الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طارق بن زياد»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 1 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
imported>بعبع
لا ملخص تعديل
سطر 6:
تبدأ الأسطورة بحرق طارق [[تيتانك|سفنه]] ، ليقطع خط الرجعة على جيشه ، وإلقائه الخطبة التي يقول فيها :
{{قال|أيها الناس ! أين المفر ! البحر من ورائكم والعدو أمامكم ، فليس لكم و[[الله]] إلا الصدق والصبر ، واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام }}
إلى آخرالخطبةآخر الخطبة . تقول المصادر [[تأريخ|التاريخية]] أن طارقا [[ولادة|ولد]] سنة 670 م ، وأنه عندما غزا [[اسبانيا|الأندلس]] كان عمره 41 سنة ( سنة 711 م ) . [[الأسم|اسم]] طارق , عربي ، وطارق أمازيغي ، والأمازيغ لا يسمون بهذه الأسماء . لنفرض أن [[العرب]] هم الذين سموه . فكيف يكون [[الاسم|اسم]] أبيه زياد ، وهو اسم عربي ! كيف يستطيع [[أمازيغ|أمازيغي]] ، لغته الأمازيغية ، أن يرتجل خطبة في مثل هذه البلاغة ؟ كفى [[كذاب|كذبا]] واستخفافا [[الدماغ|بعقولنا]] !!
 
رغم ما قدمه طارق لأسياده ، إلا أنهم لم يعترفوا له بجميل صنعه بإهدائه أرض [[كافر|الإفرنج]] لهم . تقول الكتب التاريخية ، أن موسى بن نصير والي إفريقيا في [[خلافة إسلامية|عهد الخليفة]] الوليد بن عبد الملك بن مروان التحق بجيش طارق في جنوب [[إسبانيا]] . لما وصل إلى هناك استقبله طارق بأن ترجل عن فرسه ، احتراما له ، لكن ابن نصير وضع السوط على رأس طارق إذلالا وتذكيرا له بأنه ليس عربيا ، لأن الدولة الأموية تميزت بالعنصرية ، حيث كانت المناصب العليا حكرا على [[العرب]] ، فأين [[الإسلام]] الذي يقول أن لا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ؟! لماذا تصرف والي إفريقيا مع طارق هذا التصرف المشين !
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح