الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد سعيد»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 41 بايت ،  قبل 3 أشهر
لا يوجد ملخص تحرير
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
 
سطر 1:
[[ملف:Ahmad saed.jpg|يسار|250بك|]]
'''أحمد سعيد''' (1925 - 2018) ,، مذيع سابق من [[مصر]] عمل في إذاعة صوت العرب من [[القاهرة]] من 1953 حتى سبتمبر 1967 ،1967، مؤسس [[مدرسة]] [[كذاب|الكذب]] على الهواء ,الهواء، اشتهر بأسلوبه الفريد في الأداء أمام الميكروفون بشكل جعل منه نجم جماهيري، في [[الوطن العربي]] . ولئن كان يكذب أحياناً ،أحياناً، فكذباته كانت معظمها [[العدم|بيضاء]] ، ناصعة ،ناصعة، وإن كان يغش في أحيان أخرى ،أخرى، فهو كان يغش لأجل غرض [[شرف|شريف]] ولكنه عندما تحق [[حقيقة|الحقائق]] ، رجل يشق الشعرة طولانياً إلى قسمين ،قسمين، ويقرض رأس الحية ،الحية، يمشي مختالاً ،مختالاً، يضع سلاحه في أسفل كرشه ،كرشه، لا لشيء إلا ليراه القاصي والداني ،والداني، فلا يظنن أحد أنه، لا سمح [[الله]] ، غير [[سلاح|مسلح]] .
 
أعلن سعيد ،سعيد، نبأ النصر [[الجيش المصري|للجيش المصري]] في نكسة 1967، وأذاع بيانات عسكرية [[كذاب|كاذبة]] ، يؤكد فيها أن الجيش حقق انتصار ساحق لمصر ونجح في إسقاط عشرات الطائرات [[اسرائيل|الإسرائيلية]] ، وذلك على غير [[الحقيقة]] بأن الجيش الإسرائيلي قصف الطائرات المصرية وهي على [[الأرض]] قبل أن تقلع من المطارات. وظل الشعب المصري، منخدعًا ببيانات سعيد ،سعيد، عبر صوت [[العرب]] إلى أن جاءت ساعة الحقيقة عندما خرج [[جمال عبد الناصر]] للشعب وأعلن في خطابه يوم 9 يونيو مسئوليته الكاملة عما حدث وخطأ تقديراته وأكد استقالته من منصبه.
يقارن البعض ما فعله سعيد ،سعيد، بأداء [[وزير]] الإعلام العراقي السابق [[محمد سعيد الصحاف]] ، أثناء [[حرب الخليج الثالثة]] ، من نشر بيانات كاذبة وأخبار مضللة . مقولته الإذاعية التي اشتهرت في حزيران 1967 كانت
{{قال|هنيئًا لك يا سمك}}
وذلك أنه كان يتحدث عن طرد الإسرائيليين من [[فلسطين]] وأنهم سيركبون البحر هاربين او ان [[العرب]] يريدون إلقاء [[اليهود]] في البحر .أحمد سعيد لم يذهب صراخه سدى ،سدى، بل [[مدرسة|تتلمذ]] على يديه ،يديه، عبر السنين ،السنين، جيش عرمرم من المعلقين الإذاعيين و[[التلفزيون|التلفزيونيين]] ، و[[محلل سياسي|المحللين]] الاستراتيجيين [[العرب]] الأشاوس الذين ما زالت السماء [[العربية]] تمطر وابلاً من [[خرا|ترهاتهم]] فوق رؤوسنا حتى هذه اللحظة التاريخية الحساسة.
 
أن يعيش [[الإنسان]] فوق سطح [[الأرض]] التي زعم السيد مكاوي أنها تتكلم عربي ,عربي، ليس أمراً عادياً، أو عابراً، بل على العكس، إنها ليلة سعد، وضربة حظ. ومن لا يصدق فليجلس على أقرب [[أريكة]] في بيته ،بيته، ويتسلح بجهاز [[الريموت كونترول]]، ولينظر إلى [[المواطن]] العربي وهو يستعرض محفوظاته التي لقنه إياها الذين خلفوه ،خلفوه، أو الذين بذروه، فحفظها غيباً. إن هذا [[المواطن]] العربي المتميز ،المتميز، هو، في الوقت ذاته، إنسان [[دماغ|عاقل]]، حليم، متفهم، غير متسرع، فإذا رأى فعلاً سيئاً تقوم به الحكومة الوطنية في الدولة التي يسكن فيها ،فيها، كأن [[السجن|تعتقل]] أحد مواطنيه، وتخفيه، يقول إن هذا أمر لا بد منه، ولا بد من تضحية البعض في سبيل المجموع ،المجموع، وإذا تطور الأمر قليلاً، فاعتقلت سلطات بلاده أحد أبنائه، يتمتم في سره قائلاً : الحمد لله الذي ألهمني على تخليف عدد كبير من الأبناء .
 
فإذا ذهب أحدُهم في خبر كان ،كان، يبقى لي الآخرون . ومن باب الاحتياط، والمجاكرة، يطلب من امرأته [[العربية]] المناضلة مثله أن تتعاون معه في سبيل تخليف ولدين أو ثلاثة أولاد آخرين ،آخرين، وبذلك فإنهما يفقآن حبات حصرم كثيرة في أ[[عين]] الأعداء الخارجيين المتربصين بحكومة [[دولة|دولته]] ، والأعداء الداخليين الذين يتظاهرون بأنهم يدعون إلى تطبيق [[الحرية]] و[[الديمقراطية]] في بلاده، ولكنهم، في الواقع، يريدون تسليم البلد لقمة سائغة للدول الإمبريالية ال[[حقير]]ة.
 
فإذا ذهب أحدُهم في خبر كان ، يبقى لي الآخرون . ومن باب الاحتياط، والمجاكرة، يطلب من امرأته [[العربية]] المناضلة مثله أن تتعاون معه في سبيل تخليف ولدين أو ثلاثة أولاد آخرين ، وبذلك فإنهما يفقآن حبات حصرم كثيرة في أ[[عين]] الأعداء الخارجيين المتربصين بحكومة [[دولة|دولته]] ، والأعداء الداخليين الذين يتظاهرون بأنهم يدعون إلى تطبيق [[الحرية]] و[[الديمقراطية]] في بلاده، ولكنهم، في الواقع، يريدون تسليم البلد لقمة سائغة للدول الإمبريالية ال[[حقير]]ة.
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:مخلوقات أرضية]]
[[تصنيف:شخصيات اسطورية]]
[[تصنيف:صفحاتمخلوقات للتحققأرضية]]
[[تصنيف:مصر]]
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح