الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الماغوط»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 2 بايت ،  قبل 8 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ar interwiki
ط (حذف تخريبات المجهول 41.239.63.62 (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول Ar interwiki)
imported>Ar interwiki
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
{{كاتب ساخر}}
[[صورة:maghot1.jpg|leftright|250px|]]
'''محمد الماغوط''' (1934 - 2006) أديب و[[الشعر|شاعر]] من [[سوريا]] كانت كتاباته [[سخرية|ساخرة]] مؤلمة وجميلة , لم يعش الماغوط بسلام مع أحد ولا مع روحه أبداً ، كان ساخراً لأن [[نكتة|المهزلة]] دائمة وكان يائساً لأنه لم يجد لدى [[العرب]] لحظة شغف واحدة ب[[حرية التعبير|الحرية]] . رغم سخريته من الثقافة والمثقفين كان محمد الماغوط أحد أبرز رموز الثقافة [[سوريا|السورية]] طوال عقود وأبرز مثقفيه المشاغبين على اللغة وال[[سياسة]] والمفاهيم , برع في استخدام مفردات جديدة وتوظيف المفارقة والحس الساخر الذي وظفه بمهارة لكي يبين مفارقات حياتنا الثقافية . كان يشرب [[عرق|ويسكي]] ممزوج بالثلج ويدخن [[سيجارة]] إلى منتصفها ثم يرميها ويأخذ أخرى مباشرة . هجا الأوطان والعواصم ، ال[[مدن]] والغرف و[[السجن|السجون]] ، [[تأريخ|التاريخ]] و[[الإنسان|البشر]] جميعاً، ترك الماغوط مناقب فصيحة في معنى ان تكون [[شتيمة|الشتائم]] المتصلة للوطن نشيداً في المحبة التي لا تشبهها محبة أخرى .
 
سطر 9:
{{قال|كنت أظن أن السجن هو للمجرمين والقتلة . وعندما سجنت في المرة الأولى شعرت بأن شيئاً جوهرياً تحطّم في داخلي . كلّ ما كتبته وما أكتبه هو أشبه بعملية ترميم لتلك التجربة المرّة والقاسية . وما زلت أرمم آثار هذه التجربة حتى اليوم . ولا أبالغ ان قلت إن أمل ال[[حياة]] سقط في [[السجن]] . وكذلك الجمال والفرح . كان هناك الكثير من الرعب . قسوة ورعب . كنت ضعيفاً وغير قادر على استيعاب ما يحصل ولا على تحمّل الإذلال والظلم. [[قندرة|حذاء]] الشرطي لا أنساه . كان الشرطي يقطر عرقاً وهو يمارس فعل التعذيب . والفادح في الأمر أنني حتى الآن لم أعرف ما هي التهمة التي قادتني الى السجن ، أنا [[مراهق|الفتى]] الفلاح والقروي البسيط ، الذي لا يعرف شيئاً عن [[العالم]] . وانتمائي الى الحزب القومي كان عابراً ولم أكن حزبياً.}}
==الماغوط والإنتماء الحزبي==
[[صورة:maghot.jpg|leftright|150px|]]
قال عن سبب إنتماءه للحزب القومي :
{{قال|دخلت الحزب القومي من دون أن أقرأ مبادئه . كنت فتى [[تسول|فقيراً]] وكانت لديّ حاجة الى أن انضمّ الى جماعة ما. وكانت قريتي السلمية تضج بفكرة الحزبية ، وكان هناك حزبان : الحزب القومي و[[البعث|الحزب البعثي]] . وقد اخترت القومي لأنه كان قريباً من المنزل ، وفي المركز كانت هناك صوبيا (مدفأة) ، أي أن الجوّ كان دافئاً، بينما المركز البعثي بلا صوبا. لم أقرأ مبادئ الحزب ، وفي الاجتماعات كنت [[الملل|أنعس وأتثاءب]] . وأذكر انهم عندما كانوا يتحدثون عن المناقبية الحزبية كنت أفكر بالمخدّة . عندما كان ينتهي البرد كنت أهرب من الاجتماعات . ومرّة كلفوني بجمع التبرّعات للحزب فجمعت ما يكفي لشراء بنطلون وفررت .}}
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح