الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معلقة عنترة بن شداد»

 

عند وصول عنترة الى حاجز للجيش [[اسرائيل|الاسرائيلي]] على مشارف القدس . قال له العسكري شلومو انك بحاجة الى تصريح لكي تصل الى المسجد .. وباستطاعتك الحصول عليه من مكتب عباس لانه مندوبنا (الدائم) .. وان التنسيق ما يزال قائما رغم قرارات ( الترلملم) .. ولا تعد الينا الا وبيدك التصريح والا فانت مخرب وارهابي .

يروى عنترة القصة كاملة فيقول: تقول كتب ( القراءة الرشيدة) العربية اننا امة هوايتها الغزو والقتال .. واننا شجعان نخلع العيون الزرقاء ونضطهد نساءنا فقط .. اما عند الغزو فاننا نهرب من رؤية الفئران .. ثم نحتفظ بسراويل نسائنا كي نلبسها عندما يأتينا الخطر .. ونعبىء شجاعتنا في زجاجات تمهيدا لاستخدامها في المستقبل.. وتقول الكتب ايضا اننا ننتصر دائما في الحروب لاننا رجال شجعان .. واننا نتمشق السيف اذا استنجدت بنا امرأة ونهب لنجدتها .. وتقول ايضا: ان تاريخنا مملوء بالنصر وبابطال عظام ملآوا حياتنا فخرا وكرامة وعزا وبطوله .. ولكنني اكتشفت بعد كل هذه السنين التي نمت فيها ان هذا الكلام مكتوب فقط على صفحات الصحف .. صدقوني اننا لم ننتصر يوما في معركة ما .. وان تاريخنا مزور وضعه اناس مرضى .. وقد وجدوا فيه انفسهم لانهم جبناء .. لا يستيطعون مجابهة الاعداء .. والا ما الذي يجعل الخائن يتشبث بالوطنية ويصر على تسمية نفسه بالوطني .. والسارق يكتب على محلاته اسم ( الامانه) والمجرم والمتسلق والزاني يصف نفسه بالشريف العفيف.. فكل يفتش عما ينقصة .

ايها الناس .. هذا عصر ( الحريم) فاخلعوا عنكم ( بنطلوناتكم ) والبسوها لاطفالكم علنا نصل في المستقبل الى جيل يمكن ان يقاتل ويستعيد الارض ويحمي العرض