الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الماغوط»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{كاتب ساخر}}
'''محمد الماغوط''' (1934 - 2006) أديب و[[الشعر|شاعر]] من [[سوريا]] كانت كتاباته [[سخرية|ساخرة]] مؤلمة وجميلة , لم يعش الماغوط ب[[سلام]] مع أحد ولا مع روحه أبداً ، كان ساخراً لأن [[نكتة|المهزلة]] دائمة وكان يائساً لأنه لم يجد لدى [[العرب]] لحظة شغف واحدة ب[[
كان لمحمد الماغوط حساسية لكل ما هو ثقافي ب[[خرا|المعنى الدارج للثقافة]] , تميزت كتاباته بعفوية
كان قدومه الثاني إلى العاصمة عام 1955 حين بدأ دراسته [[أدبيات|الأدبية]] والثقافية ، وبدأت [[دمشق]] تميز [[الشعر|شاعراً]] متمرداً على أساليب الكتابة القديمة ، وممثلا لمشرديها و فقرائها ولكن لوهلة قصيرة , عاش بعدها الماغوط وبنفس العام تجربة [[السجن]] الأولى في [[سجن]] المزة ، بتهمة انتمائه إلى الحزب القومي السوري الاجتماعي ، المنافس الرئيسي ل[[حزب البعث]] آنذاك . قال عن تجربته في السجن:
{{قال|كنت أظن أن [[السجن]] هو للمجرمين والقتلة . وعندما سجنت في المرة الأولى شعرت بأن شيئاً جوهرياً تحطّم في داخلي . كلّ ما كتبته وما أكتبه هو أشبه بعملية ترميم لتلك التجربة المرّة والقاسية . وما زلت أرمم آثار هذه التجربة حتى اليوم . ولا أبالغ ان قلت إن أمل ال[[حياة]] سقط في [[السجن]] . وكذلك الجمال والفرح . كان هناك الكثير من [[الرعب]] . قسوة
==الماغوط والإنتماء الحزبي==
قال عن سبب إنتماءه للحزب القومي :
{{قال|دخلت الحزب القومي من دون أن أقرأ مبادئه . كنت فتى [[تسول|فقيراً]] وكانت لديّ حاجة الى أن انضمّ الى جماعة ما. وكانت قريتي السلمية تضج
انتقل الى بيروت ليشارك في مجلة شعر ، وينشر ديوانه الأول حزن في ضوء [[القمر]] في 1959 وتلاه ديوان غرفة ب[[مليون|ملايين]] الجدران (1961) و الفرح ليس مهنتي (1970). منحه الرئيس [[بشار الأسد]] وسام الاستحقاق من الدرجة الاولى ، وأرسل على حساب القصر الرئاسي للمعالجة في [[فرنسا]] .رغم الكآبة التي لم تكن تغادره والألم الذي يعتمل في ثنايا جسده ، كان يتمسك ب[[سخرية|سخريته]] الحيّة والعابثة وبخفة الظل التي وسمت مقالاته وأعماله المسرحية . كان يحاول دوماً ان يبتسم و[[الضحك|يضحك]] .
==الرحيل==
حصل قبل شهر واحد من رحيله على جائزة العويس وصرف معظم الـ120,000 [[دولار]] على الأدوية . غيّب [[الموت]] الشاعر والكاتب [[سوريا|السوري]] بعد ظهر الاثنين 3 ابريل 2006 عن عمر يناهز 72 عاما، كان في يده اليمنى عقب [[سيجارة]] وفي اليسرى سماعة [[تلفون موبايل|الهاتف]] ، في حين يدور صوت شريط المسجلة في تلاوة ل[[القرآن|سورة يوسف]] . ترجمت قصائده الى لغات
{{قال|العالمية لا تعنيني . انها تعني أدونيس مثلاً . ثم أقول إنّ أي لحام يستطيع أن يصبح عالمياً ليذبح [[المرأة|زوجته]] ، هذه طريقة اقترحها سبيلاً الى العالمية .}}
==نموذج من اسلوبه الساخر==
* '''مشهد من مسرحية كاسك يا وطن'''"" : [[دريد لحام|غوار]]: في حدا بدو يضيّق لي خلقي ويكرّهني عيشتي , لأرحل عن
==احدى قصائده==
* كل يوم أكتشف في
* وعاراً جديداً
* أخباراً ترفع الرأس
|