مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نقشبندية»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Wiki 12345 لا ملخص تعديل |
imported>Wiki 12345 لا ملخص تعديل |
||
سطر 3:
نقلوا عن شيخهم أحمد الفاروقي قوله
{{قال|كثيراً ما كان يُعرجُ بي فوق [[كرسي|العرش]] وأرتفع فوقه بمقدار ما بين مركز [[الأرض]] وبينه , وأني كلما أريد العروج يتيسر لي}}
ينقلون عن الفاروقي حاله بأنه : كانت [[الكعبة]] تطوف به تشريفاً له ,كان منهم الذي يغيث المستغيثين فيرفع بيده السفن الغارقة وهو جالس في مكانه ومنهم من كان يستطيع أن ينقل المرض من [[
==أماكن الانتشار==
انتشرت الطريقة النقشبندية في كثير من بلدان [[العالم]] , فبدأت من بلاد القوقاز وبخاري وسمرقند , ووصلت إلى [[الجزيرة العربية]] فكان لأتباعها حضور في كثير من [[دول عربية|البلدان العربية]] , وإن كان أكثر انتشارهم في بلاد [[العراق]] والشام , وكان لهم في [[سوريا]] نصيب كبير حيث كان [[فتوى|مفتي]] سوريا نقشبنديا وهو الشيخ أحمد كفتارو لمدة أكثر من أربعين سنة متواصلة الذي توفي في عام 2004 , وهو الذي أوصى أتباعه قبل موته بالالتزام التام بطاعة [[بشار الأسد]] قبل أن يوصيهم باتباع الكتاب و[[السنة]] فقال
{{قال|ووصيتي لكم الالتزام التام بمنهج سيادة الرئيس [[بشار الأسد]] وحكومتنا الوطنية لما فيه خير الوطن ومصلحته , وأن تجعلوا كتاب [[الله]] وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما اجتمع عليه علماء الأمة}}
==عقائدهم==
يقولون أن [[الله]] ليس عالما للغيب أما شيخ طريقتهم عبد الله الدهلوي فكان يطلع على قلوب مريديه وكان يقذف فيها ما يشاء من أنوار الحكمة . وينقلون عن أبي الحسن الشاذلي ذلك القول "أطلعني الله على اللوح المحفوظ ، فلولا التأدب مع جدي [[محمد|رسول الله]] لقلت هذا سعيد وهذا شقي" . ويذكرون عن شيخهم عبد الله الخاني أنه كان يخبر بالأمور قبل وقوعها . يؤمنون بوحدة الوجود الذي يقول ان العبد والرب ماهما إلا شيئ واحد , ويقولان أن [[الله]] يتجلى في مخلوقاته من [[الإنسان|إنسان]] ونبات بل ويتجلى في شكل فرس ولهذا يعتبرون [[الحيوانات]] والحشرات من شيوخهم فيعظمون الحصان
وعقديتهم في الولاية والأولياء
▲وعقديتهم في الولاية والأولياء إذ ينزهونهم عن كل نقص ويعظمونهم ويرفعونهم لمراتب ليست بشرية , وينعتونهم بصفات لا تختص بالعباد فيقولون عنهم " هم رجال لا تدرك عقول البشر أسرارهم وجلالة شأنهم , والكائنات بأسرها مسخرة لمشيئتهم , والملائكة تهبط إليهم بالطعام وبالشراب , والوحوش والكواسر تخافهم وتطأطئ رؤوسها لهم ، والأرض تطوى لهم فيطوفون في أرجائها بمثل لمح البصر" , والولي عندهم " هو وكيل الله في أرضه ، وخليفته القائم بالتصرف عنه "ولا تنقطع عندهم الولاية عن الولي حتى بعد موته " فقد ظهر من هذه العبارات أن للأولياء بعد الوفاة مددا روحانيا "
يزعم النقشبنديون أن أويسا القرني وهو التابعي الذي جاء المدينة في خلافة عمر بن الخطاب ولم يلق رسول الله – فيزعمون أنه قد تلقى العلم من رسول الله عن طريق الإلهام , فاتخذوا من هذا الزعم ذريعة لارتباط كل منهم بمن سبقه من شيوخه الأموات ويتتلمذ على يديه دون أن يلقاه , ويسمون هذه العقيدة بالأويسية , فيقولون أن " بهاء الدين نقشبند أخذَ الذكرَ الخفيَّ عن روحانيّة الشيخ عبد الخالق الغجدواني ولم يجتمع معه في عالم الأجسام " .▼
▲العلوم اللدنية هي علوم [[العدم|الغيب]] التي لا يعرفها إلا أولياؤهم التي يكتسبونها عن طريق ما يسمونه بـ الإشراق الروحاني والوجدان العرفاني الذي يفيض على قلب الولي من عند الله بإلقاء رباني عن طريق الإلهام ويترفعون عن ال[[علوم]] الأخرى التي يحتقرونها ويسمونها بالعلوم الظاهرة وهي علوم التفسير والفقه والحديث . يزعم النقشبنديون أن '''أويسا القرني''' وهو التابعي الذي جاء المدينة في خلافة [[عمر بن الخطاب]] ولم يلق
==مصادر==
* المواهب السرمدية في مناقب النقشبندية لمحمّد أمين الكرديّ الأربلى .
* الأنوار القدسية في مناقب النقشبنديّة لمؤلّفه ياسين بن إبراهيم السنهوتي
* الحدائق الوردية لعبد المجيد بن محمّد الخاني
|