الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مواطن»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 5 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:A man carrying bread in the morning to deliver it to the shop.jpg|left|200px|]]3
'''المواطن''' هو [[الإنسان|أنسان]] إن كان [[دماغ|عاقلا]] فسيقول ليذهب [[الوطن]] الي [[جهنم|الجحيم]] , نقترح عليك ان [[لا]] [[الموت|تموت]] على الإطلاق في سبيل وطنك ايها المواطن , فكما قال الشاعر [[مصر|المصري]] أمل دنقل: اتري حين افقأ [[العين|عينيك]] ثم اضع مكانهما جوهرتين هل تري ؟! , فعندما تموت سيحيا [[سياسيون عرب|الساسة]] الجزارون قطاعي الطرق [[غباء|الأغبياء]] وسيحيا جشع التجار ورجال الأعمال [[فساد|الفسدة]] وسيحيا [[رجال الدين]] الكارهين لل[[حياة]] و[[إعلاميون]] و[[صحفي]]ون مهمتهم تجهيل [[الشعب]] . كل من قتل في سبيل [[الوطن]] كانت له حياته واحلامه , كان له عائلته واحبائه وكل واحد منهم كان يمني النفس ان يحيا في وطنه كما يتمناه ناشدين [[الحرية]] والعيش والعدالة [[مجتمع|الإجتماعية]] . ذهبت دمائهم هباء ، لا احد منهم كان يسعي لل[[موت]] وهو في مقتبل العمر , وماذا بعد تضحياتهم , هل يذكر الشعب [[الإسم|اساميهم]] حتي؟! , لا شئ ، بل و[[اللعنة|يلعنهم]] البعض . يعيش قلة من الساسة في رغد العيش متنعمين ويتقاتل الشعب من دون [[كرسي|كراسيهم]] وكروشهم . فليذهب [[الوطن]] الي اعمق حفره من حفر [[جهنم|الجحيم]] .
 
تضحيات من يشارك في ثورات في [[الوطن العربي|بلدان كبلداننا]] نوع متقدم من ال[[غباء]] ، التضحية من اجل [[العدم|وهم]] يسمي الوطن نوعا من [[الإنتحار]] ، أما الشباب الذي يساق غصبا للدفاع عن الوطن ويقتل فهذه [[تجارة الرقيق عند العرب|عبودية ]] , فما هذا [[الوطن]] الذي تعيش فيه ذليلا فلا حصلت رغد من العيش ولا تتمتع فيه بحريتك لا [[حرية التعبير|حرية ابداء رأيك]] ولا حرية التتنفس حتي ! وبعد كل هذا يجبرك رغم [[اللعب بالخشم|انفك]] علي الدفاع عن حدوده وان تذهب فطيس في ظروف اشبه بالعبودية لا لشئ الا لأن حظك التعيس جعلك تولد به , وأذا رفضت الإنخراط في [[خروف|قطيع]] المدافعين عن حظيرة الأبقار المسماة مجازا [[وطن]] اتهمت بالعمالة ونلت قسطا وافيا من التهم و[[الشتيمة|الشتائم]] ، هذا ان لم يزجوا بك في واحده من [[السجن|الزنازين]] عقابا لك علي رفضك لمنطقهم الأعوج.
338

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح