الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قناع»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 16 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 5:
[[صورة:Chichicastenango-008.jpg|left|250px|]]
:''المقالة بدون قناع : [[بدون قناع]]''
'''القناع''' هو ما يُستَر به الوجه , ابتدعه [[كهرباء|الأفارقة]] الأوائل ليمارسوا الخديعة على طرائدهم من [[الحيوانات]] أثناء الصيد . إن كنت تكره ذاتك وكرموسوماتك وتأريخك [[اللعنة|اللعين]] فبإمكان القناع تحويلك الى اي [[شخصيات|شخصية]] من نجوم ال[[سينما]] أو ال[[سياسة]] أو ال[[رياضة]] بالإضافة الى الأرانب و [[محلل سياسي|المحللين السياسيين]] والمفكرين [[مثقف|المثقفين]] وسلاحف الننينجا وسوبرمان وسبايدرمان وقناع جاي فوكس ان كنت من حركة احتلوا وول ستريت الفاشلة المنبثقة من ثورات [[الربيع العربي]] الفاشلة . كلها في متناول أي فتى أو [[المرأة|فتاة]] يمكنهم خلط اوراق [[ألعاب|اللعب]] في الشارع ، وصرف القليل من [[دولار|المال]] على شراء قناع من متجر لملابس [[الأطفال]] . التنكر بالأزياء والأقنعة ومستحضرات التجميل له [[تأريخ|تاريخ]] طويل في لاوعي [[الإنسان|الإنسانية]] . في الكبار , في معظم الأحيان , يخرج القناع من الخزانة عندما لا يتوقع الآخرون ذلك . في [[الأطفال]] وفي كل الأحيان يغطي القناع وجوه الأطفالال[[أطفال]] في [[حارة|الشوارع]] عندما يتوقع الكل ذلك . في حالة الطفل يعود القناع للعيش في [[صندوق]]ه أو الخزانة لتنتظر بصبر مغامرته القادمة وفي حالة الشخص البالغ يتطلب إزالة القناع قوة خارقة و[[فضيحة]] في جلاجل .
 
يأتي القناع هذه الأيام في مختلف الأحجام ، ولكن لم يكن هذا هو الحال دائما. فقد كان القناع الأول ، في الواقع ، صغيرا جدا . عندما إستخدم رجل الكهف في العصر الحجري أو سيدنا [[التفاحة|آدم]] على رأي [[محمد حسان]] [[شعر العانة |شعر عانته]] لإخفاء ندبة على خده الأيسر أزالت [[لحية|شعر لحيته]] في مساحة قدرها 4.5 سنتميتر , حصل آدم على تلك الندبة عند محاولته صيد صناجة أو المستودون (بالإنجليزية Mastodon ) و هو [[حيوانات|حيوان]] ضخم الجثة منقرض يشبه الفيل ولكنه أنقرض في العصر الجليدي , حيث كانت زوجته أو حواء على رأي [[زغلول النجار]] قامت بتحذيره من عدم ملاحقة الصناجة على وجه الخصوص . لحسن الحظ بالنسبة له ، لم تلاحظ [[المرأة|زوجته]] الندبة وكانت تلك العملية أول عملية غير جراحية لزراعة الشعر وتم إستخدام اللعاب فقط للصق [[شعر العانة]] بالوجه وتم إستعمال تلك [[الفكرة]] لاحقا من قبل بعض المفصليات كالعناكب و اليسروع لتصنيع خيوطها من الغدد اللعابية .
سطر 19:
في مجتمعاتنا [[الإسلام|الإسلامية]] لا يمكن أن تكون مجرما بدون رتوش وقناع لأننا تربينا على النفاق والمواربة في كل شيء ؛ فحتى اللصوص و[[التلاعب بالمال العام|سراق المال العام]] والقتلة و[[السحر|المشعوذون]] و[[اغتصاب|المغتصبون]] يفعلون كل ذلك باسم [[الله]] و[[الدين]] في [[مجتمع]] لا يميز بين الوحي والرأي ؛ بين [[العالم]] والظالم لنفسه ، فيكفي أن تقول كلاما [[غباء|غبيا]] وعنصريا باللغة [[العربية]] ليصبح مرجعا ونصا مقدسا
 
في [[مجتمع]] يمكنك أن [[اغتصاب|تغتصب]] الأمهات والبنات وتهين [[كرامة]] الإنسان بطلسم [[العدم|فارغ]]. في بلاد يمكنك أن تربي [[لحية]] كما تربي كبشا وأنت بائع مخدرات لا يشق له غبار. في مجتمع يطالب [[سرقة|السارق]] بتطبيق الشريعة ؛ وتطالب [[قحبة|المومس]] المتزوجة بتفعيل الرجم وينادي [[الرجل]] الخصي بتعدد الزوجات ويصرخ مقطوع اليدين بحقه في العزف على البيانو . في بلاد المتناقضات والانفصام [[حب]] الرسول [[محمد]] يعني الشبق [[مركوب جني|المجنون]] بالنساء البريئات ؛ والالتزام ب[[الدين]] يعني جعل [[تجارة الرقيق عند العرب|العبودية]] الظالمة للبشر ركنا سادسا من أركان [[الإسلام]] ؛ والمواساة والأخوة الدينية[[الدين]]ية تعني الدفاع عن وضع مريض قائم على تراتبية وجاهلية متعفنة تقزم [[الإنسان]] إلى درجة ما تحت الحضيض.
 
في هذا ال[[مجتمع]] يمكنك ممارسة كل الرذائل وما عليك إلا أن تكتب أو تتلفظ قبل أية جريمة بآيات [[القرآن|قرآنية]] أو [[البخاري|أحاديث]] أو مأثورات أو حتى هلوسات ؛ فالمهم أن تحتمي خلف حروف من اللغة [[العربية]] الفصحى أو خلف صاحب [[عمامة]] مشتراة من مخصصات بناء [[المسجد|المساجد]] أو من بيع الوهم للجهلةلل[[جهل]]ة وال[[فقراء]] والمحبطين وما أكثرهم ؛ وستصبح نبي القرن الواحد والعشرين في [[أرض]] يوما لم تنبت الأنبياء .
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:فنون]]
338

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح