الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حزب الدعوة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Al-Dawaa-partys-logo3.jpg|left|220px|]]
[[صورة:Al-Dawaa-partys-logo3.jpg|left|220px|]]
'''حزب الدعوة''' ويسمى ايضا حزب الدعوة الإسلامية العراقية , تأسس عام 1957 في [[العراق]] وتضم مجموعة من الدعاة [[الإسلام|الاسلاميين]] ، المؤمنين ، الرساليين ، الزاهدين بالدنيا ومفاتنها ، مقتدين بنهج الامام [[علي]] امير المؤمنين ، والمتشبهين بعدالته الى [[الموت|يوم الدين]] . هذا الحزب الرباني [[مصطفى العقاد|الرسالي]] بعثه [[الله]] الى العراقيين رحمة ومسرّة ، والى [[فقراء|فقرائهم]] نصرة ومبرّة ، فبعد ان مكّنه رب السماوات ، في غفلة من ال[[تأريخ]] ، من تسلم قيادة الحكم في العراق لم يترك فضيلة الا بادر الى تطبيقها ولم يترك رذيلة الا حاربها ، فازدهر [[العراق]] تحت ظله الوريف ، وساد العدل [[شفافية|الشفيف]] ، وشبعت البطون من الخبز والفسنجون ، وفاض الخير وطفح ، وساد الامن والامان و[[ضحك|المرح]] ، فغفى المواطن وتكركح ، وهرب الفاسدون واختفى [[الفساد]] وانكشح .
'''حزب الدعوة''' ويسمى ايضا حزب الدعوة الإسلامية العراقية , تأسس عام 1957 في [[العراق]] وتضم مجموعة من الدعاة [[الإسلام|الاسلاميين]] ، المؤمنين ، الرساليين ، الزاهدين بالدنيا ومفاتنها ، مقتدين بنهج الامام [[علي]] امير المؤمنين ، والمتشبهين بعدالته الى [[الموت|يوم الدين]] . هذا الحزب الرباني [[مصطفى العقاد|الرسالي]] بعثه [[الله]] الى العراقيين رحمة ومسرّة ، والى [[فقراء|فقرائهم]] نصرة ومبرّة ، فبعد ان مكّنه رب السماوات ، في غفلة من ال[[تأريخ]] ، من تسلم قيادة الحكم في العراق لم يترك فضيلة الا بادر الى تطبيقها ولم يترك رذيلة الا حاربها ، فازدهر [[العراق]] تحت ظله الوريف ، وساد العدل [[شفافية|الشفيف]] ، وشبعت البطون من الخبز والفسنجون ، وفاض الخير وطفح ، وساد الامن والامان و[[ضحك|المرح]] ، فغفى [[المواطن]] وتكركح ، وهرب الفاسدون واختفى [[الفساد]] وانكشح .


