الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حزب الله»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 4 بايت ،  قبل 5 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
تأسس الحزب عام 1982 ، بأحلام [[الخميني|خمينية]] لإقامة دولة [[إسلام]]ية في [[لبنان]] , لكن المليشيا ال[[إيران]]ية سرعان ما تحولت إلى مؤسسة حزبية وإيديولوجية محصّنة بشعار المقاومة وبالدعم الأمني والسياسي اللاحق من النظام [[سوريا|السوري]] ، تخلى بسرعة عن أحلام النظام الإسلامي ، بعدما أدرك استعصاء التركيبة اللبنانية بفروعها الإقليمية والدولية. فصبّ تركيزه على دويلته [[الشيعة|الطائفية]] الخاصة ، حيث دعَّم العسكري بالاجتماعي والاقتصادي . ودويلته أجدى ، إذ تغذيها تناقضات النظام ال[[لبنان]]ي القائم بدلاً من أن تقوضها. ومعلوم كيف تمدّد الحزب إلى المؤسسات السياسة والأمنية والقضائية بعد انسحاب القوات السورية من [[لبنان]] . [[الممنوع|يمتنع]] الحزب عن تسليم المطلوبين من بين صفوفه، من متهمين في اغتيالات سياسية وعلى رأسها اغتيال [[رفيق الحريري]]، أو في جرائم لبنانية ودولية أخرى ، القوى الأمنية اللبنانية لا تجرؤ على ولوج الضاحية الجنوبية لأي سبب، إلا برضا وتنسيق الحزب .
 
حزب الله نفذ غزوة 7 أيار 2015 في بيروت والجبل ، ذلك اليوم الذي [[الإسم|سمّاه]] [[حسن نصرالله]] مجيداً ، يومها، قرر [[حزب الله]] ومن خلفه ملحقاته الحزبية ، ضرب إعلام تيار المستقبل و[[صحفي|صحافييه]] مباشرة : [[التلفزيون]] والجريدة والإذاعة وحتى بعض الإذاعات الأرمنية المرتبطة به . ضَربُ صحافيين في الشارع ، حرقُ تخريب ، مصادرة ، ترهيب داخل المكاتب ، تماماً كما كان الترهيب سارياً في شوارع بيروت باسم المقاومة . خوّن حزب الله شركاءه في [[السلطة]] من دون أن يبالي بالتبعات الأمنية والسياسية والاقتصادية. لعلها كانت خطوة الحزب الأوضح إزاء الآخر ، من بعد تصفية [[يسارية|يساريين]] خلال [[الحرب الأهلية]]. يومها كانت البداية الرسمية لما سيكون ، وما سنراه ونسمعه طوال السنوات اللاحقة . كان نفير ولادة لغة صحافية من تنويعات '''تحسسوا رقابكم''' ، وسائر مقالات التهديد التي تطاول الأهداف في مكاتبهم وغرف نومهم ، ناهيك عن البيان رقم واحد في مستهل أخبار متلفزة . والحال إن المصطلحات المؤسِّسة لخطاب نصرالله الشهير في ما بعد، تحت عنوان '''نحن حزب ولاية الفقيه''' ، نثرت بذارها في الخطاب [[ضد|المضاد]] الذي نضج واستفحل ، كما نعرفه اليوم، بـ الرافضة و المجوس و حزب اللات و نصر [[الشيطان]] .
 
حزب الله ذهب للقتال في [[سوريا]] رغماً عن الموقف الرسمي ال[[لبنان]]ي، ووردت أسماء أعضائه أو دائرين في فلكه في قضايا مخدرات وأدوية [[فساد|فاسدة]] وغسيل أموال. يقف القانون اللبناني موقف المتفرج على هدم أكشاكهم ومقاهيهم ، و [[السيارة|سياراتهم]] المركونة ، ومصادرة دراجاتهم النارية وفاناتهم غير المرخّصة . غير مسموح للدولة التواجد في الضاحية الجنوبية ولو حتى [[شرطة|بشرطي]] سَير . ولّى عهد الاسترخاء لحزب الله في زمن الحرب الأهلية السورية و[[العراق]]ية ، فقد كان الأمر سهلا عندما كان العدو المزعوم الوحيد هو [[اسرائيل]] . كأنه تحدّي التأسيس الأول وعَصَبه. الزمن الحَرِج يتطلب إجراءات لا مكان فيها لحَرَج أو تساهل في [[الهوية]] وصورتها .هكذا، يبدو أن الإطلالات [[تلفزيون|المتلفزة]] ل[[حسن نصرالله]] من علٍ ، والتي ينفي خلالها الخسائر الفادحة للحزب في [[سوريا]]، ما عادت كافية. كما لم تعد التعبئة الإعلامية التقليدية وحدها قادرة على جمع الأمة حول كلمة <s>الحزب</s> [[الله]] السواء .
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح