الفرق بين المراجعتين لصفحة: «روسيا»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 166 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Prince1
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 24:
| ''' الحصول على [[معنى الحياة|المادة الوراثية]] لفلاديمير بوتين عبر البريد ، لكى تستطيع الإنجاب منه'''
|- style="vertical-align: center;"
| ''' [[كلاشينكوف]] '''
| ''' للبيع لجميع الأطراف المتحاربة على حد سواء'''
|- style="vertical-align: center;"
سطر 48:
| ''' يقومون بإستخدم سيارات إسعاف مزيفة لتجنب زحمة المرور '''
|}
'''روسيا''' دولة شبه دكتاتورية تقدم ال[[سلاح]] للشعوب المظلومة لاستعماله في نيل حقوقها وتهديم صروح [[دكتاتور|الديكتاتوريات]] الأخرى وتقدم أيضا السلاح للدكتاتوريين لقمع شعوبهم المظلومة والذين يجب عليهم إستعمال منتج روسي آخر لتخدير آلامهم من خلال مشروب [[فودكا البركة]] , فمن جهة ذهب الملايين من البشر ضحية للكلاشنكوفلل[[كلاشنكوف]] التي لازالت تؤدي واجبها القذر بالدمار واشاعة [[الموت]] ومن جهة أخرى يعيد الروس المزاج الرائق للنفس البشرية من خلال [[الخمر]] والميسر الذي يجتمع حولها اهل الانس و الفرح . يعتقد [[العرب]] ان روسيا تمثل القطب المقابل [[أمريكا|للولايات المتحدة الأمريكية]] في الساحة الدولية فالشعوب و[[دول عربية|الدول العربية]] لم تتوقف يومًا على [[عين|النظر]] لروسيا الاتحادية أنها هي ذاتها الاتحاد السوفيتي ، وكأنها لم تدرك أن الاتحاد السوفيتي انهار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي . لهذا نجد أن التحركات [[العربية]] للتودد والتقرب من روسيا مبني على تلك الفرضية ، فيكون التحرك العربي في إطار البحث عن بديل للغرب وبالأخص [[الولايات المتحدة،المتحدة]]، لهذا ارتبطت التحركات [[العربية]] تجاه روسيا بوجود توترات أو مشاكل في العلاقة مع [[أوروبا|الغرب]] والولايات المتحدة، فكأن العرب عندما تسوء علاقتهم بالولايات المتحدة ، يبدؤون بمغازلةب[[مغازلة]] الدولة الروسية ، وكأنه محاولة من تلك الدول العربية في إثارة مشاعر الغيرة عند الولايات المتحدة الأمريكية ، وفي أحيانًا كثيرة ترتبط تلك التحركات باعتقاد أن الدور الروسي في الساحة الدولية ما زال بنفس القوة لفترة الاتحاد السوفيتي .ف[[صدام حسين]] أثناء فرض [[الولايات المتحدة]] الحصار عليه في تسعينيات القرن الماضي ، لجأ إلى تعزيز علاقته بروسيا، محاولًا اللعب [[الدماغ|بعقلية]] الحرب الباردة . لكن فاته أن روسيا الاتحادية ليست هي الاتحاد السوفيتي ، ولهذا لم ينتج عن تعزيز تلك العلاقة إلا حصول الشركات الروسية النفطية[[النفط]]ية على عقود استخراج النفط [[العراق|العراقي]] ، وكان صدام يعتقد أنه في حالة أي مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، ستكون روسيا بجانبه ، لكن الروس اكتفوا فقط بالتلويح باستخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد أي قرار يجيز [[حرب الخليج الثالثة|غزو العراق]]. ومع بدء الحرب ظل الروس متفرجين ، بعدما وعدوا بغنائم نفطية بعد انتهاء الحرب . وكان ذلك كافيًا لتخلي روسيا عن [[صدام حسين]].
 
