الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هيثم محمدين»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 94 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 4:
{{قال|الاشتركيون الثوريون، وهم يعلنون تضامنهم الكامل مع الشعب ال[[فلسطين]]ي حتى تحرير كامل أراضيه والعودة إلى ديارهم، يطالبون الشعب ال[[مصر]]ي بمقاطعة الكيان [[الصهيونية|الصهيوني]]، وعدم الاستجابة لدعوات التطبييع التي ينادي بها [[السيسي]] وحليفاه السعودي و[[الإمارات]]ي ، برعاية أمريكية ، كما يدعون القوى السياسية والثورية بإحياء حملات وجبهات دعم الشعب الفلسطيني. يا فلسطينية .. والثورة هي الأكيدة .. بالبندقية نفرض [[حياة|حياتنا]] الجديدة.}}
 
منذ وضع عبد الفتاح السيسي على [[كرسي]] الحكم في مصر،[[مصر]] ، بات التضامن الحقيقي، الواضح، مع الشعب الفلسطينيال[[فلسطين]]ي أحد مسوّغات قرارات الاعتقال بحق الناشطين [[المعارضة|المعارضين]]. إنها ليست مصادفةً أن "الكوفية الفلسطينية" تأتي دائما ضمن الأحراز التي تحتويها محاضر الشرطة،[[الشرطة]] ، عند القبض على الناشطين المعارضين،المعارضين ، من أول محمد عادل، أحد قيادات حركة السادس من أبريل،أبريل ، الذي قبع في سجون [[السيسي]] نحو ثلاث سنوات، والذي لم ينس كاتب محضر اعتقاله أن يبرز من بين المضبوطات الخطيرة في حوزته "كوفية فلسطينية عليها شعار [[حماس]]"، وليس انتهاء بأحد قيادات الاشتراكيين الثوريين، هيثم محمدين، والذي نادرا ما تفارقه الحطة الفلسطينية .
 
والشاهد أن [[القضية الفلسطينية]] بالنسبة لعبدل[[عبد الفتاح السيسي]] لا تزيد عن كونها أعمالاً احتجاجية، أو تظاهراتٍ مطلبية، ينبغي أن يبقى التعبير عنها، كما نطقها في حفله الأخير، في إطار لا يؤدي إلى إجراءات تؤدي إلى سقوط ضحايا . وفي المقابل، على الجانب الإسرائيليال[[إسرائيل]]ي أن يتفهم ردود أفعال الفلسطينيين. لا تختلف نضالات الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه،[[أرض]]ه، في منظور السيسي، عن تظاهرات المصريينال[[مصر]]يين ضد رفع سعر تذكرة المترو، كلاهما أعمال احتجاج وشغب، يكرهها السيسي، ويتوعد من يقوم بها، انطلاقاً من عقيدته التي لا تتغيّر في مناصبة كل أشكال الاعتراض العداء.
 
على أن هذا الاختزال، أو الابتذال السفيه، [[الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي|للقضية الفلسطينية،الفلسطينية]]، ليس حكراً على عبد الفتاح السيسي فقط،فقط ، بل يشاطره الابتذال آخرون، في مقدمتهم رئيس[[محمود السلطة الفلسطينية، محمودعباس]] عباس،، الذي لا يريد أن يخرج الموضوع الفلسطيني عن نطاق التظاهر ضد سياسات إسرائيل،[[إسرائيل]]، ليس باعتبارها عدواً، واحتلالاً غير شرعي، يقاومه شعبٌ [[اغتصاب|اغتصبت]] أرضه، وإنما بوصفها دولةً، يسعى عباس إلى العيش في كنفها، ناسكاً في محراب التنسيق الأمني، مسفّهاً أي أفكار تتوخّى المقاومة، بكل الأشكال، بما فيها الكفاح المسلح، ضد المحتل الذي يقتل الشعب الفلسطينيال[[فلسطين]]ي بالعشرات، يومياً.
 
لم يجرؤ [[محمود عباس]] على تلبية دعوة لحضور قمة إسلامية[[إسلام]]ية في [[تركيا]] من أجل القدس، إذ لا يريد أن يخطو خطوةً تُغضب الكيان الصهيوني، أو تستفز رجلهم في قصر الاتحادية في القاهرة،[[القاهرة]]، فالحل الأسهل، الجاهز بالنسبة له ولهم، هو اتهام قيادة "[[حماس]]" بزجّ الشعب الفلسطيني إلى الجحيم، تلك التهمة التي جرت صياغتها بالعبرية، وترجمت إلى العربية، لتتردّد في الخطاب الصادر عن محور"[[عرب]] إسرائيل" في العواصم [[العربية]] الأربعة، التي تشن الحرب على كل أشكال المقاومة، سواء مقاومة الاحتلال، أو مقاومة الطغيان المستقوي بالاحتلال، فتشتغل ماكينة الاعتقال تحصد أفواجاً جديدة من "الخونة" المتهمين بمحبة فلسطين ومعارضة و[[معارضة]] التصهين.
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:شخصيات غير مشهورة]]
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح