الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أولاد حارتنا»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 14:
|-
! style="background-color: #ccccff;" | دار النشر
| ''' مكتبة [[مصر]] '''
|-
! style="background-color: #ccccff;" | تأريخ النشر
سطر 25:
| '''[[مصر]]'''
|}<noinclude>
'''أولاد حارتنا''' رواية كانت [[ممنوع]]ة من النشر والتداول في [[مصر]] , تتحدث عن [[لحية|الأديان]] برمزية بسيطة للغاية لاتتعمد التمويه أو التعمية ، ف[[الأسم|الأسماء]] شديدة الوضوح ، أدهم وأميمة وأدريس ورضوان كلها تخريجات من الأسماء الأصلية لآدم وحواء و[[الشيطان|أبليس]] , يغمس [[نجيب محفوظ]] قصص الأنبياء في عالم [[أبضاي|الفتوات]] و[[هشام الحرامي|البلطجية]] والناس الطيبين من بيئة مصر [[الشعب]]ية . وماذا بعد ؟! هل أراد نجيب محفوظ أن ينزل بالتراث
لو اقتصر الأمر على هذا لمااستحقت الرواية شهرتها لأنها لم تكن لتقول شيئاً. مربط [[الحمار|الفرس]] إذن ليس هنا !! إن ماأراد [[نجيب محفوظ]] أن يقوله موجود في الجزء الأخير من الرواية ، في حكاية عرفة ، أو مابعد قاسم . إن عرفة رجل
لقد كان عرفة الذي غاب عن [[حارة|الحارة]] طويلا ثم عاد إليها مع أخيه ومساعده "حنش" وأصبح محط الأنظار لأنه [[سحر|ساحرا]] . ويذكر أنه يملك الأعاجيب في حجرته ، مع أنه ليس [[أبضاي|فتوة]] ، ولا من رجال الجبلاوي ، ولكنه يحوز قوة لم يحز عشرها جبل ورفاعة وقاسم مجتمعين . ودار [[حوار]] ذات يوم بين عرفة وزوجته فقالت له عن جبل ورفاعة وقاسم : أولئك كلفوا بالعمل من قبل جدنا الواقف ، فقال عرفة بضجر جدنا الواقف ؟ كل مغلوب على أمره يصيح ولكن هل سمعت عن أحفاد مثلنا لا يرون جدهم ، وهم يعيشون حول [[بيت]]ه المغلق ؟ وهل سمعت عن واقف يعبث العابثون بوقفه على هذا النحو وهو لا يحرك ساكنا ؟ فقالت : إنه الكبر ، فقال لم أسمع عن معمر عاش طول هذا العمر فقالت : ربك قادر على كل شيء فغمغم قائلا : كذلك [[السحر]] قادر على كل شيء.
|