مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الوطن العربي»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Classic 971 لا ملخص تعديل |
imported>Classic 971 لا ملخص تعديل |
||
سطر 2:
'''الوطن العربي''' عبارة عن مجموعتين من [[دولة|الدول]] التي تشترك فيما بينها بالتسمية, تحتل المجموعتان طرفين متقابلين على ال[[خريطة]]. الأولى و تقع في أقصى [[الغرب]] تحوي خمس دول , إحداها و التي تقع أقصى [[الشرق]] يستنكر عليها الباقون انتسابها لهم و لا يتوانون عن إطلاق [[نكتة|النكات]] على [[شعب|شعبها]]. في الطرف المقابل أيضا و في أقصى ال[[جنوب]] بلد آخر تم تهميشه من كتاب [[سيرة|السير]] و [[حديث|الاحاديث]] , فلا يأتي ذكره إلا نادرا حتى أن اسمه صعب التذكر ولا يمت [[اللغة العربية|للعربية]] بصلة . بقي لدينا ثلاثة دول متراصة, الوسطى منهن قد أصابها [[بلاء]] و هي في ريعان الصبا, و عندما تم شفاؤها قررت الانتقام بملاحقة البلاء حتى الجذور و [[جذور]] هذا الأخير تقع في منطقة ما من الطرف الأخر من [[البحر المتوسط]] .
لا بد هنا من التنويه أن الجارات الثلاث ينكرن على المجموعة الشرقية انتماءها العربي [[لغة]] و عرقا. تلك المجموعة الشرقية أو كما يطلق عليها أهل الغرب من [[العرب]] تسمى "المشارقة" على وزن المغاربة , أيضا تضم خمس دول, أربعة منهن أخوة و الخامسة هي [[ابنة العم]] التي تقع إلى أقصى الشرق وقد ابتلاها حديثا بلاء ساهم في تغييبها عن الساحة . فلم يبق إلا الأخوة الأربعة إحداهن [[إصابة بالعين|أصيبت بالعين]] منذ القدم و بلاؤها شديد فأصبح العدد ثلاثة , اثنتان منهما شقيقتان و الثالثة [[بنت الضرة]] تلتزم الحياد غالبا و قد تتدخل أحياناً في حل [[الشجار]] المستمر بين الشقيقتين عن أصل ال[[فلافل]] و ال[[تبولة]]. فتلك فلافلها من حمّص و الثانية من [[فول]] و بنت الضرة المحايدة فلافلها خليط من الاثنين.
سطر 8:
المجموعة الغربية تنظر ب[[حقد]] الى الشرقية من مبدأ '''عينو فيه و تفو عليه''' و تنتهز ال[[فرصة]] في وقت الشجار لتسرق ال[[تبولة]] و تغير الوصفة بما يتناسب مع ذوقها لتقدمها للغرب على طبق من [[الفضة]] المغربية المشهورة تحت اسم التبولة الشرقية . بوصول الشقيقتين الى الغرب تتفاجآن بهذه التبولة التي أقبل عليها الغرب بنهم غريب بهدف الاستشراق حيث أن الشرق هنا هو [[تركيا]] و ليس بلاد [[العرب]] . و لأول مرة تتحد الشقيقتان و تبدآن بالشرح عن ماهية التبولة. لكن كم هو صعب أن تقنع [[الغرب]] الذي يتبنى [[فكر|الأفكار]] دونما بحث حتى في مجال ال[[طعام]] و كان الرد أن ما تتحدثون عنه طعام لا يأكله إلا الخواريف .
الشقيقة الصغرى و الأكثر [[دبلوماسية]] و انفتاحا على [[الغرب]] شمرت عن ذراعيها و شاركت الغرب بأكل التبولة الشرقية بكل سرور, و لم يبق بالميدان إلا حديدان يصارع [[طواحين الهواء]] مصرّاً أن ما يأكلونه ليس بتبولة . في هذا الوقت ترمقها الجارات الثلات اللائي اتحدن أيضا و لأول مرة بشماتة قائلات:
[[تصنيف:إسراطين]]
|