الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد سعيد»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 4 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bigbig1
لا ملخص تعديل
imported>يا حلاوة
لا ملخص تعديل
سطر 7:
وذلك أنه كان يتحدث عن طرد الإسرائيليين من [[فلسطين]] وأنهم سيركبون البحر هاربين او ان [[العرب]] يريدون إلقاء [[اليهود]] في البحر .أحمد سعيد لم يذهب صراخه سدى ، بل [[مدرسة|تتلمذ]] على يديه ، عبر السنين ، جيش عرمرم من المعلقين الإذاعيين و[[التلفزيون|التلفزيونيين]] ، و[[محلل سياسي|المحللين]] الاستراتيجيين [[العرب]] الأشاوس الذين ما زالت السماء [[العربية]] تمطر وابلاً من [[خرا|ترهاتهم]] فوق رؤوسنا حتى هذه اللحظة التاريخية الحساسة.
 
أن يعيش [[الإنسان]] فوق سطح [[الأرض]] التي زعم السيد مكاوي أنها تتكلم عربي , ليس أمراً عادياً، أو عابراً، بل على العكس، إنها ليلة سعد، وضربة حظ. ومن لا يصدق فليجلس على أقرب [[أريكة]] في بيته ، ويتسلح بجهاز [[الريموت كونترول]]، ولينظر إلى [[المواطن]] العربي وهو يستعرض محفوظاته التي لقنه إياها الذين خلفوه ، أو الذين بذروه، فحفظها غيباً. إن هذا [[المواطن]] العربي المتميز ، هو، في الوقت ذاته، إنسان [[دماغ|عاقل]]، حليم، متفهم، غير متسرع، فإذا رأى فعلاً سيئاً تقوم به الحكومة الوطنية في الدولة التي يسكن فيها ، كأن [[السجن|تعتقل]] أحد مواطنيه، وتخفيه، يقول إن هذا أمر لا بد منه، ولا بد من تضحية البعض في سبيل المجموع ، وإذا تطور الأمر قليلاً، فاعتقلت سلطات بلاده أحد أبنائه، يتمتم في سره قائلاً : الحمد لله الذي ألهمني على تخليف عدد كبير من الأبناء .
 
فإذا ذهب أحدُهم في خبر كان ، يبقى لي الآخرون . ومن باب الاحتياط، والمجاكرة، يطلب من امرأته [[العربية]] المناضلة مثله أن تتعاون معه في سبيل تخليف ولدين أو ثلاثة أولاد آخرين ، وبذلك فإنهما يفقآن حبات حصرم كثيرة في أ[[عين]] الأعداء الخارجيين المتربصين بحكومة دولته، والأعداء الداخليين الذين يتظاهرون بأنهم يدعون إلى تطبيق [[الحرية]] و[[الديمقراطية]] في بلاده، ولكنهم، في الواقع، يريدون تسليم البلد لقمة سائغة للدول الإمبريالية الحقيرة.
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح