الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طه حسين»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 13٬253 بايت ،  قبل 13 سنة
أنا حمار لقد قمت بإزالة محتويات هذه الصفحة
imported>Ar interwiki
ط (حذف تخريبات المجهول 41.238.17.143 (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول Ar interwiki)
(أنا حمار لقد قمت بإزالة محتويات هذه الصفحة)
سطر 1:
[[صورة:taha1.jpg|left|180px|]]
'''طه حسين''' (1889 - 1973) مفكر [[العرب|عربي]] كانت بدايته ثورة على [[القائد العربي المحنك|فكرة القطب الواحد]] وكانت نهايته جامدة بلا أفكار أو تجديد والسبب كان قسوة [[الجهاز الهضمي|ردة الفعل العنيفة]] من مجتمعات محافظة [[سكوت|غارقة في الجمود]] و ترفض الحوار و لا تقبل الأخر ولا تفسح له المجال . قال عنه أعداءه عاش [[فرنسا|فرنسياً]] بالنسبة إلى [[مصر]]، ومصرياً بالنسبة إلى [[العرب]] ، ولم يكن عربياً ولا عروبياً أبداً , بينما قال عنه الشاعر [[نزار قباني]] : المبصر الوحيد الذي لا تدافع عنه عصور العميان , ووصل الأمر ببعض الأغبياء بوصفه جاسوسا [[اسرائيل|اسرائيليا]] [http://magdymoharem.jeeran.com/magdy/archive/2006/4/40858.html] . طه حسين , [[معارضة|تمرد]] على [[الأزهر]] و[[التعليم]] [[لحية|الديني التقليدي]] وعلى البحث الذي لا يضيف شيئاً فانتهى به الأمر إلى الطرد من الأزهر, وإلتحق بالجامعة المصرية الوليدة . وجاء بنظرية الشك الديكارتي لإعادة قراءة التراث . وجاء الرد على ثورة طه حسين بشكل عنيف وعبر حركة غضب وصلت إلى اتهامه ب[[كافر|الإلحاد]] , مع أنه كان يتحدث عن الأدب و[[الشعر]] . وإلى الآن تصدر [[كفاحي|الكتب]] التي تتحدث عن طه حسين باعتباره [[الرجل]] العميل للغرب , وأنه كان يذهب إلى [[أماكن عبادة|الكنيسة]] في [[فرنسا]] مع زوجته سوزان , إلى أخر هذا المسلسل [[ثقيل الدم|السخيف]] .
 
الفتنة الكبرى التي أثارها الدكتور طه حسين هو أنه طالب بتعليم [[الإنسان|الناس]] وجعلهم يفكرون ويكتبون ويبحثون ورغم رحيله في أكتوبر عام 1973 , لا تزال سيرته تُنهش ويتم الانتقام منه والتشهير بمواقفه . طه حسين وجد أنه من الأفضل البناء في صرح [[التعليم]] حتى يتمكن ال[[مجتمع]] التنفس [[حرية التعبير|بحرية]] وعقلانية . فليس المهم ثورة المثقفين , وإنما الأهم وجود المجتمع الذي يقرأ ويفهم و[[معارضة|ينقد]] بحرية وركز صاحب الأيام على الجامعة وجعل الدراسة حتى المرحلة الثانوية بالمجان . لكن جهد طه حسين , انتهى لتخريج متعلمين يؤمنون برسالة [[سيد قطب]] في كراهية الأخر , ورفض التعامل معه وتكفيره .
 
فشل [[مجتمع]] طه حسين في تقديم نهضة تعتمد على الفكرة ونقيضها . وظل المجتمع الزراعي كما هو يفرز [[ممارسة الجنس مع الحيوانات|العادات الريفية]] في تحجيب [[المرأة]] وعزلها ورفض التعليم والتمسك بالظاهر والأشكال والتقاليد . بينما اصبح سيد قطب , أهم من طه حسين . ويصدر يوميا عشرات الكتب والتفسيرات التي تتحدث عن الشهيد سيد قطب وتعاليمه ودراساته وفكره ومحنته في [[السجن]] والتي انتهت ب[[الموت|إعدامه]] . وفكر سيد قطب أفرز [[القاعدة|طالبان وأيمن الظواهري]] , بينما كان امتداد طه حسين هو حامد نصر أبو زيد الذي [[سكوت|احتجب خوفاً]] من [[الموت|التصفية]] , كما حدث مع فرج فودة و محاولة الاعتداء على [[نجيب محفوظ]] و تهديد سيد القمني .
 
