الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كفرناحوم»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 5 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 35:
==تفاصيل غير مهمة==
كي تكون أقرب ما يكون لشخصيات الفيلم ، قامت لبكي بزيارة [[السجن|سجون]] أحداث ومناطق عشوائيات وإصلاحيات في [[لبنان]] ، وتبادلت الحديث مع [[الأطفال]] ، واختارت أن يكون أغلب الممثلين في الفيلم غير محترفين ، حتى تكون خطوط التصوير عفوية ، وتأثيراتها [[واقعية]] لحد كبير . في كفرناحوم بؤس جامح ، كل الموضوعات مجهّزة للظفر بجائزة . [[العالم الثالث]] ، مخرجة امرأة في ظلّ ضوضاء [[تحرش جماعي|التحرّش]] وقضايا [[مساواة]] أجور النساء ، طفل مهدور الحقوق ، الفقر المدقع ، العمّال الأجانب ، [[قحبة|الدعارة]] ، العمالة غير شرعية ، الهجرة غير القانونية، استرقاق الأطفال ، البيدوفيليا وزواج القُصَّر.
3
 
يلائم فيلم لبكي ، بمثاليته ، قوالب جمعيات [[الأمم المتحدة]] الجاهزة . ولاو[[لا]] يبدو أن المخرجة مهتمة بالقصص التي ترويها في كفرناحوم ولا حتى بالسياق [[مجتمع|الاجتماعي]] والمكاني للبلد بقدر اهتمامها بتحريك عواطف المشاهدين . في هذا الفيلم ، تتراكم القصص ، لكننا نبقى على السطح ، لا ندخل في تفاصيلها لأنها كثيرة التشعّب . نبدأ بـ زين مقيّد اليدين (زين الرفيع)، [[السجن|المسجون]] بتهمة محاولة قتل زوج شقيقته القاصر ، انتقاماً لها. ثمّ نراه في المحكمة. هنا، لم يعد الجاني بل المجنيّ عليه، فهو قرّر رفع دعوى على والديه لأنهما أتيا به إلى هذه ال[[حياة]]. من هنا يبدأ الفيلم بفلاش باك إلى حياة [[ابن]] 12 عاماً في أحد الأحياء العشوائية [[فقراء|الفقيرة]].
 
من منزل العائلة الذي يشبه كل شيء إلّا [[بيت|المنزل]] ، نبدأ مسار زين الثائر والمتمرد على [[مجتمع]]ه وواقعه بهروبه احتجاجاً على تزويج أخته القاصر. يلتقي بالعاملة الاثيوبية رحيل (يوردانوس شيفراو) التي تستقبله في [[بيت]]ها لقاء اعتنائه بطفلها ، خلال غيابها في العمل، وهو طفل غير شرعي تخفيه [[خوف]]اً من القانون وال[[مجتمع]]. ثم تختفي العاملة فجأة، وهي أيضاً لديها مأساتها التي لا نعلم بها حتى نهاية الفيلم . يبقى زين وحيداً مع الطفل ، ويقرر في لحظة التخلي عنه ليعود إلى منزله ، فيجد [[الأخت|اخته]] متوفاة ، ويقرر الانتقام، وهنا نعود الى [[السجن]] والمحكمة. أربكت لبكي فيلمها ومشاهديها، فحوّلت الدراما الواقعية الى صورةٍ ثقيلة عن معاناة [[الأطفال]]، ما أدّى الى تسخيف قصتهم المؤلمة. راكمت الأزمات [[حقيقة|الحقيقية]] فوق رؤوسنا، لكنّ [[واقعية]] هذه الأزمات تفرض بدورها طرحاً موضوعياً يرفع من شأن القضايا من دون حاجة للتلاعب بالعواطف .
338

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح