الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سوريا»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 18 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>يا حلاوة
لا ملخص تعديل
imported>بعبع
لا ملخص تعديل
سطر 69:
'''فاصل من [[الشبيحة|مواطن يعمل مخبرجي]]'''
 
''يا جماعة انتو ما بتصدقو على [[الله]] كلمة على سوريا (الله حاميها) حتى بطلعو الخمير والفطير [[خرا|كلامكم فاضي]] أنا سوري من الساس الى الراس و عايش بسوريا ب[[حياة|حياتي]] لا شفت ولا سمعت عن ظلم أو [[السجن|سجن]] أو [[القائد العربي المحنك|ديكتاتورية]] مثل ما بتقولوا صحيح عندنا [[ضرطة|مخابرات قوية]] بس هاي المخابرات مو ضد [[الإنسان|الشعب]] السوري ، هاي لتأديب [[العرب]] اللي فتحو بيوتهم لل[[امريكا|أمريكان]] و [[الصهيونية]] الرجعية (لعنة الله عليهم وعلى من آواهم ) من الامارات و [[لبنان]] و شرق [[العراق]] اللي كانت جزء من سوريا الكبرى قبل تطبيق اتفاقية [[سايكس بيكو]] , مو كل واحد [[جبان]] هرب صار عندو لسان يحكي فيه على سوريا لو [[الرجل|رجال]] كنتو ما رتموتو بحق سوريا , عاش سوريا بلد الصمود والتحدي عاشت سوريا[[دمشق]] التي تقف شوكة بحلق [[الديمقراطية]]'' .
 
يتميز سوريا ب[[العقلية العربية|تخريب مبرمج]] لكل شيء ومنها القضاء فالمواطنون لا يرغبون بأن يرفع بدعوته للقضاء لأنه يعلم ما يحصل هناك ويعلم أن كتب [[الله]] عمرا ليعيش حتى تنتهي قضيته أنها ستكون على الأغلب لمصلحة الطرف الأقوى ، الطرف الذي يملك [[البعث|مقومات النجاح السحرية]] ، ومفاتيح تفتح له مدن سليمان بكل كنوزها إن رغب ، ويعلم أنه الطرف الخاسر في دعوى يمتلك كل مقومات النجاح بها إن كانت تجري في بلد تحترم أبنائها . المؤسسات [[التعليم|التعليمية]] بمعظمها تصلح لكل شيء في هذا [[العالم]] إلا للتعليم، مناهج شرب عليها الزمن وخري ولكن للأمانة [[علوم|العلمية]] فهي تصلح لأن تاخذ لعند أبو عناد بائع الفلافل ب[[راس الدربونة|رأس الحارة]] ، لكي تكون غلاف لوجبة شهية، الإمتحانات والشهادات التي تقرر [[الموت|مصير]] الإنسان في مستقبله ولأي فرع سيتجه ، تجرى بطريقة سباق ال[[موت]]، وأي شيء او مكروه او حتى رهاب الامتحانات إن حصل مع أي طالب فإنه حتماً سيفقد [[ضرطة|جهد بذله]] على مدار أعوام طويلة ، بذل فيه هو وأهله من التعب وحرق الأعصاب والأموال واستنفارات الدراسة ويبقى يندب [[طيز|حظه التعس]] الذي أوقعه في ظرف من الظروف ، وتعاد الكرة مرة اخرى لسنة اخرى ، وربما أخرى وأخرى .
سطر 91:
احتل الفرس سورية العام 614 , وعن هذا الاحتلال الذي سيشمت فيه جاهليو [[مكة]] بالرسول فتنزل الآية "غلبت الروم في أدنى [[الأرض]] وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين", وتصدق نبوءة [[محمد|النبي]] لأن الروم سيعودون إلى سورية, ويطردون الفرس في العام "625"م, ولكنهم لن يطيلوا المقام ففي العام "636"م سيصل [[العرب]] المسلمون , ويطردون الروم , وتدخل سورية في عهد جديد, إنه العصر الأموي , إنه العصر الذي ستتصالح فيه سورية مع نفسها حين يقيم [[معاوية]] صلحاً وحلفاً مع القبائل [[العربية]] ال[[مسيحية]] في سورية, القبائل المقيمة في الجزيرة , السورية من بكر وتغلب , القبيلتان المسيحيتان والتي ينتمي الأخطل إلى تغلب منهما, والجزيرة كانت مسرح السيرة الشهيرة الزير سالم , وأقام حلفاً مع القبائل المقيمة في بادية الشام من تحالف غطفان, وسيتزوج واحدة من بناتها ميسون بنت بحدل الكلبية التي سينجب منها ابنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]] , ومن تحالف غسان , ومن هذه الأحلاف ستنطلق الجيوش لتفتح الشرق الآسيوي حتى [[الصين]] زمن [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]] , ومن هذه الأحلاف ستنطلق الجيوش الأموية لتصل في أوروبة حتى بواتييه, وسيذوب الكثير من هذه القبائل المسيحية في الجسم الإسلامي كما توقع [[عمر بن الخطاب]] حين كرمهم عن دفع [[الجزية]], ف[[العرب]] لا يدفعون الجزية.
 
الثمرة الأولى للاندفاعة العربية خارج [[الجزيرة العربية]] كانت تمزق الدولة الساسانية ومقتل يزدجرد كسراها, وهرو ب ابنه فيروز إلى [[الصين]] الحليف القديم طالباً العون والنجدة, ولن يخيب الامبراطور الصيني أمله, فبعد بضع سنين سيعود فيروز ومعه جيش صيني لطرد [[العرب]], واستعادة الحكم الساساني, ولكن لا الصين ولا فيروز استطاع عبور سجستان إلى الجسم الفارسي نفسه, وعاد فيروز إلى [[الصين]] حسب نصيحة الصينيين, وانتهت أسطورة الأسرة الساسانية كما انتهت قبلها أسطورة الأخمينيين والبارثيين, ولكن هل انتهت الحكاية السورية [[ايران|الإيرانية]]. . أسلم الفرس, واهتدوا, وحسن [[الإسلام|إسلامهم]] , وخرج منهم الأعلام في الفقه, والحديث, والنحو, و[[أدبيات|الأدب]], ولكن هل تخلوا عن حلم انتقامهم لسقوط الامبراطورية الساسانية, فهاهم ينضمون إلى الناقمين على الدولة الأموية, وينضمون إلى الثائرين عليها تحت [[الإسم |اسم]] الساعين إلى "الرضا من أهل البيت", وفجأة يقفز إلى المقدمة أبو مسلم الخراساني وهو على أحد الآراء حفيد لآخر الأكاسرة يزدجرد ممن كان محتقناً بالرغبة في الانتقام, واستعادة المملكة الفارسية, و يتعرف على أبوالعباس السفاح, ويلتقي الراغبان في الانتقام, ويتم الغدر بالأموي مروان بن محمد الذي كان يحارب الخزرعند باب الأبواب الدربند, فيضطر إلى الانسحاب حتى أنشاص في [[مصر]] ليقتل هناك, وكان قائد الجيوش العباسية أبو مسلم الخراساني الذي دخل [[دمشق]] يحمل الرايات التي تصرخ يا لثارات القادسية.
 
انتقم الفرس لإسقاط امبراطوريتهم, وأسقطوا [[خلافة إسلامية|الدولة الأموية]] وليتهم اكتفوا بذلك , فلقد دمروا المدينة, ونبشوا قبور الخلفاء الأمويين, وأخرجوا الرمم من [[القبر|قبورها]], وقاموا بجلدها وإحراقها, وكان انتقامهم نموذجياً ذكر الدمشقيين بجرائم سابقة لهم في تدمير المدن, وترك بصمتهم التي لاينافسون عليها, التدمير المنظم, انتقامهم الأخير من المدن.حين قامت الدولة البويهية وكانت [[شيعة|شيعية]] لم تسقط [[خلافة إسلامية|الدولة العباسية]], وكان ذلك بإمكانها, ولكنها لم تفعل, فلو فعلت لصارت تابعة ل[[مصر]] الفاطمية, وكانت الدولة البويهية شبه مستقلة, فالخليفة العباسي حسب النظرية الشيعية غاصب ولا طاعة له, أما الخليفة الفاطمي فواجب الطاعة, وهكذا غلّبوا الانتهازية السياسية على المذهبية الدينية, ثم وصلت طوران, الخصم التاريخي في آسيا ل[[إيران]], وما عماد الشاه نامة الملحمة الفارسية الشهيرة كلها إلا على الحرب على الزعامة في آسيا بين إيران وطوران. وصلت طوران تحت اسم السلاجقة, فطردوا البويهيين, وأعادوا الدولة سنية, ولكن الأهم هو أنهم لم يدمروا المدن السورية, وبعد مئتين أو يزيد من السنين سيصل المغول.
