الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العشرية السوداء»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
'''[[العشرية السوداء]]''' ويسمى ايضا بالعشرية الحمراء يسميها البعض ب[[الجزائر|الحرب الأهلية]] الجزائرية بالرغم من إختلاف الألوان و [[الإسم|التسميات]] إلا ان هناك [[
ومن بين الكذبات [[كذاب|كذبة]] تقول : "بدأت العشرية من ثكنات الجيش الجزائري والمؤسسة العسكرية , حيث كانت [[التعليم|الأكاديمية]] العسكرية بشرشال و [[المدرسة]] العليا لل[[ضرطة|دفاع الجوي]] للإقليم بالرغاية و [[المدرسة]] العليا للطيران بطفراوي تتحول تدريجيا الى [[مسجد|مساجد]] يؤمها [[رجال دين|أئمة ودعاة]] ممن يؤدون الخدمة العسكرية الإجبارية حيث كانوا يقدمون الدروس والحلقات الدورية في العقيدة والفقه وبرامجا لحفظ [[القرآن]] والحديث [[محمد|النبوي]] وكتبا لسيد قطب ومجلات [[القاعدة|جهادية]] أفغانية عليها أختام مساجد الثكنات . عاد الكثير من الجنود ل[[خال|آهاليهم]] ملتزمين وأطلقوا [[لحية|لحاهم]] عند نهاية الخدمة العسكرية وكأنهم عادوا من جامعة [[اسلام|إسلامية]] وليس من ثكنة عسكرية ."
==التعددية السياسية==
[[صورة:watermelon.jpg|left|250px|]]
بعد الإنفتاح [[سياسة|السياسي]] وبداية التعددية السياسية في [[الجزائر]] زاد الأمر أكثر نشاطا ومنهجية وإمتدت الدروس [[سياسة|السياسية]] إلى [[مسجد|مساجد]] الثكنات العسكرية ، وتوزعت اشرطة علي بن حاج وقيادات جبهة الإنقاذ إلى آيادي العسكريين وتم إختراق الثكنات بعناصر تنتمي لل[[سلفية|جماعات المسلحة الإسلامية]] كأفراد خدمة عسكرية ، وفر عسكريون وهم يحملون [[سلاح|أسلحتهم]] إلى الجبال وتذكر الروايات ان عسكري برتبة عريف قام في عام 1993 بتغيير عناصر الحراسة بأفراد من الجماعة الإسلامية المسلحة . ذلك العريف حمل معه
نذكر أيضا ما قام به نقيب في القوات الجوية عام 1994 بثكنة الطائرات [[هليكوبتر|العمودية]] بعين أرنات في ولاية سطيف شرق [[الجزائر]] ، حيث أقدم على تدمير طائرات عمودية وحربية ثم فر إلى جبال الزبربر بالأخضرية 75 كم شرق العاصمة ، وعثر على حطام الطائرة فيما بعد بأحد أودية الأخضرية . ونجد أيضا ما قام به حميدان وهو رقيب ب[[التعليم|المدرسة]] التقنية للطيران بالبليدة ، حيث [[الموت|إغتال]] عمه في مدينة الشريعة وقتل عناصرا من [[دائرة المخابرات|الأمن]] في مواجهة مسلحة وهو يقضي إجازة بين أهله وبسلاحه الذي جلبه معه كعسكري .
===الغربلة===
على إثر هذه الأحداث والعمليات التي أوجعت الجيش الجزائري ونشرت بين صفوفه [[الجزيرة العربية|التشرذم]]
===أخيرا===
أسرار الجيش التي جعلها المؤسسة العسكرية الجزائرية [[ممنوع|طابوهات]] يحرم البوح بها يجب ان تعلن على المكشوف و يفرض على [[السلطة|السلطات]] والنظام الجزائري الذي يريد تحقيق مصالحة
ملف هؤلاء العسكريين يعتبر من الملفات الخطيرة والشائكة ، التي تورط فيها جنرالات [[الجزائر]] ، ولم يقتصر الأمر على ضباط بسطاء بل وصلت الإغتيالات إلى رتب سامية كما حدث مع قائد القطاع العسكري للجزائر العاصمة والذي كان يحمل رتبة عقيد ، وكذلك قائد الناحية العسكرية الثانية الذي كان يحمل رتبة جنرال . إن قانون ميثاق السلم والمصالحة الذي جاء به الرئيس [[بوتفليقة]] ماهو إلا تكريس ل[[سياسة]] '''اللاعقاب''' التي تحمي أولا وقبل كل شيء الجنرالات والعسكريين المتورطين في الكثير من القضايا التي تدخل في إطار جرائم حرب يعاقب عليها القانون [[العالم|الدولي]] ، لقد دفع [[دولار|الثمن]] غاليا [[الشعب]] الجزائري من مدنيين طالتهم مجازر تبادل الأدوار في إقترافها أطراف النزاع والحرب ، وعسكريين دفعهم [[تسول|الفقر]] و[[خميعة|لقمة العيش]] لإرتداء البزة العسكرية فأين [[الموت|الحقيقة]] إذا أريد تحقيق مصالحة ناجحة وليست عرجاء صبت النار على رماد لا زال به جمر يلتهب .
==مصدر==
* انور مالك , عسكريون في ذمة المجهول , من تداعيات الحرب الأهلية الجزائرية .
|