من بركات هذا الحزب حصول معجزات ربانية كثيرة في عهد قائد الدعوة الضرورة حيث كبرت مساحة [[العراق]] بما يزيد عن الثلث جروا صلوات وتضاعف الانتاج الزراعي والصناعي الى ثلاثة اضعاف وبلغت صادراتنا الى [[ايران]] و[[تركيا]] و[[الصين]] واوربا اكثر من مئة مليار [[دولار]] وبفضل وبركة هذا الحزب الرسالي ترسخت مؤسسات الدولة وصارت امورها تسير بصورة ذاتية سلسة دون حاجة الى جهد [[وزير]] او حراسة غفير ، لذا تفرغ الرساليون الدعوجيون الى امور اخرتهم و[[طيز|مؤخراتهم]] ، واقامة [[المسجد|الصلوات]] داخل وخارج اوقاتها ، فتحولت [[دوائر الدولة]] ببركات ايمانهم وتقواهم وتقيتهم الى تكايا وحسينيات ، فترى [[موظف]]ي الدولة الكبار اغلبهم دعوجية في محاريب دوائرهم بين ساجد وراكع وبين مبتهل ومسبح ، تاركين للقدرة الإلاهية انجاز معاملات الناس ، وصار الاعلام لايرى قادتهم في دوائر الدولة بل قرب قدور الهريس والهرس ، يخوطون فيها خوط الخبيرالمتمرّس ، وهم يبتهلون ويبسملون ويبتسمون ابتسامات ايمانية ماكرة للكاميرات الخفية التي تتصيد هكذا لحظات ايمانيه نقية ، مبهورة بشعارهم الرسالي : صورني وانه ماادري .
من بركات هذا الحزب حصول معجزات ربانية كثيرة في عهد [[نوري المالكي|قائد الدعوة الضرورة]] حيث كبرت مساحة [[العراق]] بما يزيد عن الثلث جروا صلوات وتضاعف الانتاج الزراعي والصناعي الى ثلاثة اضعاف وبلغت صادراتنا الى [[ايران]] و[[تركيا]] و[[الصين]] و[[أوروبا]] اكثر من مئة مليار [[دولار]] وبفضل وبركة هذا الحزب الرسالي ترسخت مؤسسات الدولة وصارت امورها تسير بصورة ذاتية سلسة دون حاجة الى جهد [[وزير]] او حراسة غفير ، لذا تفرغ الرساليون الدعوجيون الى امور اخرتهم و[[طيز|مؤخراتهم]] ، واقامة [[المسجد|الصلوات]] داخل وخارج اوقاتها ، فتحولت [[دوائر الدولة]] ببركات ايمانهم وتقواهم وتقيتهم الى تكايا و[[الحسين|حسينيات]] ، فترى [[موظف]]ي الدولة الكبار اغلبهم دعوجية في محاريب دوائرهم بين ساجد وراكع وبين مبتهل ومسبح ، تاركين للقدرة الإلاهية انجاز معاملات الناس ، وصار الاعلام لايرى قادتهم في [[دوائر الدولة]] بل قرب قدور الهريس والهرس ، يخوطون فيها خوط الخبير المتمرّس ، وهم يبتهلون ويبسملون ويبتسمون ابتسامات ايمانية ماكرة [[الأعور الدجال|للكاميرات الخفية]] التي تتصيد هكذا لحظات ايمانيه نقية ، مبهورة بشعارهم الرسالي : صورني وانه ما أدري .


هكذا عرفنا حزب الدعوة الرسالي يخر تقا وايمانا ، وهكذا قرر الحزب ان يتزوجنا [[زواج]] [[متعة]] غير منقطعة ، فوافقنا وانكحناه انفسنا بكارت اسيا سيل ابو العشرين ، فنام فوق صدورنا قرير [[العين]] ، يعطر مضاجعنا بعطر فمه القرنفلي ، ويبلل وجوهنا برذاذ تفاله البياتي الغض في لحظات [[مغازلة|غزله]] اللابريء . ساندناه بثمن بخس فقادنا في دروب [[السعادة]] والفضيله والرخاء . وفي لحظة تاريخية مشهودة قام [[الأب]] القائد ، المؤمن ، التاريخي ، الضرورة، بتسليم البيرغ الى الابن البار لحزب الدعوة ، رجل المرحلة الحديدي ، الذي اقسم ب[[شرف]] حزب الدعوة ان يستأصل اي اثر متبق للفساد ،رغم ان [[الفساد]] غير موجود في [[العراق]] ببركلت حزب الدعوة ، ولايرى الا بالمجهر .
هكذا عرفنا حزب الدعوة الرسالي يخر تقا وايمانا ، وهكذا قرر الحزب ان يتزوجنا [[زواج]] [[متعة]] غير منقطعة ، فوافقنا وانكحناه انفسنا بكارت اسيا سيل ابو العشرين ، فنام فوق صدورنا قرير [[العين]] ، يعطر مضاجعنا بعطر فمه القرنفلي ، ويبلل وجوهنا برذاذ تفاله البياتي الغض في لحظات [[مغازلة|غزله]] اللابريء . ساندناه بثمن بخس فقادنا في دروب [[السعادة]] والفضيله والرخاء . وفي لحظة [[تاريخ]]ية مشهودة قام [[الأب]] القائد ، المؤمن ، التاريخي ، الضرورة، بتسليم البيرغ الى الابن البار لحزب الدعوة ، رجل المرحلة الحديدي ، الذي اقسم ب[[شرف]] حزب الدعوة ان يستأصل اي اثر متبق للفساد ،رغم ان [[الفساد]] غير موجود في [[العراق]] ببركلت حزب الدعوة ، ولايرى الا بالمجهر .


هكذا اعلن القائد الشرس القيام بثورة ضد رؤوس [[الفساد]] الكبرى ، دون ان يسمي هذه الرؤوس حتى لايحلق راس الحزب . وبسرعة البرق بادر حزب الدعوة الرسالي الى المشاركة في هذه الثورة المباركة مستهلا نشاطه الثوري بمظاهرة [[مليون|مليونية]] يقودها [[نوري المالكي]] والاديب اللبيب وحسن السنيد وحسين المسنود وغيرهم من القادة الرساليين ، وسارت هذه المظاهرة الميمونه نحو الخضراء لتكسيرها على رؤوس مغتصبيها والقضاء على بؤر [[الفساد]] المعشعشة فيها ، ولكن عصابات الشعب العراقي [[سلاح|المسلحة]] بالهراوات والسكاكين تصدوا للمتظاهرين الرساليين فاشبعوهم ضربا بالقنى وطعنا بالسكاكين وكفخا [[قندرة|بالنعول]] ، كل هذا والشيخ المالكي يصيح وهو مضرج بدمه : يادعوجية ...سلمية سلمية ...وهكذا افشل الشعب العراقي الفاسد خطة الاصلاح الدعوجية وضاعت فلوسك يصابر فانا لله وانا اليه مشتكون .
هكذا اعلن القائد الشرس القيام بثورة ضد رؤوس [[الفساد]] الكبرى ، دون ان يسمي هذه الرؤوس حتى لايحلق راس الحزب . وبسرعة البرق بادر حزب الدعوة الرسالي الى المشاركة في هذه الثورة المباركة مستهلا نشاطه الثوري بمظاهرة [[مليون|مليونية]] يقودها [[نوري المالكي]] والاديب اللبيب وحسن السنيد وحسين المسنود وغيرهم من القادة الرساليين ، وسارت هذه المظاهرة الميمونه نحو [[المنطقة الخضراء]] لتكسيرها على رؤوس مغتصبيها والقضاء على بؤر [[الفساد]] المعشعشة فيها ، ولكن عصابات [[الشعب]] العراقي [[سلاح|المسلحة]] بالهراوات والسكاكين تصدوا للمتظاهرين الرساليين فاشبعوهم ضربا بالقنى وطعنا بالسكاكين وكفخا [[قندرة|بالنعول]] ، كل هذا والشيخ المالكي يصيح وهو مضرج بدمه : يادعوجية ...سلمية سلمية ...وهكذا افشل الشعب العراقي الفاسد خطة الاصلاح الدعوجية وضاعت فلوسك يصابر فانا لله وانا اليه مشتكون .
[[تصنيف:العراق]]
[[تصنيف:العراق]]

مراجعة 14:23، 31 يوليو 2019

ملف:Al-Dawaa-partys-logo3.jpg

حزب الدعوة ويسمى ايضا حزب الدعوة الإسلامية العراقية , تأسس عام 1957 في العراق وتضم مجموعة من الدعاة الاسلاميين ، المؤمنين ، الرساليين ، الزاهدين بالدنيا ومفاتنها ، مقتدين بنهج الامام علي امير المؤمنين ، والمتشبهين بعدالته الى يوم الدين . هذا الحزب الرباني الرسالي بعثه الله الى العراقيين رحمة ومسرّة ، والى فقرائهم نصرة ومبرّة ، فبعد ان مكّنه رب السماوات ، في غفلة من التأريخ ، من تسلم قيادة الحكم في العراق لم يترك فضيلة الا بادر الى تطبيقها ولم يترك رذيلة الا حاربها ، فازدهر العراق تحت ظله الوريف ، وساد العدل الشفيف ، وشبعت البطون من الخبز والفسنجون ، وفاض الخير وطفح ، وساد الامن والامان والمرح ، فغفى المواطن وتكركح ، وهرب الفاسدون واختفى الفساد وانكشح .

من بركات هذا الحزب حصول معجزات ربانية كثيرة في عهد قائد الدعوة الضرورة حيث كبرت مساحة العراق بما يزيد عن الثلث جروا صلوات وتضاعف الانتاج الزراعي والصناعي الى ثلاثة اضعاف وبلغت صادراتنا الى ايران وتركيا والصين وأوروبا اكثر من مئة مليار دولار وبفضل وبركة هذا الحزب الرسالي ترسخت مؤسسات الدولة وصارت امورها تسير بصورة ذاتية سلسة دون حاجة الى جهد وزير او حراسة غفير ، لذا تفرغ الرساليون الدعوجيون الى امور اخرتهم ومؤخراتهم ، واقامة الصلوات داخل وخارج اوقاتها ، فتحولت دوائر الدولة ببركات ايمانهم وتقواهم وتقيتهم الى تكايا وحسينيات ، فترى موظفي الدولة الكبار اغلبهم دعوجية في محاريب دوائرهم بين ساجد وراكع وبين مبتهل ومسبح ، تاركين للقدرة الإلاهية انجاز معاملات الناس ، وصار الاعلام لايرى قادتهم في دوائر الدولة بل قرب قدور الهريس والهرس ، يخوطون فيها خوط الخبير المتمرّس ، وهم يبتهلون ويبسملون ويبتسمون ابتسامات ايمانية ماكرة للكاميرات الخفية التي تتصيد هكذا لحظات ايمانيه نقية ، مبهورة بشعارهم الرسالي : صورني وانه ما أدري .

هكذا عرفنا حزب الدعوة الرسالي يخر تقا وايمانا ، وهكذا قرر الحزب ان يتزوجنا زواج متعة غير منقطعة ، فوافقنا وانكحناه انفسنا بكارت اسيا سيل ابو العشرين ، فنام فوق صدورنا قرير العين ، يعطر مضاجعنا بعطر فمه القرنفلي ، ويبلل وجوهنا برذاذ تفاله البياتي الغض في لحظات غزله اللابريء . ساندناه بثمن بخس فقادنا في دروب السعادة والفضيله والرخاء . وفي لحظة تاريخية مشهودة قام الأب القائد ، المؤمن ، التاريخي ، الضرورة، بتسليم البيرغ الى الابن البار لحزب الدعوة ، رجل المرحلة الحديدي ، الذي اقسم بشرف حزب الدعوة ان يستأصل اي اثر متبق للفساد ،رغم ان الفساد غير موجود في العراق ببركلت حزب الدعوة ، ولايرى الا بالمجهر .

هكذا اعلن القائد الشرس القيام بثورة ضد رؤوس الفساد الكبرى ، دون ان يسمي هذه الرؤوس حتى لايحلق راس الحزب . وبسرعة البرق بادر حزب الدعوة الرسالي الى المشاركة في هذه الثورة المباركة مستهلا نشاطه الثوري بمظاهرة مليونية يقودها نوري المالكي والاديب اللبيب وحسن السنيد وحسين المسنود وغيرهم من القادة الرساليين ، وسارت هذه المظاهرة الميمونه نحو المنطقة الخضراء لتكسيرها على رؤوس مغتصبيها والقضاء على بؤر الفساد المعشعشة فيها ، ولكن عصابات الشعب العراقي المسلحة بالهراوات والسكاكين تصدوا للمتظاهرين الرساليين فاشبعوهم ضربا بالقنى وطعنا بالسكاكين وكفخا بالنعول ، كل هذا والشيخ المالكي يصيح وهو مضرج بدمه : يادعوجية ...سلمية سلمية ...وهكذا افشل الشعب العراقي الفاسد خطة الاصلاح الدعوجية وضاعت فلوسك يصابر فانا لله وانا اليه مشتكون .