سطر 121:
دخل بوتين سوريا استجابة لطلب رسمي من الجهات السيادية السورية ؛ فكان أن نسق دخوله منذ البداية مع دولة الاحتلال [[اسرائيل|الإسرائيلي]] تلافياً لاشتباكات جوية بين الطائرات الروسية الداعمة للسيادة السورية والمستجيبة لطلباتها بالتدخل ، وبين الطائرات الإسرائيلية المنتهكة لـ «هذه السيادة» . وإذ يرسم بوتين خططه العسكرية في سوريا بالتعاون مع محور المقاومة الذي يضم [[إيران]] و[[العراق]] و حزب الله اللبناني التي يؤمن لها التعاون مع روسيا المشاركة في رسم مستقبل التوازنات على [[الأرض]] وبالتالي نتائجها التفاوضية. في المقابل، يثمّن محور الاعتدال الموافقة الضمنية الروسية على الحرب التي يشنها أركان هذا المحور على الحوثيين في [[اليمن]] والامتناع عن استعمال [[خازوق|حق النقض]] في مجلس الأمن ضد القرار 2216، الذي يضفي غطاء شرعياً على هذه الحرب، لكن المحور ذاته يعود للتنديد بالتدخل الروسي في سوريا. كما ينعى «محور الاعتدال» على بوتين تدخله في الشؤون السورية باعتبار أن ذلك التدخل ضد «مصلحة الشعب السوري»، وكأن التدخل [[أمريكا|الأميركي]] الجوي في سوريا كان لمصلحة الشعب السوري ذاته. ومثله مثل الكُشَري، فقد أفقد التدخل الروسي في سوريا الاصطفافات الإقليمية في المنطقة مذاقاتها وحتى مسمّياتها، بعدما خلط حابل المكونات متنافرة المذاق بنابل الاشتعال العسكري المحسوب في سوريا، فلم يعُد الأرزّ أرزّاً أو المعكرونة كذلك، ومثلهما لم تعد «الممانعة» و «الاعتدال» على حالهما السابق. ممانعة ضد مَن وروسيا تضم الخصمين [[إيران]] و[[إسرائيل]] في خطة واحدة حريفة المذاق ؟ واعتدال مقابل مَن وتنظيم [[داعش]] يضرب بجذوره الفكرية والعقائدية في أرضية مشتركة مع قيادة هذا المحور
==الثورة السورية اليتيمة==
قلة قليلة حملت ال[[سلاح]] برغبة حقيقية لتحرير سوريا من حكم [[دكتاتور|الطغاة]] ، وقلة قليلة كانوا صادقين وجديرين بالثقة، ولكن هؤلاء حيدوا ولم يسمح لهم بالتحرك، وضيقوا عليهم بوصول السلاح حتى فقدوا الأمل فانسحبوا أو اضطروا إلى أن يقاتلوا تحت إحدى الرايات التي تقاتل لغاياتها، أملا بالتمكن من فرض آرائهم لاحقا، ولكنهم أخطأوا في هذا ايضا. الثورة ليست بخير، وليس علينا أن نأمل بمستقبل مشرق بعد أن ينتهي حكم [[بشار الأسد]] المنتهي أساسا والذي يعيش إلى الآن في غرفة إنعاش الغرب و[[أمريكا]] و[[إسرائيل]]. سلمية الثورة كانت يمكن أن تؤدي إلى [[الحرية]] ، فلو استمرت في سلميّتها لما تمكن النظام أن يحدث كل هذا الدمار، ولما استطاع أن يقتل ويمثل بكل هذه الفظاعة. كان بالإمكان أن تستمر الثورة بسلميتها ، الخروج بتظاهرات يومية وليست أسبوعية ليهتفوا نريد الحرية وكان يمكن للنظام أن يطلق النار عليها و[[الموت|يقتل]] من يقتل، ولكن لم يكن ممكنا للغرب أن يصمت كل هذا الصمت أمام نظام يقتل شعبه المسالم فقط لأنه يطالب بالحرية. وكان سيضطر مرغما على التدخل ضد تلك الجرائم التي يقوم بها النظام ضد شعبه الأعزل وكانت الثورة ستنجح في أشهرها الأولى ولكن حين حُمل [[السلاح]] السقوط في فخ النظام. وانتهى الأمل بالحرية.
 
لم يتوقف الأمر هنا، فابتكرت [[جبهة النصرة]] الاسلامية بغباء وتلتها [[داعش]] الدموية لتظهر للعالم دموية [[الاسلام]] ومولت بالملايين من [[دولار|الدولارات]] لتجذب إليها القتلة والمجرمين واللصوص حينها فقط انتهت الثورة. كان يجب على القيادة السياسية [[غباء|الغبية]] ، من المجلس الوطني وحتى الإئتلاف وباعتبارها الطليعة لهؤلاء الثوار أن يعلم أن حمل ال[[سلاح]] كان لمصلحة النظام وليس ضده، وإنه كان يجر الثوار السلمين ليحملوا السلاح ضده جرا ، وصار يترك بين أيديهم السلاح مرميا على [[الأرض]]، وأي ثائر يصبح السلاح بين يديه سيستعمله حين توجه له النار. لقد جرنا النظام ، وبتوجيهات من الجهات التي يرتبط معها ، لحمل السلاح، وكان هذا بداية نهاية الثورة، وبداية دمار سوريا وحضارة سوريا.
 
ليس عيبا أن يعترف المرء بخطئه، وعلينا أن نعترف على الملأ، أننا كنا مخطئين حين قبلنا بحمل ال[[سلاح]]، وحين رضينا به ، وأننا شركاء حقيقيون للنظام ونتحمل المسؤولية كاملة عن كل شهيد روت دماؤه الترابال[[تراب]] السوري . أكثر من نصف المدن السورية مدمر، أكثر من ثلاثة أرباع المقاتلين يقاتلون لأغراض شخصية ، المال، [[السلطة]] ، [[المرأة|النساء]] ، وبضعة منهم يقاتلون لأجندات تخص مموليهم ومزوديهم بالسلاح . كان علينا أن نقرأ المستقبل جيدا، وأن نقرأ تاريخ المنطقة جيدا، وندرس خلفيات المقاتلين ومن أين جاءوا وكيف تربوا وتحت أي مبادئ نشأوا، وبعد تمحيص دقيق كنا سنصل إلى نتيجة مفادها أن هؤلاء تربوا، وهم جيل كامل، ولد وتربى تحت سلطة [[حافظ الأسد|الأسد الأب]]، وبعده [[بشار الأسد|الابن]] ، ورضعوا شهوة السلطة والمال، و[[السرقة]] ، وأن عددا كبيرا منهم حمل السلاح لغاية لا تخص سوريا، ولا تحرير سوريا، ولا الوصول بها إلى دولة [[ديمقراطية]]، بل حملوا السلاح ليحققوا غايات شخصية جدا ومحدودة جدا تخصهم وحدهم، أو بمشاركة جهات خارجية لديها أجندات تخص سوريا والمنطقة.
==إداعاءات استخدام السلاح الكيماوي==
حتى [[تاريخ]] 10 نيسان 2018 , تم توثيق أكثر من 215 [[السلاح الكيماوي|هجوم كيماوي]] في فترة الحرب في سوريا , تم استخدامها على مدى الأراضي السورية , و جميع الهجمات حصلت ضد مناطق خاضعة لسيطرة [[المعارضة السورية|المعارضة]] و معروفة بعدائها الأهلي للنظام . و عانت منطقة الغوطة الشرقية تحديداً من الكثير من الهجمات , حتى قيل أن من سيدخل الغوطة مستقبلاً سيختنق و ي[[موت]] . و السائد أن النظام السوري هو من ضرب هذه [[سلاح|الأسلحة]] لقتل معارضيه , لكن للأمانة العلمية نذكر أن هناك نظريتان عن الهجمات و المنفذين:
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح