الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حزب الله»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 8:
حزب الله نفذ غزوة 7 أيار 2015 في بيروت والجبل ، ذلك اليوم الذي [[الإسم|سمّاه]] [[حسن نصرالله]] مجيداً ، يومها، قرر [[حزب الله]] ومن خلفه ملحقاته الحزبية ، ضرب إعلام تيار المستقبل و[[صحفي|صحافييه]] مباشرة : [[التلفزيون]] والجريدة والإذاعة وحتى بعض الإذاعات الأرمنية المرتبطة به . ضَربُ صحافيين في الشارع ، حرقُ تخريب ، مصادرة ، ترهيب داخل المكاتب ، تماماً كما كان الترهيب سارياً في شوارع بيروت باسم المقاومة . خوّن حزب الله شركاءه في [[السلطة]] من دون أن يبالي بالتبعات الأمنية والسياسية والاقتصادية. لعلها كانت خطوة الحزب الأوضح إزاء الآخر ، من بعد تصفية [[يسارية|يساريين]] خلال [[الحرب الأهلية]]. يومها كانت البداية الرسمية لما سيكون ، وما سنراه ونسمعه طوال السنوات اللاحقة . كان نفير ولادة لغة صحافية من تنويعات '''تحسسوا رقابكم''' ، وسائر مقالات التهديد التي تطاول الأهداف في مكاتبهم وغرف نومهم ، ناهيك عن البيان رقم واحد في مستهل أخبار متلفزة . والحال إن المصطلحات المؤسِّسة لخطاب نصرالله الشهير في ما بعد، تحت عنوان '''نحن حزب ولاية الفقيه''' ، نثرت بذارها في الخطاب [[ضد|المضاد]] الذي نضج واستفحل ، كما نعرفه اليوم، بـ الرافضة و المجوس و حزب اللات و نصر [[الشيطان]] .
 
حزب الله ذهب للقتال في [[سوريا]] رغماً عن الموقف الرسمي ال[[لبنان]]ي، ووردت أسماء أعضائه أو دائرين في فلكه في قضايا [[مخدرات]] وأدوية [[فساد|فاسدة]] وغسيل أموال. يقف القانون اللبناني موقف المتفرج على هدم أكشاكهم ومقاهيهم ، و [[السيارة|سياراتهم]] المركونة ، ومصادرة دراجاتهم النارية وفاناتهم غير المرخّصة . غير مسموح للدولة التواجد في الضاحية الجنوبية ولو حتى [[شرطة|بشرطي]] سَير . ولّى عهد الاسترخاء لحزب الله في زمن الحرب الأهلية السورية و[[العراق]]ية ، فقد كان الأمر سهلا عندما كان العدو المزعوم الوحيد هو [[اسرائيل]] . كأنه تحدّي التأسيس الأول وعَصَبه. الزمن الحَرِج يتطلب إجراءات لا مكان فيها لحَرَج أو تساهل في [[الهوية]] وصورتها .هكذا، يبدو أن الإطلالات [[تلفزيون|المتلفزة]] ل[[حسن نصرالله]] من علٍ ، والتي ينفي خلالها الخسائر الفادحة للحزب في [[سوريا]]، ما عادت كافية. كما لم تعد التعبئة الإعلامية التقليدية وحدها قادرة على جمع الأمة حول كلمة <s>الحزب</s> [[الله]] السواء .
==انتصارات ...انتصارات==
يصر حزب الله بلا هوادة على انتصاره ال[[تاريخ]]ي، الاستراتيجي، الإلهي ضد [[إسرائيل]]. تلاه انتصار أعظم، ضد [[الشعب]] [[سوريا|السوري]]، وما توسّطهما من انتصارات أصغر، أقل عظمة، أقل إقليمية أو أكثر. وكل مرة، يكون لانتصاره طعم القبض على مفاصل [[لبنان|البلد]] الذي يُفترض أنه ينتمي إليه. ينتصر من هنا، فتضعف حصانة لبنان، ويضعف معه شعبه وسياسيوه الطامحون دوماً إلى الاحتفاظ بشيء من حكمهم، مهما تهلهل وتبهدل، مهما تبّلد . لا تمر إشارةٌ في اليوم الواحد من دون التأكيد على انتصار حزب الله على [[لبنان]]، أيضاً، بعد انتصاره على إسرائيل والشعب السوري، فيتأكد حكمه لبنان، أو كما يقول المعلّقون، تتأكد وراثته النظام السوري في حكم لبنان. هكذا، هو الذي يقرّر كل شيء، أو يفوّض حليفاً لينفذ ما يقرّره: من أصغر الحوادث الأمنية، أو القضائية، إلى تعيين (لا [[الانتخابات|انتخاب]]) رئيس الجمهورية، وتحديد الحصص من الدولة، مغارة علي بابا، من أعلى مناصبها، وحتى أصغرها. مع التأكيد دائما على حصة الكبير، أي الحليف الذي رسم على وجه الحزب [[قناع]] المنفتح على كل الطوائف، كل المذاهب، تحت شعار تحالف الأقليات .
145

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح