الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فيروز»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:Fairouz فيروز.jpg|left|220px|]]
'''فيروز''' (1935) ذات الاسم المستعار مطربة [[لبنان]]ية ، [[الاسم|فالأسماء]] [[العلمانية]] المعقمة أفضل في بلاد [[الطائفية]] . السيدة [[ولادة|ولدت]] من عائلة ماردينية مارونية [[أرثذوكسية]] [[سريانية]] ، وروجت لها ألة [[إعلاميون|اعلامية]] جبارة ، اضرى من الآلة الاعلامية التي جعلتنا نهوى [[شعبان عبد الرحيم]] . فيروز غنت ل[[فلسطين]] مطلقا، ولـ بستان هشام و اجراس القدس وتجنبت مديح [[زعماء عرب|الزعماء العرب]]
متى ستسأمنا فيروز ؟ متى ينتهي رهان فيروز على تحويلنا إلى [[الملائكة|كائنات ضوئية]] تسبح في الفضاء البعيد ؟ , هل نستحق فيروز ؟ , على ماذا تراهن فيروز ، وهي تسكب في عروق صباحاتنا دماً [[العدم|أبيض]] من ذلك الملاك المحلق في [[حنجرة|حنجرتها]] ، إلى حدٍ بتنا معه لا نعترف بأي صباح من دون صوتها ، وإلى حدٍ راحت تفرد فيه [[الراديو|إذاعاتنا]] وقتاً مخصصاً لفيروز ، مع إطلالة كل صباح . فيروز عصية على اليأس من أمتها ، لأنها لا تنكفئ بعد انتهاء أغنياتها ، ولا تفقد الأمل ، وهي ترى أن [[الحب]] الذي ملأتنا به سرعان ما يتبخر مع أول اختبار عاطفي نتعرض له ، فإن رأينا عاشقين في [[حارة|الشارع]] سرعان ما نلقي فيروز جانباً ، ونعلن حالة الطوارئ ، وإذا رأينا
على المنوال نفسه ، نخفق أيضاً، عند أول اختبارٍ سياسي ، فإن طالبنا ببعض [[الحرية]] ، سرعان ما تتبخر الحالة الفيروزية من دم المحقق ، ويتحول إلى وحشٍ كاسر ، وإذا طالبنا بوضع [[الرجل]] المناسب في المكان المناسب ، وضعونا فوق [[خازوق]] ، على اعتبار أن هذا هو مكاننا المناسب . أدعياء نحن ، كلما ادّعينا [[حب]]نا فيروز ، لأن فيروز لم تكن تريد السكنى عند نقطة تماس صباحية ، تلمس فيها قشور قلوبنا ، بل كانت تريد أن تتغلغل إلى مساحة لاوعينا ، لتطهره من أدران الانفصام الذي نعيشه بين نفق القبيلة وفضاء [[مدن|المدينة]] ، بين رغبتنا في أن نكون عشاقاً ، ونقمتنا على أنفسنا حين نصبح عشاقاً ، كانت تريد لنا أن نتبع صوتها إلى سطح ديمةٍ سكوب ، لكننا في كل مرة ، كنا ننسلّ من صوتها الكوني ، لنعود إلى خوارنا الذاتي .
سطر 10:
في مرحلة تالية ، بحثنا معها عن شادي ، للقبض على نصفنا الضائع ، ودعتنا إلى [[مقهى|قهوتها]] البحرية ، لنفتش عن أحبة نمسك بأيديهم ، ولا نجدهم ، وأقنعتنا ، ذات مسرحيةٍ، بأن ثمة قطاراً غير موجود سيصل قريباً إلى قريتنا ، يحمل الوعد ب[[الحرية]] . غير أن القطار لم يصل ، يا فيروز ، و شادي فقدناه إلى الأبد ، وليتك تمهّلت قبل الخروج من عزلتك الأخيرة ، لتري أن الذي وصل فعلاً قطارات تحمل مزيداً من الاستبداد وإخفاقات [[الربيع العربي]].
محافظ حلب اعتبر في تصريح مبثوث
انكبت بعض [[الفضائيات العربية]] والمقالات على تصريحات زياد الرحباني حول [[حب]] امه للسيد [[حسن نصرالله]] , تبدو فيروز [[سوريا|سورية]] اكثر منها [[لبنان]]ية ، ربما [[حزب البعث|بعثية]] ايضا. أحيانا تذكّر، باللات والعزىَ , الاطرف أن تصريحا عاطفيا مثل هذا اثار كل هذه الاسكا السياسية ؟ . في البرهان على تبعيثها : اصدر محافظ احدى المحافظات السورية ، وليس اللبنانية ، منذ سنوات ، قرارا يلزم سائقي [[باص]]ات ال[[سياحة]] والسفر اسماع الركاب أغاني فيروز بالقوة، لإيهام [[الشعب]] الكريم أنهم شعب [[السياحة|سياحي]] ويعيشون على جسر اللوزية . محافظ آخر من [[حزب البعث|البعثيين]] الاتقياء الورعين الفدراليين ، الذين يتجرأون على قرارات مستقلة تحت اوراق الفي ، فرض على بائعي قناني الغاز الإعلان عن بضاعتهم في [[حارة|الشوارع]] بأغنية من أغاني فيروز ، بدلا من الدقّ على الجرة بالمهباج الحديدي . الغاز طبعا لم يكن مسيّلا للدموع ، و لا الدماء ، وإنما يستخدم [[مطبخ|للطبخ المنزلي]] مثل السارين تماما ، فكان [[سوريا|السوريون]] يشمون عطر الغاز المنزلي الفواح مع أغنية نسم علينا الهوا وأغنية دكوا المهابيج حتى بات الهوى جنوبيا تماما.
لم يصل الحد
يدور صراع ثقافي وعقائدي اسمه فدا [[حذاء|الصرماية]] ، الذي لا يذكّر ابدا ب[[الحب]] العذري العربي ، فهو [[حب]] دموي القصة هي أن الولد المدلل اعلن قصة حب غير معلن بين سيد وسيدة ، ولا يقدر أحد أن يخدم سيدين ، في زمن [[الربيع العربي|الثورات العربية]] . الفضائيات المذهبية الموالية للنظام السوري مثل الميادين تكرر بث صور ل[[جمال عبد الناصر]] القومي محاولة عصر ما بقي فيها من ثمالة ، وتبحث عن مناضلة مثل جميلة بوحيرد وتحولها الى ايقونة . زياد الرحباني الذي يتاجر بحب السيدة للسيد ، ليس مؤمنا اصلا ، مثل [[السيد]] بالله ، ولما سئل في احدى المقابلات عن سبب
[[تصنيف:ستات مشهورات]]
[[تصنيف:لبنان]]
|