أصبحت الجماهير التي كان يحلم طه حسين ب[[التعليم|تعليمها]] فريسة لمشروع سيد قطب بالكامل مع تفسيرات طالبان وشروحات أيمن الظواهري , الذي تعرض هو نفسه للتعذيب والمهانة في [[السجن|السجون]] , فكانت النتيجة أنه لم يعد يرى سوى [[سيارة مفخخة|الأحزمة الناسفة]] وتدمير المعبد على رؤوس الجميع . لقد كان طه حسين يحلم بالنهضة و[[العلم]] والحرية . لكن الذي انتصر هو سيد قطب و جسَدَ إعدامه تحفيزاً لإتباعه الذين , يؤكدون أن كتابه معالم على الطريق هو الدستور , وليس كتاب مستقبل الثقافة في مصر الذي وضعه طه حسين في تألق مشروع النهضة وكان وصيته الأخيرة التي لم يلتفت إليها أحد .
==في الشعر الجاهلي==
[[صورة:taha2.jpg|left|250px|]]
نظرية الأستاذ الدكتور [[طه حسين]] و التي طرحها في كتابه '''في الشعر الجاهلي''' المنشور في عشرينيات القرن الماضي و الذي يتحدث عن ما يسمى انتحال [[العرب]] لأخبارهم و [[أدبيات|شعرهم و أدبهم]] الجاهلي . تلك النظرية التي طرحها المفكر طه حسين لاقت الإهمال المقصود في [[التعليم|مناهجنا]] لأنها تهاجم الفكر العربي الموروث و تدفع نحو التجديد و تعزز نظرية الشك بكل ما هو منقول في تراثنا و لو بشكل غير مباشر . كتاب طه حسين '''في الشعر الجاهلي''' يتعرض بالنقد لما يسمى عند العرب بالشعر الجاهلي , و يطرح الشك حول وجود ذاك الشعر من أساسه . نقرأ في ذاك الكتاب تفصيل الأستاذ طه حسين للمقارنات بين ما يسمى الشعر الجاهلي و الشعر [[اسلام|الإسلامي]] من حيث اللغة و الأسلوب . و نقده للروايات [[العربية]] المختلفة حول قصص شعراء [[الجزيرة العربية|الجاهلية]] كأمروء القيس و طرفة بن العبد و أسلوب نقلها الغير [[علوم|علمي]] و المبني على انتحال قبائل العرب في العصر الإسلامي لتلك الروايات لخدمة أهداف التنافس فيما بينها . و جمع الكاتب أدلة متنوعة حول قصاصين من العصر الأموي و العباسي وظفو لرواية أخبار قبائل العرب الغير قرشية في فترة ما قبل [[اسلام|الإسلام]] , و أوضح كيفية نحل الشعر الجاهلي في كثير من تلك الروايات على طريقة كتاب [[طاش ما طاش|ألف ليلة و ليلة]] .
 
قال الدكتور طه حسين في احدى كتاباته:
{{قال|ورود [[الإسم|اسماء]] إبراهيم وإسماعيل في [[يهودية|التوراة]] و [[القرآن]] لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي فضلاً عن القصة التي تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة ونشأة [[العرب]] المستعربة فيها ونحن مضطرون إلى أن نرى في هذه القصة [[اللعب على الحبلين|نوعاً من الحيلة]] في إثبات الصلة بين [[اليهود]] و[[العرب]] من جهة وبين [[الإسلام]] واليهودية و[[القرآن]] والتوراة من جهة أخرى .}}
كما أن الكاتب طرح أسئلة حول أصل [[اللغة العربية]] و حول ماهية اللغة المستخدمة عند العرب قبل الإسلام و اختلافاتها بين قبائل العرب من [[اليمن|يمانية]] و قحطانية و ذلك للتدليل على استغرابه من التشابه اللغوي بين كافة أشكال الشعر الجاهلي المنقول و الذي يتحدث كله بلغة [[القرآن|قرآنية]] قرشية صرفة رغم أقرار العرب أنفسهم باختلاف لغات قبائلهم و ألسنتها قبل [[الإسلام]].
 
رفعت قضية على المفكر العربي طه حسين أمام [[السجن|القضاء المصري]] سنة 1926 و حجة عدم احترام طه حسين لل[[اسلام|دين الإسلامي]] كان المبرر الوحيد لرفع القضية على الرغم من أن عميد الأدب العربي خريج [[الأزهر|جامعة الأزهر]] و دارس متعمق للدين الإسلامي , لكن [[دائرة المخابرات|سوط الجلاد]] كان لابد له من أن يضرب ذاك المفكر لأنه تجرأ على الموروث و شكك به . العبرة التي كان يجب على العرب أخذها من تلك الحادثة هي أن يمعنوا التفكير قبل أن يختلجوا و يحكموا على مفكر , و أن يتوقفوا عن [[قندرة|ضرب]] كل ما هو مجدد في تراثهم و أن يرحموا أنفسهم و يستبدلوا [[سلفية|العدائية]] تجاه الفكر و التفكير بالروية و النقاش العلمي لكل ما هو مختلف أو غريب عن موروثهم وعاداتهم و تقاليدهم . لكن الدرس قد مضى دون عبرة , لا بل دون أن يقرأ العرب ما قد حدث و تلك هي [[الموت|الطامة الكبرى]] , و عمل القائمين على التعليم في [[الفضائيات العربية|المناهج العربية]] على تغييب كل ما قد طرحه عميد الأدب العربي من نقد و تجديد للتراث لتمر القصة و الحكاية هكذا دونما عبرة أو اعتبار .
==طه حسين وتهمة التعدي على الإسلام==
في 5 يونيو 1926 أرسل شيخ الجامع [[الأزهر]] للنائب العمومي محمد بك نور خطابا يبلغ به تقريرا رفعه [[العالم|علماء]] الجامع الأزهر عن كتاب طه حسين الذي كذب فيه [[القرآن]] صراحة وطعن فيه على النبي [[محمد]] حسب ما جاء في البلاغ . أجمل محمد بك نور الاتهامات الموجهة ضد طه حسين في أربعة :
* الأول أنه أهان الدين [[اسلام|الإسلامي]] بتكذيب [[القرآن]] في إخباره عن إبراهيم واسماعيل .
* الثاني أنه طعن على النبي [[محمد]] من حيث نسبه .
* الثالث ما تعرض له المؤلف في شأن القراءات السبع المجمع عليها .
* الرابع أنه أنكر أن للإسلام أولوية في بلاد [[العرب]] وأنه [[لحية|دين]] إبراهيم.
 
لكن النائب العام محمد بك نور برأ طه حسين و قال :
{{قال|أن ما ذكره المؤلف هو بحث [[علوم|علمي]] لا تعارض بينه وبين [[لحية|الدين]] ولا اعتراض لنا عليه, وبشأن تهمة الطعن في [[محمد|النبي]] (صلعم) , نحن لا نرى اعتراضا على بحثه على هذا النحو ، وإنما كل ما نلاحظه عليه أنه تكلم فيما يختص أسرة النبي بعبارة خالية من الاحترام , ونحن لا نرى اعتراضا على أن يكون مراده بما كتب هو ما ذكر ، ولكننا نرى أنه كان سئ التعبير جدا في بعض عباراته . }}
==تحصيله العلمي==
* الدكتوراه الأولى في الآداب التى نوقشت فى 15 مايو 1914م عن أديبه الأثير: أبي العلاء المعري .
* دكتوراه فى الإجتماع عن رسالته عن ابن خلدون من جامعة مونبليليه فى [[فرنسا]] 1919
* دبلوم الدراسات العليا فى اللغة اللاتينية .
* عميدً كلية الآداب سنة 1930
* رفض منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932 وإضطروا إلى طرده من الجامعة ولم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا.
* عام 1942 اصبح مستشاراً لوزير المعارف ثم مديرا لجامعة الاسكندرية حتى أحيل للتقاعد فى 16 أكتوبر 1944
==مصدر==
* يسري حسين , كاتب وصحافي مصري مقيم في بريطانيا, كيف إنتصر سيد قطب على طه حسين .
* أحمد الخميسي , المستشار محمد بك نور الذي برأ طه حسيـــن
[[تصنيف:مفكرون متمردون]]
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح