن مني, يمكن عشان بفكر إنه ما حداش معه مصاري وكل الناس طفرانه مثلي, ولما بمشي بالشارع وال100 دينار معي بشعر إنه كل الناس تراقب بي فأبدأ أنا بمراقبة حركاتهم وكأنني لص أتلصص عليهم أو رجل أمن عليه وظيفة مراقبة الناس في هذا الشارع. لما بصير معي 100 دينار بصير أحلم بأشياء كثيره وبصير أحكي مع حالي, بحس حالي مثل المجنون وعلى الأغلب أُجن فعلا وأقول بيني وبين نفسي: طيب هذول اللي معهم ملايين ليش ما ينجنوا مثلي؟ طيب كيف بمشوا بالشارع لحالهم؟