بعد فوز [[حماس]] في [[الانتخابات]] النيابية [[فلسطين|الفلسطينية]] وتشكيلها الحكومة، كانت روسيا من ضمن أوائل الدول التي استهدفتها حكومة حماس في زياراتها الخارجية. حتى وإن كان الاندفاع الشديد نحو روسيا كان في ظل مقاطعة غربية لحكومة حماس،[[حماس]] ، إلا إنه كان من الأجدى سياسيًا عدم رفع سقف المأمول من روسيا ، في ظل معرفة مسبقة لسقف المناورة الروسية في [[العالم|الساحة الدولية]]. أثناء ما يسمى بالربيعب[[الربيع العربي،العربي]] ، وفي [[ليبيا]] بالتحديد واجهت روسيا أكبر تهديد لمصالحها الاقتصادية في ظل تحركات دولية لإسقاط نظام [[معمر القذافي]] القريب من روسيا ، وكان الموقف الروسي أكثر تشددًا من موقفه تجاه غزو [[العراق]] ، إلا إنه في النهاية وافق على عملية الحظر الجوي للأجواء الليبية . وتخلت روسيا أيضا عن نظام القذافي. وكان من غير المتوقع أن توافق روسيا على تلك العملية العسكرية، خصوصا مع الارتباط العميق على مستوى المصالح الاقتصادية بين روسيا ونظام القذافي.
 
في الملف السوري نجد أن [[سوريا]] تختلف عن [[العراق]] وليبيا، فسوريا لا تمتلك الثورات الهائلة النفطية[[النفط]]ية بالتحديد كما هو الحال بالنسبة للعراق أو [[ليبيا]]. لهذا فالموقف الروسي ارتبط في الملف السوري بمصالح اقتصادية مرتبطة باستمرارية الحرب ذاتها ، لذا كان الموقف الروسي داعم وقريب من نظام [[بشار الأسد]] ليس حبًا في ذات النظام ، وإنما حرصاُ على استمرارية الحرب وديمومتها ، ولارتباط الحرب بصفقات [[سلاح|أسلحة]] ومعدات عسكرية تبيعها روسيا لنظام بشار وللمليشيات التابعة له. بالإضافة أن الملف السوري مازال عالقًا على عدة مستويات دولية. فتشعب الارتباطات في الملف السوري على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك وجود اختلافات وتباينات أساسية بين الشركاء الغربيين الرئيسين ([[الولايات المتحدة]] – [[فرنسا]] – [[بريطانيا]])، كل ذلك سمح للروس بزيادة مساحة المناورة السياسية في الملف السوري، وبالتالي فإن استمرارية الدعم الروسي لنظام بشار لا يعني أن روسيا مرتبطة بتحالف استراتيجي مع [[الأسد]] ، بقدر ما هي دلالة على اتساع سقف المناورة السياسية الروسية نظرًا للأسباب الأنفة الذكر.
 
وبالنسبة أيضًا لنظام [[السيسية|السيسي]] في [[مصر]] ، فقد تحرك أيضًا في نفس الاتجاه باكرًا ، فحتى قبل [[انتخابات|انتخاب]] السيسي رئيسًا ، كانت روسيا إحدى المحطات الأولى لزيارة قام بها السيسي (وزير الدفاع آنذاك) وارتبطت تلك الزيارة بصورة قديمة جدًّا عن روسيا السوفيتية ، حيث ظل الإعلام المصري يمجد في روسيا وفي مواقفها واتجاهاتها بل وصل الأمر لاختلاق الكثير من الأخبار في محاولة لإبداء روسيا بأنه ذلك الحليف القوي الذي تسعى[[ مصر]] للاعتماد عليه. وفي [[اليمن]] لم يكن موقف روسيا بعيدًا عن سياق مواقفها السابقة والتاريخية، فروسيا دعمت المبادرة [[مجلس التعاون الخليجي|الخليجية]] ، وأيضًا دعمت أغلب القرارات الأممية في الملف اليمني . من الواضح جدًّا أن روسيا لم تعد تلك الدولة التي تسعى لمقارعة [[الولايات المتحدة]] في الساحة الدولية، بل تكتفي بمناورات قصيرة الأجل لأهداف ومصالح محدودة ، فكأن روسيا اكتفت من الشعارات الأيديولوجية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، وبدأت التفكير بمنطق [[سياسة|سياسي]] براغماتي ، هذا المنطق سيؤدي إلى تعزيز قوة روسيا الاقتصادية. لكنه لا يضع روسيا في مصاف النّد للولايات المتحدة في الساحة الدولية.
 
من هذا المنظور نستطيع أن نقول إن صفقة المفاعلات النووية بين [[السعودية]] وروسيا يمكن النظر إليها أنها ليست في إطار تغيير الدولة السعودية لحليفها الإستراتيجي [[الولايات المتحدة]] بروسيا الاتحادية، فالسعوديةف[[السعودية]] تدرك أن روسيا ليست إلا مجرد دولة محدودة القدرات العسكرية والاقتصادية مقارنة بالولاياتب[[الولايات المتحدة]] ، ولهذا فروسيا دائمًا لا تطمح بأكثر من [[دولار|منافع ومصالح]] تحصل عليها من هنا أو من هناك. ولهذا فالصفقة يمكن النظر إليها أنها الثمن الاقتصادي لتمرير روسيا القرار ألأممي بشأن [[اليمن]] (2216) ، والذي اعتبر حينئذٍ نصرًا [[دبلوماسية|دبلوماسيًّا]] للسعودية. يجب على [[دول عربية|الدول العربية]] أن لا تحدد مستوى علاقتها بروسيا، بناء على الإرث التاريخي والسياسي للاتحاد السوفيتي ، ولا على محاولات اللعب على التنافس والصراع التاريخي بين [[الولايات المتحدة]] والاتحاد السوفيتي، وإنما يجب أن تكون [[صورة إباحية|الصورة]] واضحة عندنا، فروسيا اليوم ليست هي روسيا الستينات والسبعينات من القرن الماضي، فغايات روسيا اليوم في الساحة الدولية ليست أكثر من مجرد تحقيق مصالح تكتيكية مؤقتة ، لكنها تدرك أن لها سقفًا محددًا يفرضه واقع القدرات الاقتصادية والعسكرية بالمقارنة مع القدرات للولايات المتحدة.
==الإقتصاد الروسي==
يشهد الاقتصاد الروسي أكبر أزمة منذ نحو 40 عامًا، مع الهبوط القياسي لقيمة العملة والارتفاع الكبير في أسعار السلع والخدمات ، وسط محاولات غير ناجحة لإنقاذ الإقتصاد. [[فلاديمير بوتين]] يحاول [[القاء اللوم على الآخرين|إلقاء اللوم]] على العقوبات الغربية على بلاده ، والهبوط الحاد في أسعار [[النفط]] . لم يكن بوتين يتصور أن اقتصاد بلاده ، الذي يحتل المرتبة التاسعة ، في قائمة الأكبر [[العالم|عالميًّا]] ، سيتعرض للانهيار خلال 3 أشهر فحسب من العقوبات وهبوط [[النفط]] . تهاوت العملة الروسية "الروبل" ، إلى أدنى مستوى على الإطلاق أمام [[الدولار]] الأمريكي واليورو . وأدى تراجع قيمة العملة إلى ارتفاع قياسي في أسعار المستهلكين "معدل التضخم"، لترتفع أسعار كافة السلع والخدمات بشكل قياسي.
 
تستهدف العقوبات الغربية على روسيا الصادرات الروسية من [[النفط]] والغاز من [[كهرباء|البحر الأسود]] . وتعد روسيا واحدة من أكبر منتجي النفط في [[العالم]]، وتعتمد موازنتها بشكل كبير على صادراته، إلا أنها تأثرت سلبًا بالعقوبات الغربية وهبوط الأسعار؛ حيث تحصل موسكو على نصف إيرادتها من تصدير النفط والغاز . وتحتاج الموازنة الروسية إلى ارتفاع أسعار النفط لمستوى 100 دولار للبرميل على الأقل، حتى لا تسجل عجزًا.
الدول الغربية لن ترفع العقوبات عن روسيا، إلا في حال تخلت موسكو عن دعم المقاتلين بشرق [[اوكرانيا]] على خلفية الأزمة الأوكرانية، واتهام موسكو بدعم المناهضين للحكم في شرق أوكرانيا. نظرا لكون روسيا من أكبر الدول المنتجة للنفط فإن استمرار تراجع أسعاره ساهم بشكل كبير في انهيار سعر الروبيل الروسي وظهور مشكلات في ميزانية الدولة، فضلا عن بروز مشكلة الديون الخارجية.
==روسيا ما بعد الحرب الباردة ==
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح