حيدر العبادي (1952) سياسي من العراق ومضمد تخدير , رجل ضعيف رغم وزنه الدبدوب , أصبح رئيسا للوزراء في ليلة مظلمة وفي غرفة مظلمة بعد ان قالت المرجعية للشعب إنتخبوا الأصلع ولكون نوري المالكي ليس أصلعا بما فيه الكفاية قرر الشعب العراقي المتكون من الجعفري و مقتدى الصدر و عمار الحكيم ومسعود بارزاني إنتخاب العبادي وتنصيبه رئيسا للوزراء . المراقبون اللاموسوعيون يرون أن العبادي هو الرجل الغير المناسب في المكان غير المناسب وفي الوقت الغير مناسب إذ كان بإمكانه إستغلال فرصة تاريخية نادرة لتغيير الواقع السياسي المتعفن في العراق لكنه لم يستغل تأييد الشارع والإقليم ، فهو شخصية ذات قدرات ضعيفة غير قادر على اتخاذ قرارات حاسمة في تلك الأوقات التاريخية من عمر العراق ، ومن ثم لا يمكن القول بأنه رجل دولة .

العبادي وعد بمحاربة الفساد في كل مفاصل الدولة ، لكنه لم يستطع الوفاء بسبب رفض الكتل السياسية الشيعية الشريكة له في التحالف الوطني، خصوصا حزب الدعوة ، الحقيقة الغافلة ان العبادي هو جزء من العملية السياسية ، وحصل على منصبه عبر المحاصصة الطائفية ، وبالتالي فان محاولات الإصلاح تبدو عرجاء . دأب العبادي على إستعمال الفيسبوك لإصلاح الفساد في العراق حيث كان يضرب بيد من فيسبوك على المفسدين والحرامية . قام بإلغاء ثلاثي نواب رئيس الجمهورية المكلف لخزينة الدولة لكن النائب الكردي شاويس قال روح بابا روح اما النائب الشيعي نوري المالكي فقد قام بزيارة رسمية الى طهران بينما وصف النائب الآخر اياد علاوي المنصب بأنه لايساوي فرد حذاء ! وصدرت عن مكتب النائب أسامة النجيفي بيانات ترحب بالإصلاحات و تحذر من مخالفة الدستور وداعش

تدهورت في عهده العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة بسبب تجاهل العبادي للرئيس الأمريكي أوباما في قمة مجموعة الدول السبع الكبرى حيث كان العبادي منهمكا بالحديث مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي وما كان عنده واهس يرد سلام أوباما

أقوال مأثورة

  • لا يوجد بين أهل السنة من يؤيد تنظيم داعش
  • السلاح محصور بيد الدولة
  • لاتوجد ميليشيات في العراق
  • اخراج داعش من العراق بات قريباً
  • تنظيم داعش لايملك رجالاً عراقيين واغلب عناصره من الاجانب.