الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصر»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 11 بايت ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 99:
استشرى ال[[فساد]] فى جميع مناحى [[الحياة]] فى مصر , فأصبحت ال[[رشوة]] والمحسوبية و[[كوسا|الوساطة]] هى القاعدة العامة وأنقسم ال[[مجتمع]] المصرى الى دويلات لكل منها قانونة الخاص وهو سيدكوسا قرارة فى كل شىء حتى ولو تعارض ذلك مع [[ضرطة|الدستور]] والقانون والأعراف والقيم النبيلة والمبادىء التى أستقرت فى وجدان ال[[مجتمع]] من ألاف السنين ,فالنجاح و الحصول على تقديرات مرتفعة بالرشوة و المحسوبية و القرابة و الواسطة و الجنس و الانضمام للتنظيمات مثل الجماعة الاسلامية التى تدفع رشاوى للاساتذة . و نجد مثلا الهيئة القضائية تورث المناصب القضائية لأبنائهم حتى لو حصلوا على [[خرا|تقدير مقبول]] ويرفض الحاصلون على تقدير جيد جدا وممتاز أو حتى الماجستير لكونهم من عامة [[الشعب]] وليسوا أولادهم أو معدومى الواسطة , وكذلك الحال بالنسبة لل[[شرطة]] فالقبول بكلية الشرطة مقصور على أولاد الضباط الكبار أو بالواسطة المأجورة وكلة بثمنة , وكذلك التعيينات بالضرائب و[[دولار|ضرائب المبيعات]] والجمارك مقصور على أبناء المديرين ووكلاء الوزارة أو من لة واسطة [[وزير]] أو مسئول كبير أو بالواسطة المأجورة وتجد المعينيين بتقديرات متدنية ويتم تعيينهم وتسليمهم العمل فى الخفاء دون الأعلان كما يتطلب القانون.
 
وهكذا الحال فى كل [[دوائر الدولة|المصالح الحكومية]] و [[وسائل الإعلام]] و[[الصحافة في مصر|الصحف القومية]] فكيف تجد الولاء والمواطنة والخريج العاطل عن العمل يجد [[عجائب الدنيا السبع|الهرم]] [[مقلوب]] والشرعية منبطحة والنظام القائم لايراعى نشر العدالة بين الناس كل ذلك خلق أجيال ناقمة على المجتمع وتتفنن فى مخالفة القانون متعمل فى أنشطة غير مشروعة وفى مجالات مؤثمة؛ فلا تلوموا [[مراهق|الشباب]] بل لوموا أنفسكم فأنتم قادة وقدوة ال[[مجتمع]] والمسؤولون بالتالي عن استمرار النظرة الطفولية وغير الناضجة للحياة لديكم ولديهم وال[[ضمير]] الميت وسوء النية وعدم الرغبة في إنهاء الفشل والاعتراف به وأولاً ثم النهضة والتنمية (التحسين أو التجديد أو كليهما) ثم ابتداء النجاح فالأمر قد يصل أحياناً بأحدهم من شدة بعده عن النجاح وفشله ويأسه من ال[[حياة]] إلى حد كره الحياة وحب الموت كاللجوء إلى الإرهاب بالموت عن طريق [[الانتحار]] (قتل النفس) من خلال مثلاً تفجير نفسه وسط مجموعة من الأبرياء الذين هم في نظره مذنبون ولا يستحقون الحياة بل [[الموت]] أملاً منه في الحصول على حياة أفضل بعد الموت طبعاً حسب وجهة نظره وبالتالي كلامه؛ فإذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص.
 
==الغناء عن الحمار==
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح