الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مواطن»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 3٬011 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3:
 
تضحيات من يشارك في ثورات في [[الوطن العربي|بلدان كبلداننا]] نوع متقدم من ال[[غباء]] ، التضحية من اجل [[العدم|وهم]] يسمي الوطن نوعا من [[الإنتحار]] ، أما الشباب الذي يساق غصبا للدفاع عن الوطن ويقتل فهذه [[تجارة الرقيق عند العرب|عبودية ]] , فما هذا [[الوطن]] الذي تعيش فيه ذليلا فلا حصلت رغد من العيش ولا تتمتع فيه بحريتك لا [[حرية التعبير|حرية ابداء رأيك]] ولا حرية التتنفس حتي ! وبعد كل هذا يجبرك رغم [[اللعب بالخشم|انفك]] علي الدفاع عن حدوده وان تذهب فطيس في ظروف اشبه بالعبودية لا لشئ الا لأن حظك التعيس جعلك تولد به , وأذا رفضت الإنخراط في [[خروف|قطيع]] المدافعين عن حظيرة الأبقار المسماة مجازا [[وطن]] اتهمت بالعمالة ونلت قسطا وافيا من التهم و[[الشتيمة|الشتائم]] ، هذا ان لم يزجوا بك في واحده من [[السجن|الزنازين]] عقابا لك علي رفضك لمنطقهم الأعوج.
==المواطن الطبيعي==
يولد المواطن [[العرب]]ي عبدًا وليسَ إنسانا [[متعة|يتمتّعُ]] بإنسانيته . فمنذ أن خُلقَ العربي ونحن نعلَم بأنّهُ كُتبَ عليه، أو هو من كتبَ على نفسهِ بتخاذلهِ و[[السكوت|سكوته]]، بأن يكونَ عبدا، إما أن يكون عبدا للمال، أو عبدًا لشخص، أو لمجموعة أو عبدا [[سلطة|لسلطةٍ]] ولحُكم وهي أكثر مراكز العبودية إنتشارا في أوساطنا [[العربية]] . يولد المواطن العربي في [[دول عربية|أوطانهِ]] وهو فاقدٌ [[حرية|لحُريتهِ]]، حتى في طعامه وهو في أحشاء [[ام|أُمه]] لا يستطيع أن يتمتع بخيراتِ [[وطن|وطنهِ]]، ويختارَ منها ما يشاء، فأمه لا تُطعمهُ إلا ما تفرضهُ [[سلطة|السُلطة]] عليها، وإن كان بإستطاعتها أن تحصُل على ما فُرضَ عليها، فالسلطة في [[الوطن العربي]] تؤمِن بأنّ قتلِ [[الحرية]]، وفرض العبودية، يَجِب أن يبدأ من الحبل السُري الذي يربطُ الجنين العربي بأمّهِ، وصولاً للعقّد الإجتماعي [[كذاب|الكاذب]] الذي لا ينُص إلا على العبودية المُرقّقة والمُزينة بشعارات واهمة .
 
المواطن العربي يحلم كما يحلم غيرهِ من سكان هذه [[الارض]]، لكن أحلامه هي أحلام متأخرة ولا تشّبه أحلام سُكان الدول المُتقدمة، وأحلامهُ في [[الحقيقة]] لا يجِب أن تكون أحلام، بل يجِب أن تكونَ حقوق يتمتّع بها كما يتمتّع بها أي [[إنسان]] على الأرض، فهو لا يحّلَم كما يحلَم المواطن [[أوروبا|الاوروبي]] بأن يزورَ سطح [[القمر]]، ولا كما يحلَم الأميركي بأن يُصبحَ جوازه الأول على [[العالم]]، بل يحلم العربي بأن تنتهي هذه العُبودية التي سلبَت منهُ [[كرامة|كرامته]]، وأن يبدأ مرحلة جديدة من حياته، مرحلة تنتشرُ بها [[الحرية]] بجميع أشكالها , حرية تركِ العادات والتقاليد، [[حرية التعبير]]، وحرّية الفعل، حرية العيش، وحرّية المتابعة السياسة، ومُتابعة تصرّفات الحاكم، لكن ما أن يبدا المواطن العربي [[الفكرة|بالتفكير]] بهذه الحُريات، يصطدِم بسقفِ أحلامٍ مُتدنّي، وإن إرتفعَ بسقفِ أحلامه يُتهم حسبَ قانون [[السلطة]] بأنهُ خائن [[الوطن]] وقيادته .
==المواطن المثالي==
* موقن أن بلده هي أحسن بلدان [[الأرض]] ، متفان في شكر [[الله|الخالق]] على نعمة الانتماء له، ومدرك لقيمة الاستقرار مهما كانت ظروفه.
252

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح