الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصطفى بكري»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 16 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 9:
استطاع بكري اللعب بالبيضة والحجر و[[اللعب على الحبلين|اللعب على كل الحبال]]، فهو يظهر بصورة [[معارضة|المعارض]] وفي نفس الوقت يحاول ابتزاز المسئولين وعقد اتفاقيات معهم وجعله تكوين ثروة هائلة وأن يحصل على تخصيص لقطع اراضي في 6 أكتوبر وغيرها، واستغل أيضاً حصانته [[برلمان عربي|البرلمانية]] في دائرته لتحقيق مكاسب مادية هائلة من الهدايا و[[رشوة|الإكراميات]]، ولكن لأنه كان ذكياً كان يسجل كل هذه الممتلكات باسم [[زواج|زوجته]] واقاربه كي لا يتم كشفه، وبعد ان شعر بقوة الحصانة البرلمانية ولأنه بالغ وتمادى في ابتزازه قرر نائب رئيس الجمهورية الفعلي وقتها أحمد عز تلقينه درس لا ينسى وقام بإلغاء دائرته [[انتخابات|الانتخابية]] ! وتم الإطاحة به خارج البرلمان في [[الانتخابات]] اللاحقة 2010، وبعد ان أكتشف ان [[بكاء]]ه لن يجدي قرر استغلال الموقف ليظهر بصورة [[الشهيد]] والضحية الكبري، واستطاع جذف عدد ضخم من التعاطف [[الشعب]]ي وقتها والظهور على القنوات.
===المغامرة الكبرى===
كانت [[الثورة المصرية 25 يناير 2011|ثورة 25 يناير]] اكبر فرصة ذهبية ظهرت له في حياته، فقد أطاحت [[الثورة]] بكل خصومه واستغل صورته كبطل لل[[معارضة]] للقفز من [[الفضائيات العربية|قناة فضائية]] لقناة فضائية أخرى والصراخ وإطلاق تصريحات [[حنجرة|حنجورية]] ساهمت في تحسين قدراته التعريصية لأبعد حدود، كان يلعب على وتر كراهية [[الشعب]] لمبارك والحزب الوطني[[الوطن]]ي والذي في نفس الوقت يحاول التعريص لنظام [[حسني مبارك|مبارك]]] عندما أشاد بخطاب مبارك كي لا يخسر الفلول ايضاً، قدرات بكري التعريصية زادت بقوة بعد [[الثورة]] لدرجة أن أحد خصومه في الحزب الوطني قرر كشف الأوراق وفضحه ولكنه استطاع من خلال قدراته التمثيلية جذب تعاطف الجمهور بدلاً من العكس.
 
كان أفضل رهان كسبه على الإطلاق هو التعريص لصالح ظباط الجيش والمجلس العسكري وقتها والذي كان طريقه للمجد من أوسع أبوابه، فقد استطاع من خلال [[انتخابات]] 2011 أن يحصد أكثر من نصف [[مليون]] صوت انتخابي (في دائرة عدد اصواتها 300 الف فقط) وهي معجزة انتخابية لأول مرة في ال[[تاريخ]].
231

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح