مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
imported>بعبع لا ملخص تعديل |
||
سطر 6:
تبدأ الأسطورة بحرق طارق [[تيتانك|سفنه]] ، ليقطع خط الرجعة على جيشه ، وإلقائه الخطبة التي يقول فيها :
{{قال|أيها الناس ! أين المفر ! البحر من ورائكم والعدو أمامكم ، فليس لكم و[[الله]] إلا الصدق والصبر ، واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام }}
إلى
رغم ما قدمه طارق لأسياده ، إلا أنهم لم يعترفوا له بجميل صنعه بإهدائه أرض [[كافر|الإفرنج]] لهم . تقول الكتب التاريخية ، أن موسى بن نصير والي إفريقيا في [[خلافة إسلامية|عهد الخليفة]] الوليد بن عبد الملك بن مروان التحق بجيش طارق في جنوب [[إسبانيا]] . لما وصل إلى هناك استقبله طارق بأن ترجل عن فرسه ، احتراما له ، لكن ابن نصير وضع السوط على رأس طارق إذلالا وتذكيرا له بأنه ليس عربيا ، لأن الدولة الأموية تميزت بالعنصرية ، حيث كانت المناصب العليا حكرا على [[العرب]] ، فأين [[الإسلام]] الذي يقول أن لا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ؟! لماذا تصرف والي إفريقيا مع طارق هذا التصرف المشين !
|