لا يوجد ملخص تحرير
Pikachu 007 (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 2:
'''حزب الله''' <s>حزب</s> <s>ميليشيا</s> جيش [[لبنان]]ي باقٍ ويتمدد , يعتبره زياد الرحباني سابع أقوى جيش في [[العالم]] بعد [[الولايات المتحدة]]، [[الصين]] ، [[روسيا]] ، [[إسرائيل]] ، [[فرنسا]] و[[بريطانيا|المملكة المتحدة]] , يستخدم تقنية الألعاب الثلاثية الأبعاد في عمليات الدفاع [[المقدس]] عن [[ضريح]] السيدة زينب في [[سوريا]] ، المقدس لدى [[الشيعة]] . أرهق هذا الجيش [[بكاء|دموع]] [[الأم]]هات بسبب [[موت]] [[ابن|أبنائهم]] في سوريا وكأنهن ما عدن تتحملن مسيرات التشييع ، ولا التوابيت الآتية من الشرق بالمئات من الذين يدفعون فواتير الحزب اللبنانية والسورية و[[إيران|الإيرانية]] بالدم . يسمى الحزب عند البعض ب[[الدولة]] المارقة ضمن الدولة الفاشلة . قام الحزب بغزو الدولة ال[[لبنان]]ية العميقة في [[الإنتخابات اللبنانية 2018]] , كمرحلة ثالثة بعد غزو [[برلمان عربي|البرلمان]] اللبناني العام 1992، ثم غزو الحكومة اللبنانية عام 2005 .
فرض الحزب أجندته الفوق [[وطن]]ية على المسار السياسي والعسكري والأمني اللبناني ، سواء كان شريكاً في السلطتين التشريعية والتنفيذية أو لم يكن فإستحق عن جدارة لقب [[دولة]] ضمن الدولة اقتصادياً وعسكرياً و[[دائرة المخابرات|استخباراتياً]] . ينفق حزب الله من ميزانيته ال[[إيران]]ية لشراء لافتات وأقلام حبر ، يخطّ عليها مقاتلوه تحياتهم [[شهيد|لشهداء]] العشق [[الحسين]]ي الذين صنعوا وهم المعجزة وال[[تاريخ]] في حرب تموز ، و الذين أسقطو وهم الهيمنة والفتنة
تأسس الحزب عام 1982 ، بأحلام [[الخميني|خمينية]] لإقامة دولة [[إسلام]]ية في [[لبنان]] , لكن المليشيا ال[[إيران]]ية سرعان ما تحولت إلى مؤسسة حزبية وإيديولوجية محصّنة بشعار المقاومة وبالدعم الأمني
حزب الله نفذ غزوة 7 أيار 2015 في بيروت والجبل ، ذلك اليوم الذي [[الإسم|سمّاه]] [[حسن نصرالله]] مجيداً ، يومها، قرر [[حزب الله]] ومن خلفه ملحقاته الحزبية ، ضرب إعلام تيار المستقبل و[[صحفي|صحافييه]] مباشرة : [[التلفزيون]] والجريدة والإذاعة وحتى بعض الإذاعات الأرمنية المرتبطة به . ضَربُ [[صحفي|صحافيين]] في الشارع ، حرقُ تخريب ، مصادرة ، ترهيب داخل المكاتب ، تماماً كما كان الترهيب سارياً في شوارع بيروت ب[[اسم]] المقاومة . خوّن حزب الله شركاءه في [[السلطة]] من دون أن يبالي بالتبعات الأمنية والسياسية والاقتصادية. لعلها كانت خطوة الحزب الأوضح إزاء الآخر ، من بعد تصفية [[يسارية|يساريين]] خلال [[الحرب الأهلية]]. يومها كانت البداية الرسمية لما سيكون ، وما سنراه ونسمعه طوال السنوات اللاحقة . كان نفير ولادة لغة صحافية من تنويعات '''تحسسوا رقابكم''' ، وسائر مقالات التهديد التي تطاول الأهداف في مكاتبهم وغرف نومهم ، ناهيك عن البيان رقم واحد في مستهل أخبار [[تلفاز|متلفزة]] . والحال إن ال[[مصطلحات]] المؤسِّسة لخطاب نصرالله الشهير في ما بعد، تحت عنوان '''نحن حزب ولاية الفقيه''' ، نثرت بذارها في الخطاب [[ضد|المضاد]] الذي نضج واستفحل ، كما نعرفه اليوم، بـ الرافضة و المجوس و حزب اللات و نصر [[الشيطان]] .
حزب الله ذهب للقتال في [[سوريا]] رغماً عن الموقف الرسمي ال[[لبنان]]ي، ووردت أسماء أعضائه أو دائرين في فلكه في قضايا [[مخدرات]] وأدوية [[فساد|فاسدة]] وغسيل أموال . يقف القانون اللبناني موقف المتفرج على [[هدم]] أكشاكهم و[[مقهى|مقاهيهم]] ، و [[السيارة|سياراتهم]] المركونة ، ومصادرة دراجاتهم النارية وفاناتهم غير المرخّصة . غير مسموح
==انتصارات ...انتصارات==
يصر حزب الله بلا هوادة على انتصاره ال[[تاريخ]]ي،
حزب الله هو الحاكم الآمر الناهي في [[لبنان]]. كل البلاد تحت إمرته، بمن فيها الخصوم الذين كانوا يصْدحون بالأمس بالاستقلال والسيادة؛ وصاروا الآن [[السكوت|يهمسون]] بـ التسوية مع حزب الله، كمن أصابه وسواس التسليم: لا يقطعون خيطا من دون أن يأخذوا في حسابهم، من أن يقدروا، من دون أن يفهموا، موقف الحزب من هذا الخيط. ومع هذا المجد، تجد البلاد تهرول سريعاً نحو قعورٍ جديدة ، تكاد سرعة السقوط فيها تحرف النظر إليها؛ أو ربما الاعتياد على التساقط، كل يوم أعمق، في [[كهرباء|مظالم العتمة]] والشلل والعوز، بأبعادهم مترامية الأطراف. لكن كل هذا البلاء ليس من مسؤولية الحزب الذي يحتفي [[وسائل الإعلام|إعلامه]] ليل نهار بانتصاره على [[العالم|الكون]] كله. مثل أي إعلامٍ حكومي [[عرب]]ي، هو مضطرٌ أن يعترف بمصائب البلاد. لكن المسؤولية لا تقع على الحاكم، حزب الله، إنما على شركائه الضعفاء في المحاصصة، المذعنين لجبروته: ودائما ما يكونون، هؤلاء، و[[تاريخ]]ياً، ضد [[الشعب]] المسكين، [[فقراء|الفقير]].. الذي لم ينسه الحزب الحاكم في [[دعاء|دعائه]] وابتهالاته.
|