الفرق بين المراجعتين لصفحة: «روسيا»

أُضيف 857 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ar interwiki
طلا ملخص تعديل
imported>Amazegho
لا ملخص تعديل
سطر 48:
| ''' يقومون بإستخدم سيارات إسعاف مزيفة لتجنب زحمة المرور '''
|}
'''روسيا''' دولة شبه دكتاتورية تقدم ال[[سلاح]] للشعوب المظلومة لاستعماله في نيل حقوقها وتهديم صروح [[دكتاتور|الديكتاتوريات]] الأخرى وتقدم أيضا السلاح للدكتاتوريين لقمع شعوبهم المظلومة والذين يجب عليهم إستعمال منتج روسي آخر لتخدير آلامهم من خلال مشروب [[فودكا البركة]] , فمن جهة ذهب الملايين من البشر ضحية للكلاشنكوف التي لازالت تؤدي واجبها القذر بالدمار واشاعة [[الموت]] ومن جهة أخرى يعيد الروس المزاج الرائق للنفس البشرية من خلال [[الخمر]] والميسر الذي يجتمع حولها اهل الانس و الفرح . يعتقد [[العرب]] انهاان روسيا تمثل القطب المقابل [[أمريكا|للولايات المتحدة الأمريكية]] في الساحة الدولية فالشعوب و[[دول عربية|الدول العربية]] لم تتوقف يومًا على [[عين|النظر]] لروسيا الاتحادية أنها هي ذاتها الاتحاد السوفيتي ، وكأنها لم تدرك أن الاتحاد السوفيتي انهار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي . لهذا نجد أن التحركات [[العربية]] للتودد والتقرب من روسيا مبني على تلك الفرضية ، فيكون التحرك العربي في إطار البحث عن بديل للغرب وبالأخص الولايات المتحدة، لهذا ارتبطت التحركات العربية تجاه روسيا بوجود توترات أو مشاكل في العلاقة مع [[أوروبا|الغرب]] والولايات المتحدة، فكأن العرب عندما تسوء علاقتهم بالولايات المتحدة ، يبدؤون بمغازلة الدولة الروسية ، وكأنه محاولة من تلك الدول العربية في إثارة مشاعر الغيرة عند الولايات المتحدة الأمريكية ، وفي أحيانًا كثيرة ترتبط تلك التحركات باعتقاد أن الدور الروسي في الساحة الدولية ما زال بنفس القوة لفترة الاتحاد السوفيتي .ف[[صدام حسين]] أثناء فرض الولايات المتحدة الحصار عليه في تسعينيات القرن الماضي ، لجأ إلى تعزيز علاقته بروسيا، محاولًا اللعب بعقلية الحرب الباردة . لكن فاته أن روسيا الاتحادية ليست هي الاتحاد السوفيتي ، ولهذا لم ينتج عن تعزيز تلك العلاقة إلا حصول الشركات الروسية النفطية على عقود استخراج النفط [[العراق|العراقي]] ، وكان صدام يعتقد أنه في حالة أي مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، ستكون روسيا بجانبه ، لكن الروس اكتفوا فقط بالتلويح باستخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد أي قرار يجيز [[حرب الخليج الثالثة|غزو العراق]]. ومع بدء الحرب ظل الروس متفرجين ، بعدما وعدوا بغنائم نفطية بعد انتهاء الحرب . وكان ذلك كافيًا لتخلي روسيا عن صدام حسين.
 
بعد فوز حماس في الانتخابات النيابية [[فلسطين|الفلسطينية]] وتشكيلها الحكومة، كانت روسيا من ضمن أوائل الدول التي استهدفتها حكومة حماس في زياراتها الخارجية. حتى وإن كان الاندفاع الشديد نحو روسيا كان في ظل مقاطعة غربية لحكومة حماس، إلا إنه كان من الأجدى سياسيًا عدم رفع سقف المأمول من روسيا ، في ظل معرفة مسبقة لسقف المناورة الروسية في [[العالم|الساحة الدولية]]. أثناء ما يسمى بالربيع العربي، وفي [[ليبيا]] بالتحديد واجهت روسيا أكبر تهديد لمصالحها الاقتصادية في ظل تحركات دولية لإسقاط نظام [[معمر القذافي]] القريب من روسيا ، وكان الموقف الروسي أكثر تشددًا من موقفه تجاه غزو [[العراق]] ، إلا إنه في النهاية وافق على عملية الحظر الجوي للأجواء الليبية. وتخلت روسيا أيضا عن نظام القذافي. وكان من غير المتوقع أن توافق روسيا على تلك العملية العسكرية، خصوصا مع الارتباط العميق على مستوى المصالح الاقتصادية بين روسيا ونظام القذافي.
مستخدم مجهول